= #يـ_انتظار_السنين_ويا_حلم_العُمر_بارت 11 =
'
'
غاده ابتسمت : بخير انتي طمنيني كيفكم وكيف جدي؟
شوق : بخير بس غريبه ما جيتي ف جدي رفض نروح للاستراحه قالت لين تجي غاده ،
غاده : غسان مشغول هالفترة وانتي عارفه الدنيا زحمه ،
شوق : بس ماهو عذر انه ما يجيبك لعندنا!
غاده قامت بتتكلم فجاه انفتح الباب و دخل غسان قفلت الخط وقامت بتمشي لبرا غسان بحركه سريعه مسك يدها وهمس : اجلسيي وين رايحه؟
غاده : مافيني حيل أقابل وجهك و اسمع محاضراتك ،
غسان : اجلسي ماني بقايل شي ،
غاده : حتى وجهك ما أتحمله مو بس صوتك!
غسان : تجلسين ولا كيف! خلينا نتفاهم طيب؟
غاده : ليه من متى انت فهمت شي مني؟ بكل حاجه انا الغلطانه وانا الي دايم اجيب لك الهم ايش الي نتفاهم فيه علمني ؟ بقى شي في علاقتنا غير وجودنا مع بعض؟ انت شايف في حُب او شوية مشاعر بيننا؟ مافي اي شي بيننا من وقت ما رفعت يدك علي بسبب امك من وقته انهيت كل شي،
غسان بهدوء : اجل وش تبين اسوي وانتي تغلطين عليها؟ وش اسوي اذا امي مالها اي علاج مالها اي حل! اروح ارميها في اي مستشفى و اجي؟ اروح ارميها بـ اي مكان بالشوارع؟ شتبين اسوي ي غاده! اذبح نفسي ولا اذبحها!
غاده : لا اذبحني انا و فكني من كل شيء ،
غسان : عطيني من الآخر شتبين بالضبط؟
غاده : تطلقني مابي شي ثاني ،
غسان : قلتلك طلاق مافي و تبطين عظم اني اطلقك اطلبي اي حاجه غير الطلاق وانا مُستعد اسويه لك ،
غاده : ليه عندك شي تسويه لي غير ترفع يدك؟
غسان : كنت معصب و حصل بلحظة غضب وانتهى بوقته !
غاده : بالنسبه لك انتبهت بس بالنسبه لي لا! اذا ودك نعيش حياتنا شيل هالعجوزه من راسي و طلعها من هالبيت ! و صدت عنها وطلعت لبرا ، غسان تنهد بضيق وهو يناظر لها ،
'
'
ريم : شوق خلاص لا توقفيني اكثر بروح لبيتي ،
شوق : مو جدي طلب منك وقال لك تعالي الاستراحه وقلتي اي ان شاء الله والحين تتهربين؟
ريم : بس ماما اتصلت تبيني ارجع للبيت ،
شوق : اخلي خالتي ام طلال تكلمها انها عرس سهام قريب ،
ريم : بتجيبين آخرتي انتي ي شوق ،
'
'
سعود دخل للبيت استغرب من الهدوء و التفت ليمينه و يساره وناظر لامه وهي داخله وهمس : غريبه مافي احد؟
ام غاده ابتسمت : اي راحو بيتهم كلهم وانا هنا عشان جدك،
سعود بصدمه : حتى ر..سكت وهمس قصدي شوق راحت؟
ام غاده : اي راحت زوجها اتصل عليها قال اختها انخطبت مدري لمين وعشان هالسالفة راحت بيتها،
سعود : بس مو جدي كان قايل نروح للاستراحه؟
ام غاده : اي بس اختك الله يعينها زوجها مشغول ما جابها ف جدك رفض نروح قال اذا جت وقته نروح ،
سعود بتفكير : شلون ريم بتكون راحت وانا حتى ما اعترفت لها بشيء لازم اجيب غاده اليوم عشان نقدر نروح للاستراحه وتملكها هناك وهمس : يمه كلمي غاده انا رايح لها ،
ام غاده ابتسمت : تمام الحين اكلمها ،
'
'
سيف ناظر لـ مزون وهمس : ابي اكلمها قبل كل شي ،
مزون همست : تمام تعال بالنهاية انت زوجها مو لازم تستأذن قبل تكلمها والي قدامك الباب هذي غرفتها روح لها ،
سيف هز راسه ومشى بهدوء دق الباب قبل يدخل ،
هيام كانت جالسه وكل بالها معه عزيز! اي ي عزيز انت قدرت تاخذ قلبي وكل تفكيري بس ما قدرت تاخذني فجاه سمعت صوت سيف وهو يتنحنح فزت ووقفت : شجابككك هنااا!
سيف ابتسم : شيلي هالسوال من بالك قلبي راح يجيبني لك لهنا كليوم مو بس اليوم طمنيني عنك شخبارك من بعده؟
هيام : صدقني ي سيف عزيز عمره ماكان يستاهل انه ينحط بهالموقف وبهالمشاعر بس انت كسرت قلبه اليوم و انهيته تذكر كلامي زين انا صرت لك بس عمرك ماراح تحس براحه لا انت ولا اختك كل عمركم تختنقوننن وتتمنون الموت ولا تموتون الشعور الي حسيت فيها نفس الشعور تحسون فيه ،
سيف صد وهمس : لا تلوميني انا عطيتك فرصه ترفضين بس ما رفضتي! الشعور الي انحط فيه عزيز فهو بسببك انتي بعد! انا بنفسي قلتلك اذا ودك روحي ارفضي بس ما رفضتي !
هيام : بس انت كان فيك ترفض و ترجيتك ليه ما رفضت؟
سيف : شي ماهو بيدي ولا كان فيني ارفض من هاللحظه جيت اقولك كلمتين وحطيه في بالك عزيز ماضي و انتهى خلي كل بالك في الحاضر والي هو زواجك مني وعزة الله وجلاله ي هيام ان سمعت اسمه او طاريه على لسانك اني راح اذبحه و أتخلص منه ولا همني اي شي فاهمه!
هيام ناظرت فيه بصدمه و دموعها تنزل ،
سيف : اذا ودك يعيش حياته بالخير ! ف انسيه و انسي اسمه و انهي طاريه من هاللحظه لما تدخلين بيتي بتكون رميتي كل الماضي وراكِ و انهيتي حُبك معه ! هيام صدت وهي تبكي،
سيف : والشئ الثاني بطلي هالبكاء وهالدموع لانه ما ينهز فيني شي لا تدورين الرحمه بداخل قلبي! انا ما ارحم احد!
وصد عنها وطلع لبرا ، هيام مشت ارتمت ع سرير وهي تبكي،
'
'
سعود كان جالس يسوق وهو كل باله بـ ريم : مين وين جيتي وحطتيني بعذاب حُبك كل لحظه طيفك يمر قدامي! كل لحظه أتنفس على حُبك كيف هان عليكِ تتركيني بهالعذاب وتختفين؟ تنهد وهو ياخذ جواله ويتصل على غاده دقايق و ردت بهدوء : امي كلمتني انك جاي بس رفضت ،
سعود بصدمه : وليه رفضتي! امي تنتظرك اخلصي انزلي ،
غاده : سعود قلتلك مابي اجي فيك تروح ،
سعود : غاده شصاير لك؟ غسان قايل لك شي؟
غاده : لا ماله دخل غسان بس مالي خلق اجي،
سعود : ممكن تنزلين ي غاده! ابي اكلمك بموضوع بعد ،
غاده تنهدت : تمام انتظر اتجهز واجيك ،
سعود : يلا انا تحت بانتظارك ،
'
'
سلمان ناظر لامه : خليها توقع و تخلصني وتنقلع معه ،
ام سلمان بصدمه : كيف كذا بدون عرس او شي الناس وش يقولون ؟ مستحيل ارضى ي سلمان!!
سلمان : ما فكرتي الناس وش يقولون من سواد وجهها و افعالها؟ وابوي كلم سيف وقايل له ما ودنا بالعرس ،
ام سلمان انصدمت : كيففف تسوننن فيهااا كذا!
سلمان : والي هي سوتها قليل! حتى ما احترمت نفسها ! ولا فكرت فينا ولو شوي! لو هو راح وخرب سمعتها بالحاره كله وش كان فينا نسوي وقته؟ ب اي وجه نطالع بالناس؟
أم سلمان سكتت وهمست : تمام عطني اكلمها تتوقع بس كلم سيف يجي ياخذها بكره مو الحين باقي ما تجهزت ،
سلمان : طيب وقام مشى للمجلس ،
'
'
ام عزيز كانت جالسه تسولف مع ام سهام و هناء كانت جالسه وكلشوي تتصل على عزيز جواله مقفل تنهدت بقهر وهي تراسله بالواتس وكلشوي تدق عليه بس مافي اي رد منه!
سهام ناظرت لهناء : ليه وجهك كذا صاير شي؟
هناء بهدوء : معرف عزيز ما يرد بالي مشغول عليه ،
سهام : يمكن مشغول انتظري شوي و بنفسه يتصل ،
'
'
عزيز كان واقف عند البحر والشال على كتفه كان يناظر للموج وهو يحس غصه في الحلق تشبه شعور بلع الكرة الأرضية بإكمالها ! بعد انتظار كل هالسنين ! يضيع من يده؟ وتروح لغيره بكل سهولة؟ اي والله ي هيام صرتي غصة العُمر والسنين مو حلم العُمر و انتظار السنين ، اخذ تنهيده طويله ولا طلع الغصه الي بوسط صدره عالق ! رفع الشال و رماه على كتفه وكمل يمشي وهو يتذكر كل لحظه وثواني معها! ،
'
'
أنت تقرأ
يا انتظار السنين ويا حلم العُمر
General Fictionحين سالتني من انا؟ فـ قُلت لك انت " انت انتظار سنيني وحلم عُمري" لم ادرك حينه انك انت = غصةُ العُمر والسنين = حساب الكاتبه في الانستا = arwicx =