إنها حامل
أنها حامل منه،، كيف غفل عن هذا.
ضغط على أسنانه بقوة بينما كان بمفرده يجلس
على درجات المشفى التي تأخذ إلى طابق الثالث
و الثانيو بيده الصورة التلفزيونية التي تضهر ذلك
الجنينلا يعلم الأن إن كان عليه الفرح كونه سيصبح أب
أم يحزن لأن هذا الطفل سيلد في علاقة غير قانونية
و بذلك هو سيفضح في الجرائدأعاد بصورة في جيبه ليستقيم من مكانه بما أن الحركة
في ذلك المكان قد إمتلأتوجد قدميه تقوده إلى غرفتها فيتوقف بغتة يرمق
شقيقها الجالس في إنتظار إستيقاضهاتنهد ليحشر بيده في جيوبه قائلاً
:"ألم تنهض بعد؟"
:"كلا..إنها نائمة للأن"
رد جيمين و لم يبعد مقلتيه عن شاشة هاتفه
لم ينتظر طويلاً و بسرعة قام بفتح ذلك الباب
ليدخل إليها؛ كانت تتسطح على السرير نائمة
بهدوء و هناك أمبوب تغذية متصل بوريدهاجلس على كرسي موجود بجانبها و أمسك
يدها يناظر ملامح وجههاتتحرك هي قليلاً لتفتح جفنيها بتباطئ شديد
بينما أخذت تنظر للسقف بندهاش:"لا تخافي؛ أنتِ في المشفى"
تكلم بعد صمته الذي دام مدة قصيرة فيجذب
منها تركيزها:"و لما أنا في المشفى، ماذا حدث
معي؟"نطقت بصوت مرتجع بينما تحاول رفع جزئها
العلوي لكنه ردعها بوقوفه يمسك بكِلاَ كتفيها:"لا تتحركِ دعي جسدك يرتاح
قليلاً"صوته أشبه بجاف
نظراته لها فارغة جداً
أنه مصدوم؛ لم يصدق بعد أنها حامل بأبنه
:"سبب تعكر صحتك.."
قال ليزم شفتيه بقوة يعقد حاجبيه كونه عاجز عن
إخبارها،، يخاف من ردة فعلها و هي متعبة ستصدم
و ربما يحدث شيء سيء لها و للطفللا يريد أن يسبب لها صدمة تجعل منها
تجهض الجنين:"عليكِ بتغذي جيداً..فقر دم لكنه
لا يخيف"
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي