= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 22 =

10.4K 125 16
                                    

= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 22 =
'
هناء ناظرت فيه كان جالس وحيد بغرفته و سرحان دخلت ومشت لعنده وهي مبتسمه : للحين سهران؟
عزيز ابتسم : حرقة الشعور علمتنا السهر الطويل ،
هناء تنهدت بضيق وهمست : مشاعر الليل يا تحاربها بعقل واعي يا تلحفها وتنام مو تاخذ قرار تندم عليه بعدين ؟
عزيز بهدوء : طول عُمري الليالي ابتديته حُب واشوق وقصيد ومشاعر والحين انهيه هم واحزان وجروح ولو ان بدايات الهوى مثل تاليه ما ضيعت نهايته بـ شاهي و وهم و زقاره ما اقول غير بيض الله وجه صدمات السنين ما هقيتها من الي يرحلون امس لي معها سواليف و مزوح واليوم ما كن الهوى قد جمعنا
والله ما اذكر بيوم حسيت بفقد شخص غير ابوي وهالمره فاقد لي انسانه حيه! ي قوة الشعور ياهناء حسيبه ربي سلمان ،
هناء كانت ساكته وتسمع وهمست : هُم اهلها ي عزيز واكيد تمشي على قرارهم ما بيدها شيء هيام ،
عزيز : صح انهم اهلها واقرب ناسها بس والله ما يحبونها كثر ما احبها و اغليها والله لو انها تبطي عن القلب وتغيب ما دقت عروق المحبه لغيرها ولو تناسيتها قدام الجميع بيني وبين نفسي ماني بناسيها ! مرت ايام و ليالي والغصه بوسط قلبي وكنه امس يوم فرقاها زفوها لغيري وقلبي معها!
'
'
سيف رن جواله فز وقام ناظر لـ هيام كانت نايمه وحاطه راسها على صدره ابتسم بخفه ومد يده اخذ الجوال ناظر كان اتصالات غسان هيام فزت من حركته وقامت من النوم و بعدت عنه بسرعه وهي منصدمه : ءءءءشتسوي!
سيف باستغراب : ما اسوي شي انتي نايمه على صدري ،
هيام بقرف : انت الي ما تركتني اقوم ،
سيف : ما اتذكر اني ما خليتك تقومين انتي كان عاجبك الوضع ف تركتك يلا تحملي المُخده بغيابي رايح لمشوار وقام مشى،
هيام همست بقهر عسى الله لا يرجعك روحه بلا رجعه ،
بعد دقايق طلع سيف ومشى وهو يعدل شعره : تاكلين شي؟
هيام صدت : مشكور مابي منك شي بس فكني منك ،
سيف : مافي حاجه يفكك مني يلا رايح لعند صاحبي وانتي ارتاحي و راح اقفل الباب وامشي انتبهي على نفسك ،
هيام صدت عنه سيف طلع وقفل الباب ومشى ،
'
طلال قام من النوم وهو يشوف الوقت ٤ الفجر التفت لـ مكان شوق ما كانت موجوده استغرب وين راحت؟ مشى طلع لبرا فتح باب غرفته ناظر كانت جالسه بالصاله لوحدها و سرحانه وبيدها تلعب بشعرها مشى لعندها : شتسوين هنا؟
شوق فزت من صوته وناظرت فيه و صدت : مو شغلك ،
طلال بهدوء : اسف طيب كنت معصب !
شوق : هالاسف ايش اسوي فيه؟ انا مسامحك على كل شيء سويته معي لكن ( اسف ) وين اؤديها؟ لو اعتبر ما حصل منك غلطه و اعديها لكن مكانتك صعب ترجع مثل كل مره
شف ي طلال ممكن المياه تعود الى مجاريها لكن ماهي صالحه للشرب مره ، طلال كان ساكت وشابك يدينه ورا ظهره وهمس : ماراح اعيد حركاتي اوعدك ،
شوق صدت : اتهمتني اني قتلت طفلك وعديته لك لانه كان لحظة غضب و اتهمتني اني كنت امثل وانا مو حامل ولاشي! اعديه لك بمسمى لحظة غضب لكن متى بخلص من هالغضب والاتهامات ! علمني متى؟
طلال : معرف مضغوط من كل مكان من الشركه ومن اصحابي ومن البيت ومن اهلي وضغط ابوي على الشغل معرف شي ،
شوق ابتسمت بخفه بسخريه : وانا اتحمل كل ضغوطك؟
'
'
عبدالعزيز كان قاعد يفكر بـ هيام : وينها مالها حس؟ تعودت على غيري؟ ولا باقي؟ طب تفكر فيني؟ ولا بس انا افكر فيها؟ اخذ جواله و تذكر انه حذف كل شي عنها فز و مشى سجل رقمه على الشريحه الجديد وهو يتصل عليها يتمنى لو ترد ،
،
هيام كانت منسدحه شاغله بالها بـ عزيز فزت على رنين جوالها وناظرت بالرقم غريب! من ذا؟ و ردت بهدوء بدون ما تتكلم ،
عزيز بهمس : هيام؟
هيام فزت من صوته عزيز اي صوته والله صوته! اي هو عزيز حطت يدها على قلبها من قوة الرجفه الي حست فيه من صوته غمضت عيونها ولا شعوريًا دموعها تنزل : ءعزيززز ،
عزيز نط من مكانه وهو يسمع صوت بُكاءها و همسها لاسمه يالله يا حي هالصوت يا حي اسمي من فمها ! كان ساكت مو قادر يتكلم حس انه لو تكلم راح ينهار ! وهي كانت تبكي ،
وهمست بدموع : لك ايام وليالي غايب ما تخاف اني اتعود على البُعد؟ دام حبك سابع السبع العجايب لا تهملني كذا!
تنهد وتكلم بنبرة حزن : انتي قولي لي ي هيام وش هالدنيا بدونك؟ والله ان ما به حياة الا وصالك ي هيام ! والله احس بالغربه ولو ماني غريب مدري انا فاقدك ولا فاقد وعيي! والله اني فاقدك على حد الضياع ودي اقول وينك ودي اقول ابجيكِ! ودي ابقول افتحي بابك و بفتح بابي بس ليا تذكرت ماعاد صار بابنا يدل ابواب بعضنا اضم لهفتي بوسط صدري و اواسي جروحي لكن وش حيلتي لا غيري خذاكِ؟ الى الان خايف افقدك وانا فاقدك واخاف تكونين لغيري وانتي لغيري !
فاقدك والشوق ماله عُمر وادري مستحيل تجين بس انتظرك! فاقدك والوقت يسالني عنك وده يجمعني معك !
نزلت دموعها من كلامه : جبرني الزمان وصرت بمفارقك مجبور ! والله احبك و الله لا يغير غلاك لو اروح لاخر الدنيا ابجيك ي عزيز تكفى لا تتركني وتمشي عني،
تنهد وهو يهمس : شمسويه بغيابي وينك عني؟ عسى سعيد الحظ مبسوط فيكِ وماخذ كل حقوقه فيكِ؟ عساكِ تقبلتي عُمرك و سنينك معه و تركتيني بغصة العُمر والسنين؟
مسحت دموعها وهي تهمس : مادريت انه سنيني وعُمري بيخلونك تعيش بالغصه ي جعله بسيف ولا فيك ،
عزيز ابتسم بخفه : ليش سهرانه خابرك نايمه هالوقت؟
همست بهدوء : ماعاد عرفت النوم من بعدك تروشت توي وجيت شفت منك اتصال حتى قلبي بغى يطلع من مكانه ،
ابتسم وهمس : زعلانه؟ الضيق ماكل قلبك؟ اذكر ما كنتي تتروشين باخر الليل الا اذا كنتي زعلانه ؟
ابتسمت وهمست : واذكر كنت تراضيني انت وكنت تهاوشني اذا تعبت من البرد وقامت تضحك كنت احب اعاندك ،
عزيز ابتسم وهو يسمع صوت ضحكتها : اي عنيده اعرفك ،
هيام قامت بتتكلم سمعت صوت فزت وقفلت الخط وقفلت جوالها للابد وحطته بالدرج وقفلته وجلست استغربت مرت دقايق ولا دخل فزت من سمعت صوت مجموعه من الاشخاص ركضت ناظرت من الشباك وهي تشوف مجموعه من الشباب واقفين يشربون وواضح سكرانين حطت يدها على قلبها بخوف وهي تناظر فجاه انفتح الباب فزت وهي تصارخ
سيف انصدم منها : اهجدي شصاير لك؟
هيام بدموع : ءءءتحت احسب انك واحد منهم قامت تاشر عند الشباك سيف صد : واذا واحد منهم اذكر ولد فاطمه اخس منهم وتبينه ي بنت ايوب ف ليه خايفه الحين؟
هيام صدت عنه : مو شغلك ،
سيف : اي عزيز كان يشرب وهو يكلمك وقته كنتي مبسوطه؟
هيام : اي كنت مبسوطه وللحين مبسوطه ،
سيف : كنت ناسي افعالك و مسامحك على كل شي وما بغيت اعاقبك على اغلاطك بس اشوف تجبريني ؟
هيام : سيف ابعد عني الله يخليك اتركني بحالي!
سيف : ذكريني هل انا كتبت بعقد الزواج هالشي؟ اني اتركك بحالك؟ و ذكريني بعد كتبت انه زواجنا على الورق وبس؟ ما اذكر ولاشي ف انتي حلالي ومن حقي اسوي الي ابغى ، وقرب منها هيام دفته و بعدت عنه : سيفففف ابعد عنيييي ،
سيف : ليه خايفه ؟ زوجك ماني غريب ولا ودك الغريب عزيز؟
هيام : ليه تذكرني فيه دامني نسيته!
سيف قرب وحط يده عند قلبها : نسيتيه؟
هيام فزت و دفته بقوه : قلتلكككك ابعددد عنييي ،
سيف : طيب ابي اكل شي جوعان.
هيام : سم ان شاء الله ،
سيف : هيامممم ترا محنا طالعين من هنا الا وانا ماخذ كل حقوقي منك ف ليش تتسرعين وتخليني استعجل؟
هيام صدت عنه : حلم ابليس بالجنه انك تقرب مني ،
سيف : تتحديني؟ تراكِ مانتي صعبه علي والله ،
هيام مشت جلست على السرير سيف مشى وانسدح جنبها ومسك يدها : ليش ما تصيرين شاطره وتسمعين الكلام؟
هيام سحبت يدها منه : وانت ليش ما تصير انسان ! كم مره اقولك ابعد عني لا تلمسني ف ليه تنشب لي!
سيف : لانك زوجتي اذا ما لمستك المس مين؟ بنت فاطمه؟
هيام انصدمت منه : احترم نفسك وعدل الفاظك!
سيف : ما قلت شي عادي الشرع حلل اربعه اخذها لو ابي ،
هيام صدت بقرف وهي مو طايقته و مقهوره منه ،
سيف : خلاص تعالي يلا حطي راسك على صدري ننام ،
هيام : سيففففف خلاصصصص والي يرحملي والدينك ،
سيف ابتسم وهو يقوم : خلاص امزح بروح اجيب شي ناكل شرايك تمشين معي الاجواء حلوهه؟
هيام : مابي روح لحالك و فكني من شرك ،
سيف : بخاطري تمشين ونروح ناكل مع بعض بهالاجواء ؟
هيام صدت عنه سيف مشى جلس جنبها : وافقي يلا ،
هيام : قلتلك مابي غصب هو!
سيف : كل شيء عندي بالغصب اذا مو بالطيب ولا ترا بمشي و اتركك لوحدك خلي يدخلون عليكِ وهم سكرانين ،
هيام فزت : طب قفل الباب قبل تروح ،
سيف : ماراح اقفله قلتلك اذا تبين امشي ترا الساعه ثلاث الليل الله يستر ايش يصير لك اذا رحت و تاخرت ،
هيام ناظرت فيه بقهر : ليه متعمد تسوي فيني كذا؟
سيف رفع كتوفه : مدري يلا عندك خمس دقايق ولا امشي ،
هيام قامت بقهر بتمشي تتجهز سيف مسك يدها وسحبها له ووقف وهو يفصخ الجاكيت عنه : ما يحتاج تتجهزين وقرب لبسها ياه ولم شعرها وحطهم في قبعة الجاكيت ومسك يدينها وهمس : يلا نمشي ؟ هيام كانت ساكته وتناظر فيه ،
سيف مشى فتح الدولاب سحب له جاكيت ولبسه ومسك يدها وطلع لبرا وقفل الباب ونزلو لتحت سيف ناظر للاجواء وهمس : شوفي حظك راح يمطر الظاهر ،
هيام : اجل بنرجع للبيت ،
سيف : اكيد لا ماراح نرجع هذي فرصتي ادفيكِ من البرد و احضنك بهالاجواء وا سكت وهو يضحك يناظر فيها ،
هيام : الله يمحي هالخيال من راسك متاثر من الافلام ،
سيف كان يضحك وهو ماسك يدها : يدك بارد ،
هيام سكتت و صدت سيف قرب رفع يده وحضنها من الجنب وهو يهمس : اهخخخ بس لو تعدلين مزاجك بهالاجواء ،
هيام كانت ساكته وتمشي معه بصمت سيف استغرب من هدوءها ،
وهمس : تعجبيني وانتي كذا ساكته وتسمعين الكلام وشاطره ماودي نرجع البيت طول الوقت نكون برا ،
هيام : ابي ارجع البيت بدري فيني نوم ،
سيف : عادي نامي على كتفي زي ما نمتي بالمطار كتفي او حضني ما يفرق اهم شي تنامين عندي ، هيام صدت وهي مقهوره منه ومن حركاته وكلامه و متنرفزه من تصرفاته ،
'
'

يا انتظار السنين ويا حلم العُمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن