= #يـ_انتظار_السنين_ويا_حلم_العُمر_بارت 6 =
'
'
ام سلمان ابتسمت : مو سلمان بنتي هيام خطوبتها من ولد اختي سيف ان شاء الله نحدد الموعد و نعزمكم ،
تجمدت ام عزيز و تغيرت ملامح وجهها وناظرت لـ هناء ،
هناء نزلت وجهها وهي تمثل الابتسامه : صدق !
فجاه دخلت هيام ومشت حطت القهوة وجلست وهي تناظر لـ ام عزيز وتنتظر ردة فعلها !
ام عزيز ابتسمت وهمست : على بركه يارب ي بنتي ،
هيام تغيرت ملامح وجهها وهي تناظر فيها وكأنها تترجاها تسوي شي تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر لـ هناء ،
هناء قامت بهدوء وهمست : خالتي حنا بنمشي تأخرنا وعزيز ينتظرنا بالبيت وناظرت لـ هيام ، هيام نزلت راسها و صدت ،
ام سلمان : ليه كذا مسرع تمشون اجلسو توها سوت القهوة ،
ام عزيز : لا يختي ما يحتاج تأخرنا على البيت بنمشي ،
'
'
مزون : مالي خلق اروح للبيت و أقابل هالعجوزه الطفله ،
ام سيف : طب امشي لـ بيتي قولي لمحسن لا يجي ،
مزون : قلتله بس يقول توها طلعت من المستشفى لازم اتطمن عليها و اروح أشوفها معه ،
ام سيف : حتى غاده ما جت اكيد راحت لها مو؟
مزون : اي غسان اخذها تشوفها و يمكن يجيبها هنا ،
فجاه دخل سيف وهمس : يلا بنمشي ولا كيف؟
مزون ابتسمت : اي بعد كم يوم نرجع عشان الخطوبه ،
سيف : اي ماني ناسي لا تخافين ،
'
'
غاده كانت جالسه تناظر لـ ام محسن وهي جالسه تتابع أفلام كرتون صدت بقهر ، غسان التفت لها وناظر فيها بهدوء ،
ام محسن بصراخ : ءخلصصص الفلم خلصصص ابي اشوف اشوف رجعه ابي اشوف ، فجاه دخل محسن وهو يضحك وبيده حلويات ومشى لعندها : شوفي ايش جبت لك ،
ام محسن بحماس : ءءوش جبت ءءجبت لي عصير؟
محسن ابتسم وهو يمد لها ، غاده كانت تناظر بقهر ،
'
'
هناء ناظرت فيه بهدوء وهمست : ما صار حاجه رحنا عايدنا و رجعنا وش بيصير يعني؟
عزيز : تستهبلين؟ هناء انتي عارفه ليه رسلتكككك صحح!
هناء : عشان ذيك الى تتسمى هيام! اذا اتصلت فيها و ردت وقته اسألها ليه جالسه تتخبى ووش تسوي من ورا ظهرك!
عزيز بحده : هنااااء سالتككك سوال جاوبييي شفيهااا هيام!
هناء بصراخ وقهر : راحتتتت تتزوججج من واحد غيرككك،
عزيز تصنم بمكانه من الصدمه : تستهبلينن!
هناء : تشوف اني استهبللل هاااه! تشوف اني استهبللل!
عزيز من قوة الصدمه حس احد كب عليه مويا بارده بعز الحر! كان حاس انه اكيد حصل شي! ما تكلم بحرف واحد ولا سال كيف وليه! لانها هناء مستحيل تكذب لاحتى يطالب انها تحلف لاحتى يصدق! صد ومشى لغرفته و الف سوال و سوال براسه! ليه ما اتصلت ليه ما علمتني؟ ليه خبت عني؟ فعلًا كانت تخدعني! فعلًا هي ماهي صادقه بحُبها! مستحيل هيام استحاله اني اتوقع منك هالشيء! بعد كل الليالي والحُب والمشاعر دخيلك شلون قوى قلبك ياذيني ي هيام! انا ما استاهل اني انحط بهالموقف وبهالمشاعر! كيف يطاوعك قلبك تحرقيني كذا بدون ما تعطيني اي خبر حتى ! انا هنت عليكِ فعلًا ؟ كيف قلبي وحبي ومشاعري هان عليكِ بهالسهوله رميتي قلبي وكل حُب السنين ؟ مو انا كنت حلم عمرك وانتظار سنينك! كيف تتركيني بهالطريقة حتى اتصال واحد ما اتصلتي! طيب ليه ي هياممم ليههه!
