عـاقــبــة

دبـوس شـعـر

ويقوم الطبيب بتغطية وجه الميت بعد
أن تمكنت هيران من إبعاد تايهيونغ عنه

هِجين من جهة أخرى كانت تبكي على موت
جوو يون و كذالك لم تبعد بصرها عن جسد
تايهيونغ الذي يعطيها ضهره

تراه يخرج من تلك الغرفة رفقة هيران
الطبيبة؛ و قد لاحظت أهتمامها الشديد به

و لاحظت أيضًا نظراتها المتعالية نحوها كأنها
ترمي لها الشر من تلك العينان

تدخله إلى غرفة أخرى بعيدة عن الغرفة التي
بها جثة صديقه و تجعل منه يستلقي على
السرير تليها دخول أحد الأطباء لينظر لِما
يجب عليه فعله

قام بحقنه بئبرة للنوم و تخفيف ألامه التي
يشعر بها بينما هيران بقربه تربت على يده
حتى يأخذه النعاس و في تلك الأثناء تدخل
هِجين

:"أنا لستُ بخير"

قال يوجه بصره لهيران التي أبعدت نظراتها
الحادة عن تلك الطفلة لتعطيه إهتمامها

:"أعلم..أنا أيضًا لا أصدق أن جوو يون
فراقنا و لم يعد موجود، تحلاَ ببعض الصبر
هذا ما أستطيع قوله لك الأن"

ترتعش شفتيه لسماعه ما قالته فيغمض عيناه
بقوة محاولاً مسك دموعه من الخروج

أحس بيد ناعمة تحط على كف يده و بدون
أن يفتح جفنيه تأكد من أنها هِجين و هيران
قد تركتهم لوحدهم لتذهب لجاك الذي تركته
في حالة أسواء بكثير من حالة تايهيونغ

:"هِجين اليوم صديقي الوحيد
مات؛ تركني و ذهب"

يشعر بها تنحني لتصل شفتيها لعيناه؛ تلك
القبلات اللطيفة منها أرخت أعصابه و جعلت
منه يرتاح لوجودها معه

بعض الثواني الأخرى تأخذه لنوم عميق

--
--
--

بدأت الشخصيات المعروفة و الأقارب بتواجد في
منزل المتوفي جوو يون و منهم عائلة بارك

الحزن متداول بين النساء و رجال و خاصتًا
زوجته ماري؛ بعكس أبنتها دينا التي و بسبب
مرضها لا تفهم لما الجميع يرتدون نفس اللون

لما أمها شاحبة الوجه تمسك بصورة أبيها
و تضمها لصدرها

تايهيونغ من بين الجميع كان يشارك جاك الجلوس
على نفس الأريكة و التي حجمها يتسع شخصين
فقط

بينما هِجين و الطبيبة هيران قد قرروا مساعدة
الخادمة في توزيع القهوة بين الحاضرين هنا
ترحمًا على روح جوو يون.