يترك قبلة عميقة قرب نهدها تأخذها للرعشةليلة باردة مثل هذه، و تحت الأضواء المنخفضة
يهتز ذلك سرير على إثر تحركات الرجل الضخم
فوق جسد فتاة صغيره ترتجف تحتهصوت قبلاته الرطبة حول رقبتها و صدرها
كانت تترقب منه قبلة بين شفتيهما كما إشتهت
تذوقها من وقت طويل، لكنه لا يفعليشتد ضيقها و بخفة تدفع به للجهة الأخرى من
السرير و تقوم بعتلائه تثبت يداه أعلى رأسهأنفاس مبعثرة تنبعث منه، و نظرات محتاجة
يرسلها لها بينما هي تأخذ عنه السيطرة تلك المرةبدون سابق أنظار تنحني تلتهم شفتيه بقوة
تحت إستسلامه و قد ثبت جسدها فوقه ممسكًا
خصرها بلطفلم يتعدى حدوده و بلمس أجزائها الأخرى من
جسدها و أكتفى بمتصاص شفتيها و رقبتها
و بذلك يخفف قليلاً عن الرغبة التي يشعر
بها تجهها.إنتهى بهم الأمر بعد أكثر من ساعة من المدعبات
بينهم نائمين في أحظان بعضهما--
--
--تجد نفسها صباحًا وسط فراشها في غرفتها
و تايهيونغ ليس معهاتتحرك بنزعاج تفتح جفنيها بخمول
ربما أعاد بها لغرفتها في الفجر و لا تفكر
في سبب أخر غير هذاأستقامت تجهز نفسها بسعادة لثاني يوم لها
في الأمتحانو بطبع ليست سعيدة لأمتحان الأنجليزي الذي
ينتظرها؛ هي سعيدة لتلك الليلة مع تايهيونغخجولة و متشوقة لرؤيته الأن، ربما علاقته
بها تغيرت و أصبحت أفضل من الأيام الخواليبعد أن أنهت إستحمامها إرتدت ملابس سوداء
تتكون من سروال فضفاض مع قميص أبيض صيفي
و سترة سوداء، تترك شعرها مفتوحًا و تضع القليل من
مستحضرات التجميل.تنزل السلالم مبتسمة و هذا ما أثار إستغراب السيدة
لي كونها لا تحبذ الأستيقاض باكراً:"صباح الخير صغيرتي"
:"صباح الخير"
بنشاط قالت لتجلس على مقعدها تنظر إلى
الطاولة بتلذذ:"سيدة لي من فضلك أريد شطيرة أخذها
معي..هل تعدين لي واحدة؟"نطقت تجعل من تعبير وجهها لطيفة فتومأ السيدة لي
سريعًا تبادلها الأبتسام
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي