= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 19 =
"
"
محسن كان شايل اغراضها و ام محسن جالسه على الكرسي المتحرك وهي مبسوطه انه محسن ياخذها لاحتى يتمشون!
ي حسرتي ي حسرتي على ظني يوم ظنيت به هالظن ،
محسن كان واقف يناظر فيها ومشى اخذها للسياره بعد ساعات وصلو للمكان طلع وهو يناظر ! ي حسافة التسعه شهور فيك ي محسن ي حسافه ويا حسرة امك عليك ي محسن اخلصت لزوجتك وجاي ترمي امك لدار العجز!
ام محسن رفعت راسها لمحسن : حنا وين ي محسن؟
محسن كان ساكت وهو يناظر فيها ، ي حسرة ماما تيته لو تدري وينها هي ! تسعه شهور حملت وتحملت الم الولاده ودموعها لا شافته مريض وتسهر ليالي عشانه! اي ابن انت ي محسن اي ذنب. سوتها امك عشان تقول له هذا جزاتها!
امك الي تخاف عليك من الخطر امك الي سهرت عشانك! امك الي تحملت كل شي عشانك! امك الي كانت تسهر بعز الليالي لا شافتك مريض و تداويك وبحضنها تحميك من ظُلم هالدنيا وانت تظلمها ! اي ابن انت ي محسن! اي ابن انت!
اي قلب عندك يوم تسوي بامك كذا!
محسن تحرك واخذها لداخل ،
بينما كانت هي ساكته وتناظر بصمت وهو يوقع على الاوراق!
بعد عدة ساعات اخذوها لداخل للسرير كانت جالسه تنتظر محسن دخل لعندها وهو يناظر فيها قرب وهو يبوس جبينه كانت مستغربه وتناظر فيه بعد عنها وهمس : راح اجي بعد شوي انتظريني هنا ومشى طلع لبرا !
كانت ساكته وجالسه تنتظر متى يرجع !
لكن للاسف راح و تركها راح و ترك وراها الي ضحت بنفسها عشانه! تركت الانسانه الي مستحيل تاذي شعره من راسها!
اهخخ منك ي محسن اهخخ حسيبك ربي ي محسن ،
'
'
شوق مشت ركبت بهدوء ولا تكلمت بحرف طلال كان يسوق بهدوء و يلتفت لها كل دقيقه لكن للاسف ما نطقت بحرف واحد! قرب يده وحطه على يدينها سحبت يدينها منه
رجع مسك يدها وقرب باسها بعُمق وهمس : زعلانه؟
ما قدرت تتحمل وانفجرت بكاء طلال تنهد وهو ماسك يدها وهمس : اسف والله اسف قلت كل كلامي بلحظة غضب ،
شوق ببكاء : مالي ذنب والله مالي ذنب ي طلال ،
طلال تنهد وهمس : ادري ي شوق ريم علمتني كل شي اهدي،
'
'
ريم كانت جالسه بالصاله تطقطق بجوالها فجاه دخلت العامله و بيدها ورد وعليه رساله ومشت حطته قدامها
ريم انصدمت وهمست : من مين؟
العامله رفعت كتوفها : ماعرف بس باسمك ،
ريم اخذت البطاقه وهي تشوفه فاضي فقط اسمها مكتوب! قامت بسرعه اخذتهم بغرفتها قبل احد يشوف و حطتهم بالزباله وهي ترتجف بخوف غمضت عيونها فجاه وصل لها رساله من رقم مجهول اخذته وهي تقرا : اتمنى عجبك الورد ،
دخلت الرقم وهي تتصل لكن للاسف يقفل الخط بوجهها
توترت وتجمدت بمكانها مين هالشخص!
'
'
مزون مشت سحبت الجوال من العامله مريم وناظرت فيها بحدها وقامت بتمشي فجاه رن وكان محسن مشت لعنده وهمست : الحين تردين اذا سالك عنها قولي نايمه فاهمه!
العامله هزت راسها بـ اي وهي خايفه ،
مزون ردت وحطت سبيكر .
غسان ابتسم : سلام وينها ماما تيته ؟
العامله مريم : ءء ماما نايمه ،
غسان باستغراب : غريب كالعاده ما تنام بهالوقت!
'
'
كانت جالسه وهي تهمس محسن محسن وينك تاخرت ءءمحسن غسان غسان قعدت تهمس باسمهم لكن للاسف مافي احد! جلست وهي خايفه وتقول غسان غسان وينك
وينك ي غسان امك تناديك ي غسان! ،
'
'
طلال دخل للبيت و شوق معه لكن صدت ومشت بغرفتها طلال لحقها و دخل لداخل وهمس : خلاص قلت اسفه ،
شوق بدموع : ليه اسفك راح يمحي اتهامك لي بقتل طفلك!
طلال : لا ماراح يمحي بس وش تبين اسوي؟ قلتلك بلحظة غضب قلت كذا اعتذرت لك ايش اسوي اكثر من كذا؟
شوق صدت : اتركني بحالي وبس !
'
'
سيف قام بانزعاج و التفت لهيام كانت مغمضه عيونها ونايمه و بيدها قلم وورقه استغرب قرب سحب الورقه منها وهو يقرا
" يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر عزيز مُناي وحلم عُمري و انتظار سنيني عزيز قلبي انا اسفه اني تركتك قلتلك اخاف يجي اليوم الي نصير فيه غُرباء وفعلًا حصل و صرنا غُرباء وكمل يقرا ... فجاه تحركت هيام بسرعه خبئ الورقه ورا ظهره وانسدح ،
"
"
أنت تقرأ
يا انتظار السنين ويا حلم العُمر
General Fictionحين سالتني من انا؟ فـ قُلت لك انت " انت انتظار سنيني وحلم عُمري" لم ادرك حينه انك انت = غصةُ العُمر والسنين = حساب الكاتبه في الانستا = arwicx =