'
'
هيام كانت جالسه بغرفتها و دموعها تنزل و سرحانه بتفكيرها
اخذت جوالها وهي تناظر لكل رسائله يومين ولا ردت! كانه سنين مو يومين او. يوم ي ضيق هالوقت ي و ثقل هالايام و حرقة صدري ي عزيز مر كل هالوقت بدونك تتوقع اني بكون بخير!! جالسه احترق كل طرف بجسدي يحرقني خايفه بعد كل هالحُب والسنين افقدك وانا الي كنت اسميك حلم عمري وانتظار كل سنين! هذا السنين الي كنا ننتظره ي عزيز! هذا السنين الي يضيعنا و يفرقنا! هذا حلم عُمري الي تمنيته؟ لا ي عزيز وغلاتك ماهو سنيني ولا هو حلم عمري الي انتظرته و تمنيته اخاف نصير غُرباء بالحُب وبالمشاعر بعد كل هالحُب والموده ما ودي بفقدك ي عزيز تكفى لا تتركني مالي اي وجه حتى ارد او اكلمك !
'
'
غسان دخل للغرفه و رفع نظره لها كانت تمثل النوم ولا هي استحاله تنام! كيف تنام وهي كاتمه الغصه بوسط قلبها! كيف تنام وهي بقلبها الف عتاب و عتاب! ليه ي غسان ليه كل ما حاولت اجيك وانا كلي شعور وحُب ألقى منك الصده! ليه بين الكل الان انا تصد عني ولا ودك فيني! غمضت عيونها اول ما نطق بهدوء وهمس : انا اسف ان كان يفيد الأسف وانا اعتذر ان جرحت قلبك واستهنت بمشاعرك ،
'
'
تجمعت الدموع بعيونها : ما عاد يفيد الأسف عافك الخاطر وعاف الحُب منك غسلت قلبي من حُبك ومن قبله غاسله يديني منك انتهى كل الشعور الحلو اتجاهك انتهى الحُب والمشاعر الانسان يحب مره و يعطي فرصه مره مرتين ثلاث اذا ما ألقى الحُب الي يستحقه ماعاد ينتظر حاجه ! طلبت منك طلب فقط خذني لـ اهلي! رمتيني بوسط الجدران و صديت عني! كتمت حتى انفجرت و انفجر كل هالمشاعر ،
غسان بنبرة ندم : و عزة الله غلاتك بقلبي ماهو هين حكيت لك من قبل و ارجع اذكرك كل شي بهالدنيا عندي برخصصص التراب الا امي ي غاده الا امي! لا توجعين قلبي فيها!
غاده التفتت له بدموع : وانا ي غسان ! مالي اي قيمه بقلبك ولا ذرة حُب ! تعبت انا ي غسان تعبت ابي نعيش حياتنا تعبت وانت تتراكض ورا امك و امك وكأني جدار مو انسانه ! لي مشاعر ي غسان انا انسانه مو حيوانه تعاملني كذا!
التفت على كلامها وناظر فيها : نتفاهم في وقت ثاني اذا ممكن؟ ابي اريح راسي و ارتاح شوي ،
غاده قامت بقهر : هذا انت ابو طبيع مستحيل يغير طبعه سحبت جوالها وطلعت ، غسان غمض عيونه بتعب ونام ،
'
'
سيف كان واقف بالسطح ويتامل السماء بهدوء فجاه رن جواله التفت اخذ جواله من الطاوله وناظر للرقم ابتسم بخفه و رد بهدوء : اهلين عسى خير متصله بهالوقت؟
هيام : ما صرت اعرف الوقت من حرقة قلبي ي سيف قلبي يرتجيك من حرته طالبك لا تقيد قلبي بين يدينك و اتركني!
سيف تنهد : هيام قلتلك من قبل وارجع اقولك شي مو بيدي لا تطالبيني فيه ! عمي عندك طالبي منه ارتجي منه حلم عُمرك ! انا ما بيديني حاجه ي هيام ،
هيام بدموع : ليه ي سيف ليههه ما بيدك حاجه طلبتك بالله سوي اي حاجه ما ودي فيك ي سيف ،
سيف ابتسم بخفه : ما ودك فيني؟ وانا أصارحك هالليلة خاطري وده فيكِ ي هيام رغم هذا كله لو بيدي حاولت ابعدك عني و انهي كل الي بدا بس مو بيدي حاجه ! حاولت مع امي بكل الطُرق ماهي راضيه تنهي لأجل سواد الوجه ! وانا عشان ما اكب ماء وجهي ماني برافضك من ابوكِ احتراماً له و لجدي وعلى قولة ابوكِ الدم بالدم والقريب افضل من الغريب ،
هيام بحدها : لو انطبق السماء على الارض و انطبق الارض على السماء ي سيف انك ما راح تنال مرادك والي ودك فيه ،
سيف : لا تتحديني ي هيام راح تندمين صدقيني ،
هيام قفلت الخط بوجهه من القهر و دموعها بعيونها ،
'
'
أنت تقرأ
يا انتظار السنين ويا حلم العُمر
General Fictionحين سالتني من انا؟ فـ قُلت لك انت " انت انتظار سنيني وحلم عُمري" لم ادرك حينه انك انت = غصةُ العُمر والسنين = حساب الكاتبه في الانستا = arwicx =