تمضي تلك الليلة ككل ليلة، و تايهيونغ إكفى
بنفسه ليومين قبل مغادرته البلاد و لم يطلب
رؤيت فتاته مرة أخرى.في محاولة منه لتجاهل قلبه يشغل نفسه في
العمل كالعادة فوجدها هي الحل الأنسب لتنسيه
هِجينتساعد الخادمة لي في وضع الأطباق فوق الطاولة
بينما تتبادل معها الحديث على رغم من أنها تشعر
داخلها بالقلق حيال تايهيونغ و كلماته الغريبة معهاتقلب مقلتيها لتجلس على كرسيها بضجر حالما
تستمع لصوت أخيها المزعج ينادي بسمها، لم ترد
عليه و جعلت نفسها باردة ترتشف من قهوتها:"حبي، صباحك مربى فراولة"
كان يبتسم بأشراق يضع قبله عميقة على خدها
و ليس دائما ترى جيمين بهذا الشكل كونه يتعرض
للأذلال من تايهيونغ تجده عابس طول الوقت:"صباح الخير" تواصل أكل طعامها في برود بينما
تعطي نظرة جانبية للجالس قربها و قد باشر فيأكله بهدوء تحت غمغمته لأغنيه ما.
:"هناك حفلة ستقام في شركة والدنا
و لا أعلم ما يجب عليّ إرتدائه بضبط،
هل تساعديني؟"تتغير ملامحها، تشعر بالوخز في قلبها لأنها
غير مسموح لها بذهاب معهم و الأستمتاع
قليلاً بوقتهاتايهيونغ يسلب منها الحرية و يستمتع برؤيتها
وحيده مثل الغريب بين أربع جدران.:"عندما أعود من المدرسة"
تقف من مكانها بسرعة و تحمل حقيبتها لتذهب
في سبيلها و تايهيونغ قد كان يشاهد ما يحصل
في الأسفل بصمت.~~
تمشي وحيدة تنظر إلى الأرض، هذا اليوم الرابع
بدون بطاقتها الأتمانية و بتالي فهي تشعر بالعجز
و الفقر بين زملائها أصحاب الثارئ.تتوقف لبرهة عن الحركة تجعد حاجبيها ترفع
بصرها لتلك العمارة و بتحديد أخر طابق بهاكان هناك صوت موسيقى حماسية للرقص تنبعث
منها، سبق و أن حدثتها كريستين عن المدرب الذي
فتح قاعة رقص بهذه المنطقة و لا تنكر أنها ترغب
بذهاب و ألقاء نظرة خاطفة عنه.تبتلع ما بجوفها لتواصل سيرها مباشرة للعمارة
و تصعد المصعد الى أخر طابق تحديداًتُفتح أبواب المصعد على صوت أغنية جميلة
كان قد وضعها ذاك المدرب توًا، تتنهد بتوتر تشد
على قبضتها بقوة بينما أخذت تتخطئ ذلك الممر
لتصل الى باب القاعة
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي