يا انتظار السنين ويا حلم العُمر

= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 21 =

= يـ انتظار السنين ويا حلم العُمر 21 =
'
سيف طلع وشعره مبلل ولاف المنشفه وبهالوقت كانت هيام داخله الغرفه فزت اول ما شافته بهالشكل طلعت بسرعه وقفلت الباب سيف التفت وهو يضحك على حركتها ، بعد دقايق فتح الباب هيام التفتت له سيف سحبها لداخل وقفل الباب وهو يناظر فيها : اخلصي يلا ما وراي وقت ،
هيام مشت بهدوء سحبت ملابسها وقامت بتمشي سيف وقف قدامها : ايش تسوين؟
هيام : ايش اسوي ما تشوف؟ رايحه اتروش؟
سيف : مافي وقت غيري ملابسك واطلعي بسرعه ،
هيام : انت تروشت وانا ماراح اتروش! ابعد عن طريقي ،
سيف : لو لهدرجه تقارنين نفسك فيني كان جيتي تروشتي معي طيب؟ اقول اخلصي بس واطلعي تاخرنا ،
هيام صدت عنها ودخلت للحمام "يكرم القارئ" وسمحت لنفسها تبكي وتتذكر كل شي يُخص هالبلد واهلها وعزيز! نزلت دموعها وهي تتذكر كل ذكرياته مع عزيز يالله بـ اي حال يكون؟ تقبل زواجي من غيره ولا باقي! وامي للحين ما اتصلت! ولا سالت عني! طب اخوي سلمان حتى هو ماعاد صرت اهمه! فجاه سيف دق الباب بقوه هيام فزت وغسلت وجهها بسرعه ،
'
'
هناء : نايم هذي حالته من الدوام للنوم ومن النوم للدوام ،
ام عزيز : افكر ي بنتي خلاص اكلمهم ونحدد الموعد؟
هناء : يمه انتي تعرفين اهل سهام بنتهم وحيده وقد ايش يحبونه لو شافو تعامل عزيز معها ماراح يسكتون ،
ام عزيز تنهدت بضيق : هذي هي المُشكله ي بنتي شسوي ،
هناء : ماني عارفه اصلًا ليه استعجلنا حنا ،
ام عزيز : خليه يصحى بنفسي لتفاهم معه ،
'
سلمان بهدوء : كلمني سيف انهم مسافرين لشهر العسل ،
ام سلمان انصدمت كيف هيام تقبلت كل شي بسرعه!
ابو سلمان ابتسم : زين يا ولدي الله يوفقهم ،
سلمان : كنت افكر اروح لها و اودعها بس كل ما تطري على بالي افعالها اهون ،
ابو سلمان : وانا من بعد افعالها ماعاد ابي اشوف وجهها حتى.
'
'
هيام طلعت وواضح من عيونها انها بكت سيف لاحظ لكن سكت وهمس : يلا البسي اخلصي ،
هيام هزت راسها بهدوء ومشت وهي تعدل شعرها سيف كان واقف و ساند ظهره على الجدار ويناظر فيها بصمت ،
هيام تجهزت خلصت والتفتت له سيف قرب و مد يده لها ،
هيام سحبت يدينها وهي تعدل نفسها تحاول تشغل يدينها
سيف صد وطلع هيام طلعت وراه سالم كان واقف سيف ابتسم وهمس : وينها امي؟
سالم : شف الوقت كم ساعه ثلاث الليل قدها نامت ،
سيف : يلا انت بعد تاخرت عن نومك وراك طريق طويل للمدينه امشي وصلنا للمطار وارجع نام ،
سالم : تمام يلا وطلعو مشو ركبو السياره هيام ركبت ورا ،
سالم كان يسوق بهدوء وهمس : ما تحس العيال كانو هالسنه مشتتين مو نفس الاعياد الي فات هالمره كانو متغيرين ،
سيف هز راسه : تصدق حتى انا استغربت منهم حتى جدي وعمي كلهم متغيرين وبالاستراحة ما صار لكم يوم الا و رجعتو عشان سالفة بنت عمي بس يلا نشوف عيد الاضحى ،
سالم : حتى هناك ترا بالاستراحه ماكان ذاك الحماس ،
سيف : اي العيال كانو متغيرين ،
هيام حطت راسها ونامت وهي تسمع سوالفهم ما حس على نفسها الا وهي غارقه بنوم عميق ما نامت امس الا متاخر ،
بعد ساعات وصلو للمطار سيف همس : يلا انزلي ،
سالم التفت وناظر وضحك : نامت ترا ،
سيف : يلا خذلك مشى فتح الباب وهو يصحيها هيام فزت وقامت سيف مسك يدها وهمس : انزلي يلا ،
هيام نزلت وهي مو مستوعبه وين هي!
سيف ودع سالم ومسك يد هيام و دخلو للمطار ناظر لـ ساعته باقي في وقت قليل مشى جلس هيام جلست جنبه وهي تحاول تفتح عيونها سيف ناظر فيها وقرب منها و رفع كتفه لها وهمس : نامي باقي في وقت ، هيام ماكانت مستوعبه شي ولا لها خلق لشيء كل همها تنام حطت راسها على كتفه وغمضت عيونها سيف التفت فيها كانت نايمه قام يتثاوب وهو يحس بالنوم : ياهو شفيني نمت كثير اليوم اخذ جواله وهو يطقطق حس بهيام وهي تحرك راسها ناظر فيها كانت تتحرك وحس انها بردانه رغم انها لابسه عبايه لكن قماش العبايه خفيف! والاجواء برد سحب شماغه و غطاها وحط العقال جنبه وهو يطقطق بجواله دخل السناب و استغرب وهو يشوف غسان منزل صور وحاط الموقع لندن انصدم و رسل : انت في لندن!
ماهو دقايق الا و غسان رد على رسالته : اي وبعدين وينك من زمان مالك حس ما توقعتك حي ،
سيف ضحك : ياهو جاي لعندك ،
غسان : وين؟ لندن؟
سيف ضحك وهو يصور المطار و رسله له : هاه شف وين انا ،
غسان بصدمه : احلف انك جاي! الحين اجي استقبلك ،
سيف بضحكه : لا لا اهجد خلك بمكانك اقابلك اذا وصلت ،
غسان : من معك طيب سالم ولا احد من اخوياك؟
سيف ضحك على كلامه والتفت لهيام و رد : لا مع زوجتي ،
غسان : اقول اذلف بس مو وقت استهبالك ،
سيف : والله غريب زوجتك ما علمتك ؟
غسان باستغراب : لا ايش الي ما علمتني؟
سيف : اني تزوجت ،
غسان : هي ما علمتني طب عالاقل كان انت عزمتني!
سيف : والله وانا اخوك كل شي صار بسرعه حتى عشاء عرسي ما اكلت يلا جايك واعلمك ،
غسان : طب اذا وصلت علطول تجيني ولا كيف؟
سيف : لا انام كم ساعه و اريح واجيك ،
غسان : زين يلا وانا باخذ لي غفوه على بال ما توصل ،
'
طلال كان منسدح حس بصوت باب غرفة امه عرف انها صاحيه وهمس : اروح قبل لا تشوفني بهالحاله وتشيل همي سحب نفسها بهدوء ومشى فتح الباب ناظر فيها كانت منسدحه وتبكي مشى سحب المخده وناظر للحاف كانت مغطيه نفسها فيه تركه واخذ المخده حطه على الكنب وانسدح ماهو الا دقايق وغرق بنوم عميق من قوة التعب
كانت منسدحه قامت بتشرب مويا حطت رجلها على الارض شافت الارض بارد من قوة برد المكيف ناظرت لطلال كان ضام نفسه بيدينه من قوة البرد ونايم سحبت اللحاف ومشت حطت عليه وقامت طفت المكيف وطلعت لبرا ،
'
محسن كان منسدح وكل باله بـ امه والي سواه فيها يزيد كان يركض ورا سما وهي تضحك وتحبي و يزيد وراها محسن انزعج من ازعاجهم وبصراخ : خلاصصصصص اسكتتتتت!
يزيد و سما فزو من صراخه سما قامت تبكي ،
مزون ركضت دخلت الغرفه : شصاير!
محسن صد عنهم وطلع لبرا وقفل الباب بقوه من قهره ،
'
غاده بهدوء : سافر بدون ما يقول لي ،
ام سعود : اكيد زعلان من حركاتك جيتي بدون ما تعلمينه وهو سافر بدون ما يعلمك ليه الزعل؟
غاده : بالطقاق ما يهمني لا هو ولا امه المريضه ،
فجاه دخلت ام شوق وبيدها القهوة : ايش تسولفون ،
ام سعود : ولاشي فاضيه ذي علميني رجعو ولا باقي؟
ام شوق : لا الحين اتصل سعود قال انهم رايحين لزيارة صديق جدي و زوجي و زوجك معه برضوا ،
ام سعود : ذولي مستحيل يجلسون في البيت ،
'
'
= نسرع الاحداث بعد ما وصلو لندن تحديدًا الفندق =
'
هيام مشت جلست على الكنب وهي تناظر لـ سيف ،
سيف حط كل الاغراض على الجنب ومشى علطول انسدح على السرير وهمس : طفي الضوء بنام ،
هيام : وانا مابي انام ليه اطفيه ؟
سيف : اي طول الطريق نايمه بحضني اكيد ماراح تنامين الحين لانك شبعتي من النوم بحضني رجع كرر الكلمه ،
هيام بقرف : لا تكذب لو اموت ما نمت بحضنك المقرف ،
سيف : تذكري وين كنتي نايمه طول الوقت؟
هيام : كنت نايمه على شباك الطياره ،
سيف : اوكيه لا تصدقين براحتك بس شمي عبايتك وطرحتك اكيد ريحتي فيهم لانك طول الطريق ناشبه في حضني ،
هيام صدت عنه ، سيف انسدح وهو يضحك وغمض عيونه ،
هيام مشت سحبت الطرحه وهي تشم : مافيه ريحته ذا ريحة عطري اكيد يكذب الحيوان يبغاني اصدقه يخسي ،
سيف بصراخ : طفي الضوء يلا بنام.
هيام مشت سحبت المخده سيف بحركه سريعه مسك يدها قبل تمشي وهمس : رجعي المخده لمكانه وانسدحي ،
هيام وهي تحاول تسحب يدها : مابي ،
سيف : تحبين اتعامل معك بطريقه ما تعجبك ،
هيام : اترك يدي وقلتلك ماراح انام معك ولا ابي اسمع صوت انفاسك فكني ،
سيف : ماتبين تسمعين صوت انفاسي وانا طول الطريق متحمل اسمع شخيرك ؟
هيام : لا تكذب ما اطلع صوت وانا نايمه ،
سيف : خلاص المره الجاي اصور تعالي نامي يلا ،
هيام صدت : سيف الله يخليك اتركني بحالي ،
سيف : اذا تبين انومك غصب بين احضاني عادي قولي؟
هيام صدت : خلاص ابعد روح لطرف سريرك وانا بنام ،
سيف ضحك و انسدح على طرفه هيام حطت مُخده بالنص وانسدحت وهي تحس بالجوع فجاه طلعت صوت بطنها فزت
سيف التفت لها : ايش تبين تاكلين؟
هيام : مابي اكل شيء ،
سيف : خلاص عاد لا تموتين و ابتلش اخلصي ،
هيام : الموت افضل لي من هالعيشه ،
سيف فتح يدينه وهمس : تعالي هنا طيب اقولك شي ،
هيام صدت بقرف : قلتلك اتركني بحالي ،
سيف سكت وهو يناظر فيها : طيب راح اتركك قومي كلي شي تلقين لك خرابيط في الشنطه الصغيره امي حطتهم لك ،
هيام : قلتلك مابييي !
سيف : براحتك و انسدح على الطرف الثاني وصد وجهه ونام ،
هيام كانت جالسه وهي تحس بتموت من الجوع التفتت ناظرت لسيف كان غارق بنوم عميق قامت سحبت الشنطه الي قال عنه فتحته وهي تشوف كله عصيرات و شبسات وخرابيط وقفت وناظرت لسيف كان نايم مشت اخذت الشنطه للمطبخ قعدت تاكل خلصت الشبس الاول فتحت الثاني وخلصت و رمت كل الاكياس وقرورة العصيرات ورا الدولاب وحطت الشنطه نفس مكانه ومشت انسدحت قدامه حاولت تنام لكن للاسف مافيها نوم قامت بتقوم سيف تحرك بانزعاج ومسك يدها : ورا ما تهجدين خربتي نومي من كثر حركاتك ،
هيام حاولت تسحب يدينها منه سيف سحبها بقوه له وهو يناظر فيها : تعالي عندي نامي يلا ،
هيام كانت تحاول تدفه لكن ثبته بحضنه : خلاص اهجدي ،
هيام تقرفت منه : ابعد عنييي قرفتنيييي ،
سيف : تعودي على هالقرف مالك نوم الا هنا ،
هيام تجمعت الدموع بعيونه من القهر اول ما تذكرت عزيز وحست بخيانه قعدت تحاول تدفه لكن كان ماسكها بقوه قوته عنده قوتها ولاشي تنهدت بضيق و استسلمت ،
سيف غمض عيونه ونام ،
'