خـيـالـه مـعـهـا

2.9K 219 159
                                    


يفرحني أشوف تعليقاتكم بين الفقرات لا تسحبو
ميشان أقدر كمل الرواية..تفاعلكم الوحيد هو يلي
يحفزني💕

-

في غرفتها و على سريرها الواسع كانت
تتسطح نائمة بعمق شديد

الوقت مبكر أنه الفجر و ليس الأن تجهز
نفسها للمدرسة

أحست بثقل ما بقربها كأن أحداً قد جلس
على سريرها فيجعلها ذلك أكثر توتراً

تستمع إلى تلك التنهيدة تصدر من القابع
بجانبها، تعقد حاجبيها

الغطاء ينسحب منها الى الأسفل لتظرب
النسمات الباردة جلدها العاري فتشعر بالأنزعاج
من الأمر

ظنت أنها السيدة لي أم أنه جيمين المزعج
فتفتح جفنيها بخمول لكنها تتسع حالما
تشعر بوجه أحدهم قرب وجهها يمعن
النظر إليها

إرتج الصوت العالق في حلقها كونها الأن
محاصرة بين جسد تايهيونغ

وجهه قرب من وجهها و أذ حاولت التكلم
شفتيها ستحتك ضد شفتيه الرطبة

لكنه هو من بادر أولاً في صنع ذلك الأحتكاك
الطفيف بين شفتيهما بقوله

:"لما متوترة"
يهمس ينتج من فعلته أنفاسًا تتصارع مع
أنفاسها المسلوبة

صدرها يرتفع بضطراب لينزل بهدوء و عيناها
اللامعة تتراقص وسط بندقيتاه السامة

:"لستُ كذالك"
بالكاد تمكنت من النطق أولاً بسبب
تخدرها من تلامس شفتيه مع خاصتها
و ثانيًا بسبب كف يده البارد الذي يتمرد
من تحت قميصها

:"عيناك تحكي العكس"
تمتم لاعقًا شفتيه بحركة بطيئة و تخدر
يسيطر على أطرافه بسبب تبادله أنفاسها

الشيطان يتلاعب بعقله يرشده الى تعدي تلك
الحدود التي لا يجب عليه تجاوزها

تتأوه

لقد لامس فخذيها العارية يسبب لها الرجفة

:"ما بكِ...لما ترتعشين هكذا"
يتصنع عدم فهم ما يحصل معها و يداه
متزال على حالها يمررها بين أنثتها

تنهار هي في تلك اللحظة، عقلها سيطير
منها فقد فقدت السيطرة و تحكمها لتمسكه من ياقة قميصه الأسود و تقربه من
شفتيها أكثر

ردة فعل كان ينتظرها من دقائق معدودة
ليبتسم بجانبيه يميل برأسه بتجاه عنقها
لكنها تصرخ بخدر توقفه عن الحركة فجأة

عـاقــبــةWhere stories live. Discover now