كلهما داخل السياره، هجين تجلس في المقدمة
توجه بصرها للطريق أمامهاكانت قدميها تهتز لسرعة تايهيونغ في القايده
بجانبها كان يمتص في غيلون سيجارته
ببرود لا يهتم لها و لخوفها الشديدتعلم أنها لو لن تفسر له الأن سبب وجودها
في تلك الحانه سيعاقبها و يمنع عنها الذهاب
للثانويةيتوقف بعد ساعة قرب قصره
يترجل إلى الخارج و بخطوات شبه سريعة
يدخل للمنزل، لم ينظر لها حتى--
رأسها في الأرضية لم ترفع عيناها لوجه شقيقها
الذي يناظرها من بعيد بستغراب:"أنتِ، أنتظرك في مكتبي"
صوته الحاد قد ثقب مسامعها فيجعل من
خفقان قلبها داخل بطنهاكانت تنظر الى عينان أخيها جيمين و كأنها
تتوسله بأن يحميها منه:"تايهيونغ، دع الفتاة وشأنها اليلة،
يمكنك التحدث إليها صباحاً"قال بنفاذ صبر من تصرفات تايهيونغ التي
لا تعجبه فيرفع نظره لهحيثُ كان في أخر درجة يشفنه هو وشقيقته
بنظرات جافه تميل للحقد، أجاب يدعس على سيجارته الأولى و يضع الثانيه:"أضن لم أسألك عن رقم حذائك"
يحق له الوحيد بسخريه و رمي كلام غير
لائق لهما و يجب منهما الصمت و عدم الرد
عليهينفث دخانه بعد قوله، بينما لازال يطلع النظر
لهما بحاجب مرفوع ووجه بارد:"و أنتِ هل أصبتي بشلل!
لما لا تتحركِ"يُلقي عليها الكلام في عجلة و أنزعاج
كونها تقف بالقرب من شقيقها دون حركهرفعت رأسها أليه بعينان متردده
ثواني قليلة تأخذها لعالم مجهول، حيث
أنها تجد نفسها تتأمل ملامح وجهه الغاضبهجزئه العلوي الضخم كان سبب شرودها
خصوصًا أنه جعل من صدره مكشوف لها
هي فقط لتُشبع نظرها بتأمله طويلاً:"قادمه"
أخبرته بأنها ستأتي فيهز المعني رأسه
و ينصرف الى مكتبههجين كانت على صدد اللحاق به، لكن
جيمين أمسك ذراعها يجذبها له بخفه و في
حدة قال
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romantikمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي