دمـاء

2.7K 173 24
                                    


يترك قبلة عميقة قرب نهدها تأخذها للرعشة

ليلة باردة مثل هذه، و تحت الأضواء المنخفضة
يهتز ذلك سرير على إثر تحركات الرجل الضخم
فوق جسد فتاة صغيره ترتجف تحته

صوت قبلاته الرطبة حول رقبتها و صدرها

كانت تترقب منه قبلة بين شفتيهما كما إشتهت
تذوقها من وقت طويل، لكنه لا يفعل

يشتد ضيقها و بخفة تدفع به للجهة الأخرى من
السرير و تقوم بعتلائه تثبت يداه أعلى رأسه

أنفاس مبعثرة تنبعث منه، و نظرات محتاجة
يرسلها لها بينما هي تأخذ عنه السيطرة تلك المرة

بدون سابق أنظار تنحني تلتهم شفتيه بقوة
تحت إستسلامه و قد ثبت جسدها فوقه ممسكًا
خصرها بلطف

لم يتعدى حدوده و بلمس أجزائها الأخرى من
جسدها و أكتفى بمتصاص شفتيها و رقبتها
و بذلك يخفف قليلاً عن الرغبة التي يشعر
بها تجهها.

إنتهى بهم الأمر بعد أكثر من ساعة من المدعبات
بينهم نائمين في أحظان بعضهما

--
--
--

تجد نفسها صباحًا وسط فراشها في غرفتها
و تايهيونغ ليس معها

تتحرك بنزعاج تفتح جفنيها بخمول

ربما أعاد بها لغرفتها في الفجر و لا تفكر
في سبب أخر غير هذا

أستقامت تجهز نفسها بسعادة لثاني يوم لها
في الأمتحان

و بطبع ليست سعيدة لأمتحان الأنجليزي الذي
ينتظرها؛ هي سعيدة لتلك الليلة مع تايهيونغ

خجولة و متشوقة لرؤيته الأن، ربما علاقته
بها تغيرت و أصبحت أفضل من الأيام الخوالي

بعد أن أنهت إستحمامها إرتدت ملابس سوداء
تتكون من سروال فضفاض مع قميص أبيض صيفي
و سترة سوداء، تترك شعرها مفتوحًا و تضع القليل من
مستحضرات التجميل.

تنزل السلالم مبتسمة و هذا ما أثار إستغراب السيدة
لي كونها لا تحبذ الأستيقاض باكراً

:"صباح الخير صغيرتي"

:"صباح الخير"

بنشاط قالت لتجلس على مقعدها تنظر إلى
الطاولة بتلذذ

:"سيدة لي من فضلك أريد شطيرة أخذها
معي..هل تعدين لي واحدة؟"

نطقت تجعل من تعبير وجهها لطيفة فتومأ السيدة لي
سريعًا تبادلها الأبتسام

عـاقــبــةWhere stories live. Discover now