أسدل جسده على أريكته البيضاء في غرفة نومه
التعب يتأكله طول الوقت؛؛ أصبح مثل الرجل الكبير
في سن يتحسس بسرعةيتنهد أكثر من مرة هناك شيء ثقيل يحمله في قلبه
يزفر و كم يريد التخلص من ذلك الثقلوجد جفنيه ترتخي بدون إذن منه ليغوص في نوم هادئ
واضعًا مرفقه بين عيناه و قدمه فوق الأخرى كعادة طبيعية يفعلها أين كان.مدة من زمان مرة به ليستيقض على ضوء الصباح
الوقت أصبح مثل رمشت العين،، أستقام يدعك
عيناه بتكاسل بينما يخطوا ببطئ إلى حمامهقام بفتح الصنبور لتساقط عليه المياه الباردة من فوقه
بينما كان مغمض العينان و عقله أخذ يشتغل مجدداًهِجين
الوحيدة أخذت مكان واسع جداً في عقله حتى أن قلبه
يخفق لأجلها و بات الأمر مألمًا على رغم أنه نجح في
أستدراج حبها،، جعلها تقع في حبه و مارسة معه الحب
بأرادتهالماذا قلبه ليس مرتاح أذا؟
لماذا لم يقضي معها أكثر وقت بعد ما حدث
لا يستطيع الأجابة عن أسألته تلك؛؛ فقط أخرج تنهيدة
عميقة من أعماق قلبه بينما يغلق الصنبور.يمسك منشفته و يبدأ بتجفيف شعره و هو في طريقه إلى قاعة الجلوس الخاصة به
إسطجع على الأريكة يفتح حاسوبه مباشرة بما أنه يشعر لا حاجة له للفطور أولاً كونه لم تعد لديه شاهية للأكل
متعود على كوب قهوة كل صباح،، مع ذلك
عليه إمساك نفسه عنها لفترة من أجل سلامة
صحتهبينما هو منغمس في تصفح الأخبار المتنوعة في صفحته
الشخصية تعترض طريقه صورة ليد إمرأة ترتدي خاتمًا
لامع في إصبعهاخاتم مرسغ بالألماس يناسب يدها تمامًا
شروده في ذلك الخاتم جعل من مقلتيه تتسع بشكل
رهيب كأنه لم يسبق له أن ر خاتمًا مثلهرمش عدت مرات يستعيد وعيه ثم يقوم بغلق حاسوبه
و ينهض من مكانه ليذهب لتغيير ملابسه بسرعةإرتدى بذلة أنيقة سوداء اللون تناسب تسريحة
شعره،، وضع ساعته الفضية و أخذ مفاتيح سيارته
منتلقًا في وجهته~~~
لقد إنقلب وضعه فجأة الشعور السيء أستبدل بأخر
سعيد و الحماس يعجل من مقلتيه تلمع بشكل ملحوظ
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي