أوشكت عقارب ساعة على الوصول للواحدة
بعد منتصف ليل، المكان هادئ و جميع نائم غير
أن أحداً لم يأثر فيه النعاس و لم يرمش له جفنيدخن ما يقارب من أربع سجائر، ممسكًا بأحد
ملفات عمله يراجعها كتضييع للوقت و بعد أن
ضاق صبره يترك ما بيده واضعًا غيلونه الخامس
بين شفتيه ليهم عند ذلك بالخروج من غرفته.أراد أن يتمشى قليلاً في الممر بسبب الضجر الذي
أصابه فينتبه على ضوء منبعث من المطبخ في طابق
السفليفي البداية قد ظن أنها الخادمة لي، لكن بعد
عدت دقائق يجد أن فضوله يقوده إلى معرفت
من بداخل فينزل السلالم متجهًا للمطبخبخطوات ثقيلة يطل بجسده ليبصر تلك الصغيرة
قرب المقود تمسك بالقداحة في محاولة منها لأشعال
الناريتنهد عاقداً ذراعيه و حاجبيه بينما يشاهدها
من الخلف في صمتتتذمر بسبب قلت النوم الذي تشعر به خصوصًا أن
يوم غد أول لها إمتحان، و هي خائفة من أن تفشل
به كونها لم تراجع بشكل جيد في هذه العطلةدحرج مقلتيه بملل ليلتفت و يحرك جسده
بتجاه السلالم ليتوقف بغته على إثر ما تفوهة
به الفتاة من خلفه:"اللعنة على قذارة هذا المنزل"
شتمها ذاك جعل منه يعود إليها ببعض الخطوات
يوسع جفنيه بحدة:"تلعنين؟؟"
إنصدمت تسقط القداحة من يدها أرضًا فتشهق
عند رؤيتها له قريب منها يبصرها بغضب:"أخفتني...تايهيونغ من متى
و أنت هنا"أردفت تتحسس مكان خافقها بكف يدها
بينما تتنفس بضطرابينحني هو يمسك ما سقط ببرود ليقترب من
الغاز الذي تركته مفتوحًا و يشعله بخفة يد ليعيد
بنظره الجاف إليها راميًا بالقداحة فوق الطاولة
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romansaمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي