تـخـصـه

4.6K 299 165
                                    

كلهما داخل السياره، هجين تجلس في المقدمة
توجه بصرها للطريق أمامها

كانت قدميها تهتز لسرعة تايهيونغ في القايده

بجانبها كان يمتص في غيلون سيجارته
ببرود لا يهتم لها و لخوفها الشديد

تعلم أنها لو لن تفسر له الأن سبب وجودها
في تلك الحانه سيعاقبها و يمنع عنها الذهاب
للثانوية

يتوقف بعد ساعة قرب قصره

يترجل إلى الخارج و بخطوات شبه سريعة
يدخل للمنزل، لم ينظر لها حتى

--

رأسها في الأرضية لم ترفع عيناها لوجه شقيقها
الذي يناظرها من بعيد بستغراب

:"أنتِ، أنتظرك في مكتبي"

صوته الحاد قد ثقب مسامعها فيجعل من
خفقان قلبها داخل بطنها

كانت تنظر الى عينان أخيها جيمين و كأنها
تتوسله بأن يحميها منه

:"تايهيونغ، دع الفتاة وشأنها اليلة،
يمكنك التحدث إليها صباحاً"

قال بنفاذ صبر من تصرفات تايهيونغ التي
لا تعجبه فيرفع نظره له

حيثُ كان في أخر درجة يشفنه هو وشقيقته
بنظرات جافه تميل للحقد، أجاب يدعس على سيجارته الأولى و يضع الثانيه

:"أضن لم أسألك عن رقم حذائك"

يحق له الوحيد بسخريه و رمي كلام غير
لائق لهما و يجب منهما الصمت و عدم الرد
عليه

ينفث دخانه بعد قوله، بينما لازال يطلع النظر
لهما بحاجب مرفوع ووجه بارد

:"و أنتِ هل أصبتي بشلل!
لما لا تتحركِ"

يُلقي عليها الكلام في عجلة و أنزعاج
كونها تقف بالقرب من شقيقها دون حركه

رفعت رأسها أليه بعينان متردده

ثواني قليلة تأخذها لعالم مجهول، حيث
أنها تجد نفسها تتأمل ملامح وجهه الغاضبه

جزئه العلوي الضخم كان سبب شرودها
خصوصًا أنه جعل من صدره مكشوف لها
هي فقط لتُشبع نظرها بتأمله طويلاً

:"قادمه"

أخبرته بأنها ستأتي فيهز المعني رأسه
و ينصرف الى مكتبه

هجين كانت على صدد اللحاق به، لكن
جيمين أمسك ذراعها يجذبها له بخفه و في
حدة قال

عـاقــبــةWhere stories live. Discover now