ترتجف كأن البرد يتلاعب بجسدها وسط ذلك
الفراش الواسع و تحت الغطاء المثينليلة صعبة عاشتها تلك الصغيرة
طردها و ملابسها خفيفة، البرد قوي و المطر
تنزل كثلج في ذلك الشارعتجد نفسها في منزل جوو يون بعد ساعة من
مكوثها خارجًا، لسوء حضها صديقتها رين
تقضي العطلة مع جدتها في بوسانزوجة جوو يون ماري قد تركت طفلها البالغ
من العمر ست أشهر و بقت في الغرفة التي
فيها هِجين تعتني بها و تضع فوق جبينها
منشفة عليها ماء باردمقياس الحرارة يصدر صوتًا فتخرجه ماري من
تحت قميص الفتاة و تنظر إليه بصدمة:"39,8 الحرارة...يا ألاهي لم تنخفض
من ليلة البارحة"وجهها شاحب مصفر، كأنها على فراش الموت
العرق يتصبب منها و بين جفنيها أحمرار طفيف
بعكس شفتيها المزرقةماري من خوفها تمسك هاتفها و لا تعلم على من
تتصل ليأتي لأنقاض الفتاة من الموت و لو لم
يكن عندها رضيع خلفها و إبنة مريضة بتوحد
لا أخذتها ركضًا لأقرب مشفىحتى زوجها جوو يون لم يعد من سفره مع
تايهيونغ:"سأتصل بتايهيونغ"
قالت تعض شفتيها بتوتر و خوف
هِجين لسماعها إسم تايهيونغ ترفع يدها
المرتجفة تضعها على ذراع ماري تتشبث بها
بالقليل من القوة التي بقت عندها لتفتح عيناها
قليلا تنبس ببحة و أرتجاف:"لا..ا لا ت تتصلي..لا تتصلي ع عليه
س..سا سأكون بخير":"هِجين صغيرتي حرارتك في كل
مرة ترتفع أكثر و أنا حقًا خائفة عليكِ
أرجوكِ دعيني أتصل به لا غيره يمكنه
مساعدتك"بترجي نطقت ماري و الحزن يستوطن على
ملامحها وصوتهاماري قد وجدتها أمام منزلها مبتلة بالكامل
ترتعش و تبكي بغصة، أدخلتها حممتها سريعًا
بالماء الدافئ و غيرت لها ملابسها لأخرى ناعمة
و مريحة و مع ذلك مرضت بالحمة القوية.كانت ليلة بأكملها تحكي لماري عن ما حدث
معها، من القبلة التي حدثت بينها و بين تايهيونغ
لذهابه لأمريكا و تعرفها على مدرب الرقص ماريونال
إلى هذا اليومماري تعاطفة معها فعلاً و لم يعجبها ما فعله
تايهيونغ معها في نهاية هي في سن المراهقة
و تصرفاتها طبعية و أي شخص يخطأ.
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي