أستيقظت صباحًا بدون تعب و لا كسلكأنها كانت تفترش لحافً من الحرير
مبتسمة على تذكرها حلم البارحة، تبعثر شعرها
بينما تنظر من حولها بشرودتنتقل عيناها لمكان تواجده في الحلم و إلى
تلك الوسادة لتمسك بها تضمها بهدوء إلى صدرها
فتعقد حاجبيها مستغربة من رائحة التي تفوح منها:"عطره..أشتم عطره"
نطقت مع أخذها شهيقًا عميقًا تزامنن مع خروج
جسد رجل من الحمام الذي بالغرفة.وقعت عيناها عليه و لم تصدق بعد أنه حقيقي
يجفف شعره بمنشفة صغيرة بعد أن غسل
شعره فقط تحت الصنبور تاركًا بذلته فوق
جسده، قطرات الماء تتصب من رأسه عاقداً
حاجبيه يبادل تلك الصغيرة النظر:"أركِ بخير...هل أختفت الحمة؟"
ببرود يسترسل ليقترب منها و يجلس
على حافة السرير مقابلاً لهامتزال عالقة في شرودها و نظراتها عنه لم تبتعد
لكنها ترمش تحاول إبعاد الدموع من عيناها لتتمكن
من تأمله بوضوحيده حطت على جبينها يتحسسه منتقلاً بعد ذلك
لفكها يلتمسه بنعومة جاعلاً من أصابعه فوق شفتيها
المحمرةينظر طويلاً لمقلتيها التي قد تخدرت بفعل لمسه
لها، و بسرعة ينتشل يده يتنهد بعد أن تقلب وجهه
للبرود:"كنت سأرحل..و لا أعرف ما الشيء
الذي أتى بي إلى هنا"على وشك أن يقف توقفه بمسكها لذراعه تمنعه
عن الرحيل بملامح وجه حزينة:"إبقى معي"
يمسك يدها يبعدها عنها قائلاً في جفاء
:"لا أستطيع يجب أن أذهب، ربما
في المساء أعود"تركها ببساطة تنظر إليه بعينان دامعة
:"على الأقل إبقى لبعض الوقت
أريد أن أعد لك قهوة من يدي"قالت يستوقفه أمام باب الخروج، عض
شفتيه يفكر قليلاً قبل أن يعطيها إشارة
برأسه على أنه سيبقى و هي من سعادتها
أسرعت للطابق السفلي متجهة إلى المطبخ:"تايهيونغ..صباح الخير"
مبتسمة بلطف قالت ماري و هي تخرج من الغرفة
المجاورة رفقة إبنها الرضيع:"صباح الورد"
رد يبادلها إبتسامة صغيرة ليقترب منها
متجهًا لذلك الطفل يحمله عنها مُقبلاً خده
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي