أفـقدهـا عـذريـتهـا

3.4K 162 35
                                    

ضوء الغرفة ليس واضحًا و بتالي يعطيه رؤية نصفية
لذلك الجسد أسفله

الملابس ملقات بأهمال من خلفهم؛ كانت عارية الجسد
تحته تنظر لعيناه بتخدر، ليست خجلة من ما هي عليه
الأن كونها تشعر براحة كبيرة بين أحضانه

تايهيونغ يرمقها في ضياع تام؛ تائه في جمالها الذي
تغلب على قلبه و جعل منه خاضع مستسلم لها

:"لا أريد أذيتك، أذا خائفة لن أفعل"

نطق قرب شفتيها و كلهما مغمض الأعين؛ تلف ذراعيها
برقة حول رقبته لتجيبه بهدوء و تخدر

:"أدخله تايهيونغ؛ أنا مستعدة لأصبح
مِلكً لك"

عند تلك الكلمات تشعر بشيء ما يلامس أنثتها

شيء باشر في الإنبلاج ببطئ شديد داخلها مما
سبب لها الرجفة تعقد حاجبيها بتألم

لم يدخل بشكل كامل؛ كان يحرك نصفه فقط يجعل
منها تأن بألم حينها أحس بشيء سائل يلطخ ذكورته

إنها دماء؛ لقد أفقدها عذريتها

عض على شفتيه يشاركها الأنين لكنه مستمتع جداً
إندفع يلتهم شفتيها التي تصدر ذلك التأوه المحبب
لمسامعه يمتصها بقوة بينما يدفع ذكريته أعمق

رغبته لخمس سنوات بها قد تحققت الأن بعد
أنتظاره الطويل؛ شعور لا يستطيع وصفه كتجربة
أولى في ممارسة الجنس

سبع و ثلاثون عامًا لم يلمس إمرأة قط؛ حافظ
على مجيء هذا اليوم

يحاوط وجنتيها بكفوف يده يضع جبينه ضد جبينها
و يهمس بحتياج

:"الرحمة،، أستطيع أن أفعل كل شيء
و لكن لا أستطيع كبح نفسي عنكِ..تبًا
أنتِ تقتلينني هِجين"

ينتقل لرقبتها يقبلها لاعقًا جلدها بينما يعتصر
نهدها الأيسر بالقليل من القوى يجعلها تتأوه لفعلته

أنه ليس في وعيه؛ يضاجعها تحت تأثير رغبته
و شهوته عليه و لا يمهم غير أن تصبح ملكه رسميًا

--
--
--

تشرق الشمس في ذلك الريف و يستيقض جميع من
في المنزل و من بينهم جيمين الذي نهض أولهم يحاول
الأتصال على هاتف شقيقته المقفل

تايهيونغ هاتفه مقفل أيضًا؛ أنه غريب حقًا

ليلة البارحة كان يبحث عنها مثل المجنون ظنن منه
بأنها ضاعت لكن دينا قد أخبرته بأنها مع تايهيونغ ولم
تخبره إلى أين ذهبوا

عـاقــبــةWhere stories live. Discover now