بارت خاص | الأخير
______يُحرك يداه و مرة يفتح عيناه و يعود للنوم سريعًا
تايهيونغ لم يتوقف عن مراقبة صغيره من تلك النافذة الكبيرة ، يخاف من أن يستيقظ باكيًا و لا يجد بجانبه أحداً .
لكنه هادئ جداً و ينعم بنوم عميق .
تايهيونغ لم يبرح مكانه من الصباح متأملاً جسد صغيره
بقلب تغمره السعادة ، يتنسى تعبه و عدم حصوله على بعض الراحة من وقت ولادة طفلهمن جهة أخرى و على كرسي الأنتظار كان يقبع جيمين المتلهف من صباح لرؤية صاحبت الشعر الأشقر و التي أخذت قلبه فور تقابله معها
يعضعض بستمرار على شفتيه يعنفها لتوتره بينما يقوم بمراسلة رين و قد أزعجها بكثرة رسائله
هذا الصباح قد إتصل عليها باكراً و أكد عليها أن لا تأتي للمشفى إلا و تلك الشقراء برفقتها و هي بطبع وافقت فهي لا تمتلك خيراً أخر سوى القبول
و ربما لم يهتم كثيراً بشقيقته التي أنجبت البارحة و لم يدخل لغرفتها كونه تنسى أمرها و بسبب تلك السارقة لقلبه
إستقام من مكانه يمشي ذهابًا إيابًا و عند إلتفاته يرمق الشقراء تتقدم نحوه و مع رين
تجمدت أطرافه عن الحركة و بات وجهه كالقُطْن الأبيض
قلبه يصرخ من داخل و لا يعرف كيف يسكته لأنه سيفضحه قريبًاإبتلع لعابه ليبتسم بتساع يقترب منهم قائلاً برتباك
:"مرحبًا، كيف الحال؟"
تجاهل وجود رين و نطق بسؤاله للتي ترمقه ببتسامة جانبية و عينان ماكرة
مدت يدها أمامه فتجيبه مع إبتسامتها فتذيب قلبه
:"بخير...ماذا عنك؟"
:"فـ .. في صحة جيدة"
تلعثمه ذاك كان لسبب تلامس كفه مع كفها فيحمر وجهه و يشتعل جسده
رين لم يعجبها ذلك المشهد بينهم فتتنهد و تنطق ببرود
:"أين غرفة هِجين؟"
و ما جعل من الغضب يتطاير من عيناها صمته و مبادلته النظر مع تلك الفتاة و علاوة على ذلك إصبعه الذي يشير به على الغرفة أمامها
--
--
--تتقدم من السرير أمامها و تجلس عليه بقوة بينما تنفث في هوائها بسخط شديد
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي