= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 16 =

10.1K 108 5
                                    

= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 16 =
"
"
هيام كانت تحاول تسحب يدها سيف كان ماسكها بقوه وناظر فيها وهمس : جيتي بنفسك لعندي تحملي عقاب حركاتك ،
هيام : اترك يدي مابيك افهم مابيككك!
سيف بهدوء : بس انا ابيكِ! وانتي زوجتي وعلى ذمتي!
هيام بدموع : ليه قاعد تسوي كذا ليه تجبرني ؟؟
سيف دفها وقام جلس : الحين اتركك بس جربي تسوين هالحركه مره ثانيه اكسر يدينك فاهمه!
هيام : صدقني راح اسوي مره ومرتين وثلاث ماراح اجلس هنا،
سيف بسخريه : حلو اجل جربي و شوفي وش يجيكِ مني ،
هيام : وش مفكر نفسك انت تهددني اخاف!
سيف : الظاهر نسيتي عزيز اقدر انهيه وانهي قبيلته بعد!
هيام : اذا تهددني بـ عزيز تتوقع اخاف واسكت! بس عزيز مو ضعيف هالكثر ي سيف جرب انك تلمس شعره من راسه بس..ماكملت كلامها الا وسيف ضرب يده بقوه على الطاوله وناظر فيها بحده : و عزة الله ي هيام! وعزة الله ان جبتي طاريه على لسانك ماراح يصير لك خير ! وابن الكلب راح ادفنه بيديني!!! وش بيسوي هو! هاه علميني وش يقدر يسوي!!
هيام فزت بخوف وناظرت فيه بصدمه من كلامه ،
سيف : اعتبريه اخر تنبيه اذا تبينه يعيش حياته لا تجيبين طاريه ولا اسمع اسمه من بعد اليوم!
هيام صدت عنه و دموعها تنزل وبنفس الوقت هي عارفه انه عزيز انسانه ماله بالمشاكل ولا هو يقدر يواجه سيف! ما قدر ع اخوي سلمان فما بالي ب سيف! لا والله انه عزيز ماعنده هالقوه يواجه هالنجس و افعاله ماله ذنب يتحمل مشاكل بسببي ! والله انك لعين ونجس و سافل ي سيف !
'
'
ريم : سعود اتركني امشي قبل يجي احد و يشوفنا !
سعود : ليه قاعده تسوين كذا عطيني سبب طيب! اوعدك اليوم قبل بكره مستعد اجي اخطبك اذا شاكه بحُبي قولي!
ريم ناظرت فيه و دفته عن طريقها : اعتبر هذي اخر مره تكلمني عن هالموضوع وياليت ماعاد تعيد حركاتك صدت عنه ومشت ، سعود غمض عيونه بقهر من حركاتها وهمس : طيب ي ريم انتي تجبريني امشي بطريق ما تعجبك راح تندمين على حركاتك هذي صد ومشى ركب سيارته وهو مقهور ومعصب ،
'
'
ريم دخلت لعند البنات ومشت جلست عند الشباك وهي تناظر بهدوء فزت اول ما سمعت صوت السياره الي دعس بقوه وناظرت كان سيارة سعود تنهدت بضيق و صدت عن الشباك وهي كل تفكيره كيف تتهرب منه ! مُستحيل هذا حُب ي سعود كيف الانسان يقدر يحب بيوم وليله! اول لقاء بيننا كيف حبيتني كذا! مُستحيل اقتنع بحُبك ي سعود مُستحيل ،
'
سعود كان جالس يسوق و يتنفس بقهر قاطع تفكيره صوت الجوال اخذه و رد بهدوء : هلا !
بسام : شصار معك؟ كلمتها؟
سعود : اي بس دعست علي وعلى قلبي ي بسام وانا مُستحيل اتركها ماراح اعدي ضربتها لي على خير راح تندم ،
بسام باستغراب : ايش ناوي تسوي !
سعود قفل الخط بوجهه وهو يسوق بسرعه اكثر : بنشوف ي ريم اذا ما سودت حياتك ما اكون سعود !
'
'
هيام كانت جالسه بالغرفه حاط راسها على المخده وتبكي بصمت دخل سيف وناظر فيها هيام غمضت عيونها وهي تمثل النوم سيف همس : مانتي نايمه اعرف ،
هيام فتحت عيونها وهي تناظر بالارض بصمت ،
