نظراته صوب عيناها هادئة بعكس رصه المستمر
على أسنانه كونه يشعر بالعيض، كان يشد على
خصرها بكلا يداه غير سامح لها بفِرار.كان قريب جداً، يمكنها تحسس ذلك الشيء
الصلب المختبئ تحتت سرواله، يسبب لها
التوتر و الخوف و مع ذلك هي بارده تُبادله
النظرات الواثقهتشهق فجأة عندما إندفع للأمام أكثر فيشعر
بصدرها ضد صدره ليحاوط ذراعيه حول جسدها
ثم ينطق بهدوء يرفع إحدى حاجبيه:"لما قلبك عنيف هكذا..هل لأنني
أخيفك؟..أم!!"تغمض عيناها بقوة تتشبث بقميصه بأحكام
دون أن تشعر فهو باغتها فجأة بوضع شفتيه
على رقبتها يتحسسها برقه:"هل تُحبينني؟"
يطرح عليها ذات سوألها السابق في غُلُول طاغي
لكنها لا تجيب، لقد توقفت عن التنفس للحظة
بسبب الدغدغة أسفل بطنهايرفع رأسه و بعيناه المخدره لثم شفتيها مُتَأَنًّ
الحركة مع أغماضه لتلك الحدتان بثموللم يصدق نفسه، أنه يقبلها يحرك شفتيه بلطف
ضد شفتيها فيطلق تنهيده خفيضه يعبر بها عن
كم كان ينتظر و يحتاج الى هذه اللحظة معهاهِجين من صدمتها الغير متوقعه و تخدرها الذي
أصابها فرقت قليلاً بين شفتيها تسمح له بأدخال
لسانه في أعماق جوفها.تناست كونه إبن عمها الوصي عنهم بعد والدهم
المتوفي و الذي يتخطاها بفارق عمر كبير جيدا
و لو كان يمتلك زوجة لأنجب فتاة في عمرهاأنه شعور فتّان، تايهيونغ يمتص شفتيها بقسوة
يقطب حاجبيه للمتعة التي يشعر بها.فتحت جفنيها على مصرعها لتضع كفوف يدها
على صدره و تدفعه عنها تحت تأثير الصدمةتنهد يتمايل في مكانه فينزل رأسه أرضًا يُلامس
شفتيه المبتلة بأصابعه عاقدا حاجبيه بينما حاله
كحالها لا يستطيع تصديق ما فعله للتو.:"أنت..؟!"
عجز لسانها عن تحرير الكلمات، أنفاسها مُبعثرة
و قلبها لا يهدأ و لا يساعد على جعلها ثابته أمامهيحرك بصره لوجهها ينظر الى عيناها
:"هِجين.."
نطق بأسمها تحت أنفاسه المخدرة فيتقدم
منها خطوة لكنها ردعته مصدومه تتراجع
الى الوراء:"أ..أريد الذهاب الى غرفتي"
ترمش بحركات سريعه لتدير ضهرها و تذهب نحو
باب الخروج بينما هو أخذ يرْتَدَّ للخلف ليجلس
على كرسيه الجلدي يحاول تذكر ما فعله.
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي