= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 34 =
'
'
خالد كان جالس بسيارته وهو يفكر بعد دقايق قام مشى لداخل طق الباب مرام فتحت الباب خالد : عمتي راحت؟
مرام : لا مع امي قالت ما تروح لين نخطب ريم ،
خالد هز راسه بهدوء ومشى لداخل وجلس على الكنب ،
'
ريم كانت حاطه راسها على المخده و دموعها تنزل ،
دخلت ام ريم وهمست : كلت خالتك راح يخطبونك لخالد اوعدك ماراح اخلي ابوكِ ياخذك لذاك المريض ،
ريم قامت جلست وهي تبكي : ليه قاعدين تسون فيني كذا! ليه قاعدين ترموني على الف رجال ليه ي يمه ليههه! يمه كل بنت لها كرامتها و احترامها وقبل كل شي شرفها بس انتم ايش قاعدين تسون في بنتكم؟ ترمونها على اي رجال ! صرتو انتي وابوي تدورون واحد عشان ترموني له! واذا تزوجت ايش راح يصير هاه! راح يذلني يهينني لانه اذا اهلي ما احترموني و فكرو فيني فـ ليه الغير يهتم! يمه فكري ايش الي قاعد يمر فيني وفي قلبي! قاعده ادعي انه بهالوقت اموت وارتاح احسن من كل الي اشوفه مو ابوي كان يهدد يذبحني'؟ خليه يجي يذبحني راضيه بس لا تسون فيني كذا تكفون ،
ام ريم غمضت عيونها و دموعها تنزل : مو بيدي مو بيدي،
ريم ارتمت بحضنها وهي تبكي ام ريم مسحت على راسها ،
'
هيام كانت منسدحه في الصاله و دموعها بعيونها كل ما فكرت انه ممكن يصير شي لـ سيف وين راح اروح يالله اذا صار فيه شي وش اسوي تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها وقامت مست للغرفه وهي تشوفه نايم مشت بهدوء وانسدحت جنبه وكل عقلها بـ سيف وليه كل هذا يصير معه!
'
طلال كان حاط راسه على المُخده وهو يفكر بكلام امه ويلتفت لشوق و طرد كل الافكار من راسه وهو يحاول ماعاد يفكر بهالموضوع شوق قامت ناظرت فيه : ليه صاحي؟
طلال بهدوء : معرف مافيني نوم ،
شوق : اشوفك متغير حتى بـ خبر حملتي ما فرحت؟
طلال : مافي شي كذا بالعكس فرحت بس تعبان شوي ،
شوق : معرف عندي احساس انك قاعد تخبي عني شي ،
طلال هز راسه بالنفي : لا مافي شي كذا ،
شوق سكتت ورجعت حطت راسها وهي تنام ،
طلال غمض عيونه وهو يحاول ينام ،
'
سعود كان بغرفته و مو عارف بـ اي شي من الي قاعد تصير لريم تنهد وهو يفكر ليه ماعاد صارت ترد ولا ترسل ،
مشى ركب سيارته و توجه لعند بيتها نزل وهو يشوف من شباك غرفتها الضوء مفتوح اخذ جواله وهو يراسله ،
ريم كانت جالسه وخشمها احمر من البكاء فجاه وصلت لها رساله اخذت جوالها وهي تناظر كان مكتوب : طالعي من الشباك ، ريم فزت بخوف و ركضت وهي تناظر ،
سعود تلثم بشماغه ونزل من السياره ريم رجفت قلبها من الخوف وهي تناظر سعود كان واقف يطالع فيها من الشباك ريم بسرعه سحبت الستاره على الشباك و بعدت وهي حاطه يدها على قلبها بخوف واخذت جوالها وهي تشوف الرساله كان مكتوب احبك رمت جوالها وهي تبكي ،
'
سيف فتح عيونه وناظر لـ هيام كانت نايم كان يحاول يقوم يجلس لكن ما كان قادر من قوة الالم الي بـ اسفل ظهره
غمض عيونه وهو يتمسك باطراف السرير هيام فزت اول ما تحرك السرير ناظرت فيه كان يحاول يقوم قامت بسرعه و مشت لجهته بخوف : سيففف شصايررر؟؟
سيف بهدوء : مافيني شي احاول اقوم بروح الحمام ،
هيام بدموع : ءءءماتقدرءءءتقوم؟؟
سيف صد وهو يحاول يتمسك بالسرير ويقوم هيام كانت منصدمه من حالته وواقفه و دموعها تنزل سيف ناظر فيها هيام مدت يدها له تبي تقومه سيف دف يدها : اقدر اقوم،
هيام كانت واقفه تناظر سيف اخذ نفس وهو مايبي يحسسها بشيء بعد محاولات قدر يقوم هيام كانت واقفه بمكانها بعد ما قام سيف ومشى هيام جلست بمكانه نزلت راسها وهي تبكي بعد دقايق طلع سيف وناظر فيها ومشى بهدوء لعندها وجلس على طرف السرير : شصاير لك تبكين مافيني شي ترا؟
هيام بدموع : ليه تكذب! كل هذا ومافيك شي؟؟؟
سيف : قلتلك بسبب كثرة النوم ما قدرت اقوم من الم ظهري،
هيام صدت وهي تبكي سيف تنهد وهو يناظر فيها ،
هيام قامت بتمشي سيف مسك يدها : وين رايحه؟
هيام : اروح لـ مكاننن بس ماعاد اجلس مع واحد كذاب زيك!
سيف بهدوء : ما اكذب بشيء وتعالي اجلسي ،
هيام دفت يده عنها ومشت وهي تسحب الجاكيت ،
سبف بصدمه : ويننن رايحه؟؟؟
هيام : رايحه للشوارع اصارخ زي المجنون ادور احد يجي يعالجك ادور احد يشوف وضعك وقامت مشت ،
سيف انصدم منها وقام بسرعه وهو يحس بالم لكن تجاهل وطلع وهو يلحقها هيام طلعت للشارع وهي تشوف الدنيا فاضي مشت جلست على الكرسي الي كان بالشارع نزلت راسها وهي تبكي سيف طلع وناظر فيها كانت جالسه بعيده وتبكي ما تحرك وقف وهو يناظر هيام رفعت راسها وطالعت فيه صدت وقامت تقوم وتمشي سيف مشى لعندها وهو يمسك يدها : اهديي خلاص مافيني حيل اركض وراكِ ،
هيام : ليه مافيك حيل! مو انت تقول مافيك شي؟؟؟ف ليه ما تقدر تركض وراي! كل شي تقوله كذب ما اصدقك انا ،
سيف : طيب انا كذاب الي تبين بس ارجعي نمشي للبيت ،
هيام : ماراح امشي راح اقعد هنا لين ما نروح المستشفى ،
سيف صد وهو ساكت وواضح عليه التعب كان ساكت وماله حيل يتكلم ويتناقش هيام ناظرت فيه وهي تعرف انه مو بخير
سيف بهمس : ليه تطالعين فيني كذا؟
هيام : انت مو بخير يا سيف خايفه تتركني حتى انت ،
سيف ابتسم بخفه : الحين تخافين اتركك؟ هيام صدت وهي تناظر للشارع و دموعها بعيونها سيف قرب منها هيام ارتمت بحضنه وهي تبكي : لا تصير زيهم وتتركني ي سيف لا تصير زيهم وتروح وتخليني يا سيف مقدر مافيني اتحمل ،
سيف اخذ نفس وهو يتكلم : ماراح اتركك اوعدك ،
هيام بدموع : كل الي احبهم يروحون مني كل شي احبه يصير فيه شي شف حتى انت صرت كذا حتى انت تبي تخليني!
سيف بعدها عنه وهو يمسح دموعها : ما اتركك وعدتك انا ،
هيام سكتت وهي تناظر في وجهه كان متغير مو نفس اول مو نفس الوجه الي شافته اول مره مو نفس الشخص! هذا مو سيف نفسه الي كان يستقوي الي كان فيه حيل يهاوشها الي كان يعاند صاير بس ساكت وواضح عليه التعب وملامحه متغير و منهد حيله رجعت حضنته و دموعها تنزل ،
سيف كان ساكت وهو يمسح على شعرها بهدوء ،
'
'
عزيز كان جالس بغرفته فجاه دخلت هناء وناظرت فيه كان سرحان مشت لعنده : عزيز كيف افتح هالبرنامج ،
عزيز التفت لها : ايش البرنامج اخذ منها الجوال وهو يناظر،
هناء : يطلب ايميل احطه ما يضبط ،
عزيز : نفس الايميل استخدمتيه بحساب ثاني؟
هناء : اي بس نسيت باس ذاك الحساب ،
عزيز : طيب ي فاهيه ما يمدي ترجعين تفتحين بنفس الايميل حساب ثاني و يا كثر حساباتك كثر عدد شعر راسي ،
هناء : اسكت بس وبعدين امي جالسه لوحدها بالصاله ليه انت هنا ما تجي تجلس معانا؟
عزيز : صرت اخاف من امي ي هناء صرت اخاف تشوفني بذي الحاله وتدعي على هيام و دعواتها تستجاب مابي احد يدعي عليها مابيها تتاذى مابي حياتها تنهدم ،
هناء صدت : اي دعوه تدعيها امي عليها يارب تستجاب اليوم قبل بكره وانا ما اخلص من صلاتي الا وانا داعيه عليها هي وكل اهلها وقبيلتها بعد ومشت لبرا بقهر ،
عزيز كان منصدم من كلامها وهمس بدون شعور عسى الله لا يستجيب اي دعوه فيها شر لـ هيام ،
'
'
سيف جلس على الكرسي وهيام جلست جنبه وهي تشوف الاجواء بارد وناظرت فيه بخوف : ليه ما لبست الجاكيت؟
سيف : ما عطتيني فرصه خفت تروحين و تضيعين ،
هيام تنهدت وقامت وهي تفصخ الجاكيت عنها سيف ابتسم وهو يناظر : ارجعي البسيها بس مابي احد يشوفك ،
هيام تجاهلت وقربت وهي تحطه عليه سيف ناظر فيها
هيام جلست جنبه سيف فتح يده هيام قربت منه سيف حضنها من جنب وحط الجاكيت عليها ،
هيام بهدوء : الاجواء اليوم حلوهه ،
سيف : ايي الصباح مطر فاتك كنتي نايمه ،
هيام ابتسمت وهي تناظر : تدري ايش تذكرت؟
سيف باستغراب : ايش؟
هيام : ليلة العيد يوم جيت عند جدي و رميت تحت رجلك الطراطيع وعصبت علي للحين ما انسى هالموقف ،
سيف بضحكه : اي واذكر كنت مو ناويه لك خير ،
هيام ابتسمت من ضحكته : ليه وش كنت ناوي؟
سيف : ماعاد اتذكر من كثر ما حُبك غيرني ،
هيام قامت : خلنا نرجع لا تتعب اكثر من الاجواء ،
سيف قام وهمس : البسي يلا وبنمشي ،
هيام لبست الجاكيت سيف مسك يدها ومشو ،
بعد دقايق وصلو الفندق و دخلو لداخل هيام ناظرت فيه كان رايح ينسدح وهمست : تاكل شي؟
سيف : لا مالي حيل تعالي انتي خليكِ جنبي بس ،
هيام تنهدت وهمست : اغير واجيك ومشت ،
سيف ابتسم و سند ظهره على السرير وغمض عيونه بتعب،
'
ريم اخذت الجوال وهي تشوف انه يرسل رسايل حب
نزلت دموعها اول ما تذكرت انه كان نفس الطول والشخص وبنفس الطريقه الشماغ كانت متلثم فيه انصدمت انه نفس الشخص الي كان في المول تجمدت بمكانها : ءءيعني كان يلاحقني! اخذت كوالها وهي تكتب : الله يخليك فكني من شرك مين ما كنت اتركني اعيش اتركني خلاص لا تجيب لي العذاب اكثر يكفي الي شفته منك مابي حُبك افهم ،
'
هيام طلعت ومشت وقفت وهي تعدل شعره عند التسريحه
سيف كان جالس يناظر فيها هيام قامت بترفع شعرها لفوق
سيف همس : خليهم كذا لا ترفعينهم ،
هيام ابتسمت و التفتت له : وانت ليه قاعد تناظر كذا؟
سيف رفع كتوفه : مدري مو اقولك حُبك ضيعني؟
هيام مشت لعنده وجلست : وحُبك شسوا فيني ووين وصلني هذا انت ما تعرفه كيف بعدني عن العالم كله ما تعرف.
سيف بهدوء : انا قلبي اناني زيي ي هيام ما يبيكِ تكونين بقرب احد غيري ابيكِ معي وبس مابي اشوفك مع احد غيري حتى لو اقرب الناس لك مابي احد معك غيري ابي اسرقك من هالدنيا لداخل قلبي مابيكِ تمشين عني او احد ياخذك مني،
هيام نزلت راسها وهمست : وهذا قلبك ي سيف سوا كل شيء فيني اخذني من هالدنيا و سرقني له نساني حتى اهلي ماعاد ودي فيهم هذا قلبك عذبني ي سيف صاير ما اذوق النوم حتى وانا اشوفه بذي الحاله يتاذى بعد ما انقذني من كل شي الحين هو يتاذى! ماودي يوصل الشر لقلبك ماودي اشوفه بذي الحاله ماودي ي سيف اشوفك كذا تكفى ارجع زي قبل،
سيف ابتسم : اي يا هيام هذا قلبي تعب وهو يبي القُرب منك يوم صار بين الحياه والموت جيتي تنقذينه؟
هيام بصدمه : ءءلا تقول كذا ي سيف لا تقول ،
سيف بضحكه : امزح معك تعالي عندي طيب ليه جالسه هناك هيام ناظرت فيه ومشت لعنده ...
'
شوق قامت مشت وهي تناظر من الشباك كان هدوء و التفتت ناظرت لـ طلال كان نايم تنهدت ومشت جلست وهي تشوف البيت هدوء بعد ما صار سالفة ريم الكل شايلين همها ،
'
أنت تقرأ
يا انتظار السنين ويا حلم العُمر
General Fictionحين سالتني من انا؟ فـ قُلت لك انت " انت انتظار سنيني وحلم عُمري" لم ادرك حينه انك انت = غصةُ العُمر والسنين = حساب الكاتبه في الانستا = arwicx =