سيف : جيت اقولك تجهزي بنطلع من هالبلد ،
هيام فزت وناظرت فيه بصدمه : ءءءماراح اطلع من هنا ،
سيف : انتي بذمتي واخذك لوين مابي واسوي فيكِ زي مابي!
هيام بدموع : الله يخليك سيف اتركني اعيش الله يخليك ،
سيف : طال ما حنا هنا ف لا انتي تقدرين تعيشين ولا انا ،
هيام ببكاء : والله ي سيف اوعدك ماعاد اجيب طاريه ولا اتكلم عنه ولا اقول شيء ولا راح اتذكره بس لا تاخذني من هنا ،
سيف : طالعين بكره على مدينه وماعاد لك رجعه لـ مكه اعتبري ماعندك اهل ماعندك احد غيري انا!
هيام بصدمه : ءءءكيف تحرمني منهم!
سيف ناظر فيها : قلت كلمتي وانتهى مشى طلع لبرا ،
هيام حطت يدينها على وجهها وهي تبكي : يالله طلعني من هنا اي ذنب ارتكبته عشان اتحمل كل هذا!
'
عزيز فتح عيونه بانزعاج وناظر كان نايم بغرفة هناء فز و التفت استغرب ما لقى احد ! قام غسل وجهه و سحب المفتاح وطلع لبرا كان البيت هدوء امه واخته هناء نايمين مشى فتح الباب وطلع لبرا وقف عند الباب وهو وولع الدخان وهو يدخن غمض عيونه و سند نفسه على الجدار وهو يتذكر هيام ،
هاه ي هيام تحقق خوفك الي طول عُمرك بقيتي خايفه منه اننا نصير غُرباء هاه حنا الحين غُرباء ي هيام وين انتي؟ ووين انا؟ ليه فرقونا و بعدونا عن بعض هالكثر! حتى صوت المك ما يوصلني من كثر ما انتي بعيده عني! ابي اهرب منك ومن حُبك بس مو قادر! شسويتي فيني ي هيام! تركتيني بعذابي و رحتي!
ارجعي لمره وحده بس وطالعي بعيوني وقولي ايش تشوفين!
ماراح تشوفين غير صورتك و طيفك يمر قدامي كل لحظه و ثانية مو قادر اتنفس مو قادر ارتاح ليه سويتي كذا!
'
'
شوق كانت جالسه تسولف مع البنات وهي تحس بالم حاولت تتجاهل وجلست تسولف لكن كل مالها الالم يزيد ما قدرت تتحمل وناظرت لريم وهي تصارخ  : ءءريممممم ءريممم ،
ريم فزت بخوف : بسم الله شفيكِ؟
شوق بدموع : ءءاتصلي على طلال بسرعه ،
البنات فزو بخوف وهم يصارخون : خالتيييي شوقققق ،
ام شوق و ام سعود و ام سيف ركضوا لهم ،
ام شوق بخوف : شوق شصاير لك مُستحيل تولدين الحين!
ريم ركضت وهي تتصل على طلال لكن للاسف ما يرد ،
ام سيف : روحييي كلمي جدك ي غاده بسرعه ،
غاده هزت راسها بخوف و ركضت تكلمه ،
'
'
طلال دخل للبيت و التفت لسهام : وين امي؟
سهام : بغرفتها اتوقع نايمه ليه؟
طلال : بس كذا انتي ايش صار على موضوعك؟
سهام بهدوء : ولاشي باقي ،
طلال ابتسم : طيب سويلي قهوة وتعالي غرفتي انتظرك ،
سهام هزت راسها بـ اي طلال مشى وسهام راحت تسوي قهوة،
بعد دقايق خلصت ومشت دخلت لغرفة طلال وجلست على طرف السرير : اي ايش صاير لك؟
طلال هز راسه بالنفي : مو صاير شي اشتقت لسوالفك ،
سهام : اي الحين تشتاق اما لمًا شوق تكون موجوده ما تشتاق والحين بعد يجيك بيبي و راح تنساني للابد ،
طلال ابتسم : انسى الكل الا انتي وعلى طاري شوق صحيح صايره ما تهجد بالبيت خايف على الطفل ،
سهام : اكيد هي تنتبه لا تشيل هم ،
طلال هز راسه بالنفي : شوق ما همها شيء ولا تعرف شي بالحمل حتى امي تشتكي انها ابد ما تهتم ،
'
'

يا انتظار السنين ويا حلم العُمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن