الأبتسامة و نظرات الهادئة لم تفارق مدربها
المنبهر من تمكنها المثير في رقصتترك جسدها لصوت الألحان الحماسية
رفقة جسد ماريونال الملتسق بشكل بالغ
بجسدهاربما تحسسه لخصرها بأصابعه بدافع حمايتها
من الوقوع بسبب القماشة التي تغطي عيناهاقماشة كانت خفيفة تُمكنها من رؤية شفتيه
قرب وجهها لكنها لم تشعر و لو لدقيقة بالخجل
من تحكمه بحركات خصرها بيداه و إندفاع
صدره الصلب مع صدرها بخفةيرسى في مكانه فجأة يضمها بقوة إليه عبر
شده المحكم بضهرها الشبه عارييداه ترتفع الى تلك القماشة ليزيلها برفق
عن عيناها و قد إختفت إبتسامته لتخلف
عقدة طفيفة بين حاجبية بينما ينظر لها
تنكس رأسها خجلاً:"مثالية أنتِ"
يتصبغ وجهها بأحمرار الخجل عند هسه
جاعلا من كلماته لحننًا يداعب مسمعها
بكل رقةتعود إبتسامته من جديد ليخفف الصغط
على خصرها بعد أن أدرك ما يفعله بتلك
اللحظة فيتراجع بخطواته الى الخلف ينقر
على زر التحكم بغية إقفال الموسيقىثم يجلس على كرسيه يرتخي الى الوراء
واضعًا القدم فوق الأخرى:"كنت أتوقع رؤية العكس منكِ في
الحقيقة أنسة هِجين ظننتك فاشلة
في كيفية تحريك جسدك بالخطوات
الصحيحة مع أنغام الموسيقى لكن.."يتوقف عن كلامه ينظر الى عيناها بحدة
بعكس هدوئه ليكمل يعقد حاجبيه أكثر:"لكن لم ألاحظ أي خطأ منكِ و هذا
جيد أنسة هِجين"لقد إبتسمت حتى لمعت عيناها فرحًا لم
تتلاقى تشجيع من أي أستاذ من قبل و حتى
جيمين يجيد شكر نفسه على أعماله الفاشلةتثانت بجذعها بحركة بطيئة الى الأسفل
كشكر لطيف منها فيرسم هو البسمة على
وجهه كونها تسببت بنسدال بعض من خصلات
شعرها حول جبينها:"أظن أنكِ تتلقين إتصالاً ما فهاتفك
يضيئ"يأشر بقلمه على حقيبتها الصغيره التي
وضعتها عند مجيئها فوق الأريكة لتتغير
ملامحه و بزيح عنها النظر عندما رمقها
تقترب من نحيته متجه الى الأريكةتتسع عيناها عندما لمحت رقم تايهيونغ
يضيئ لتتحمحم برتباك تفتح المكالمة
وتضع بالهاتف على أذنها:"مرحبًا"
تردف تميل بوجهها الى ماريونال الذي لم
يتحرك من مقعده و أخذ يكتب في دفتره
يتصنع التركيز
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي