الساعات تمر؛؛ لم يأتي شخص أخر للمشفى و هذا لعدم
سماعهم بالخبرإنها ثلاث ساعات و تايهيونغ تحت أيادي الأطباء
بداخل قاعة العملياتأعصاب جيمين ستحترق بالفعل لأن لا أحد من الأطباء
يعطيه تفسير لما يحدث بداخل و على ماذا تقام العملية
بضبط؛؛ كل ما يعرفه أن تايهيونغ يواجه الموت الأن.يتنهد بضيق بينما يمشي في الممر و يعود بأتجاه
حتى يصل إلى مقعد شقيقتهيناظرها فيجدها تمسح على بطنها و هي تنظر لها و البكاء لا يفارقها
يشتم تحت أنفاسه ليعض شفته بقوة ثم يقلب بصره
بعيداً عنهالا يتحمل رؤيتها في تلك الحالة، إنها تمزق قلبه
:"بمن علينا أن نتصل الأن؟"
بعد صمته الطويل تكلم يقترب منها و يجلس بقربها
مخرجًا من جيبه هاتفه، هي هزت رأسها بمعنى لا تعلم
و أخفضت رأسها مجددا:"ليس لي خيار أخر سأتصل
بخاله جاكسون ليأتي"بتررد كان يأخذ الرقم من هاتف تايهيونغ الذي قد أخذه
معه مسبقًا؛ ضغط على رقم ليضع بالهاتف على أذنه و يترقب من الطرف الثاني أن يرد عليهبضع ثواني و يجيب ذلك الرجل و ينطق بنبر هادئ و متعجب كونه لا يعلم لمن هذا الرقم
:"مرحبًا؟"
أ أهلاً..م معي السيد جاكسون"
يقف جيمين مذطربًا من مكانه و يرد بتلعثم حينها يسمع
إجابة الثاني:"نعم و أنت من؟"
سيد جاكسون..أنا بارك جيمين الذي
أتى ذلك اليوم لحفل زفاف إبنت
تلك المرة..هل تذكرتني؟"تحدث بتلعثم مثل العادة بينما يتبادل النظر مع شقيقته
التي تعطيه إشارة بعينها على أنه يتوقف ولا يخبره بهذا
الخبر لكن جيمين لم يمسك لسانه و أكمل قوله:"لقد إتصلت بك لأخبرك بأن تايهيونغ
في المستشفى الأن؛ لقد تعرض سلكته
قلبية و هو الأن يجري عملية":"يا إلاهي كيف حدث معه هذا؟
أخبرني أرجوك هل هو بخير أم لا"صاح الطرف الثاني بذعر جاعلاً من جيمين يزداد خوفه
و غصته تكبر:"لا أعلم..تعال بسرعة أرجوك
نحن لا نعلم ماذا سيحدث بعد
هذه العملية..أنا خائف"
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي