= #يـ_انتظار_السنين_ويا_حلم_العُمر_بارت 12 =
'
'
هيام كانت جالس توقع و دموعها تنزل بعد ما خلصت ام سلمان اخذت منها الأوراق وطلعت لبرا هيام ارتمت على السرير وهي تبكي : كيف اقدر انساك يـ عزيز كيف انساك بهالسهولة! بُعدك عني قاعد يخنقني ! افتح الباب ولا ألقى بابك جنبي! ولا ألقى شي منك! ليه سويت فيني كذا و رحت عني! غمضت عيونها و دموعها تنزل هذا الشعور الي ماكان ودي اعيش فيه هذا الشعور الي خفت بيوم أعيشه ليه صرنا غُرباء ي عزيز بعد كل هالحُب! صرت ما اعرف بابك ولا راح ترجع تدق بابي! اي طريق الي راح يدلني لبابك وقلبك! اي طريق الي راح يرجعني لك! بعد كل هالقُرب صرت بعيد!
'
'
ركب سيارته وسحب المويه وقام يشرب بفكرة انه يطلع هالغصه من وسط حلقه و يبلعه! لكن للاسف غصه بما لا يدفع الماء غمض عيونه وهو يحاول يتهرب من كل هالشعور يحاول يغمض عيونه ما يهم وين هو و بـ اي مكان؟ المُهم انه يقدر يتهرب من هالشعور البشع! بس للاسف كيف يجيه النوم وهي تصير على ذمة غيره! كيف يهرب من هالشعور وهي جالسه هناك توقع جنب اسم شخص غيره! ليت هالحياة يخدعنا و ينقلب كل شي ويصير اسمي الي تتوقع جنبه! بس هالحياه هذي مصيره يخدعنا بعد ما يعيشنا بكل هالحُب!
ي قوة الشعور الي يعيشه ! اي والله ي قوتك ي عزيز !
'
'
سعود كان واقف ينتظر غاده وهمس : ليه احس اني ارجع اشوفك؟ ليه احس انه في امل القاكِ؟ بعد كل هالاحساس يجيني ذاك الشعور الي تدعسين على قلبي ولا تقبلين بهالحُب ؟ قاطع تفكيره دخول غاده ركبت وناظرت فيه وهمست : كيفك وكيف ماما طمنوني عنكم؟
سعود ابتسم : بخير كلنا بس كان ناقص وجودك بالبيت ،
غاده قامت بتتكلم فجاه رن جوال سعود اخذه وناظر للاسم و رد : اهلين توك تتصل؟
بسام : اتركنا من هذا بشر شصار معها كلمتها ؟
سعود تنهد : مالقيتها يوم رحت للبيت ،
غاده التفتت باستغراب سعود لاحظ وهمس : اي جوالك مالقيته في البيت ماهو معي دوره عندك او عند عزام ،
غاده صدت وسكتت ،
بسام فهم عليه وهمس : اها طيب اكلمك بعدين ،
'
'
ريم ناظرت لشوق : شصار على هيام و عزيز؟
شوق : مدري ما كلمتها ولا ترد على الجوال اصلًا ،
سهام التفتت : عزيز؟
شوق بضحكه : تطمني ما نتكلم عن خطيبك نقصد غيره ،
سهام باستغراب : طيب منهو؟
شوق تنهدت : هيام بنت عمي كانت تحب ولد جيرانهم اسمه عبدالعزيز تخيل من سنين كانت تتمناه وولد عمي خطبها ،
سهام شهقت بصدمه : صبررر كيف يعني ما رفضته؟
شوق قامت بتتكلم فجاه دخلت هناء : شوق خالتي تناديكِ ،
شوق هزت راسها وقامت مشت ،
'
'
غاده دخلت للبيت وهي مبتسمه مشت حضنت امها ،
ام غاده : كيفك وكيف غسان اشتقنا لك ي بنتي ،
غاده : الحمدلله بخير كلنا انتي طمنيني عنك ووين جدي؟
ام غاده ابتسمت : جدك بغرفته روحي له وانا اسوي الشاي واجيكم ومشت ، غاده ابتسمت ومشت فتحت غرفة باب الجد ناظرت فيه كان جالس يتابع التلفزيون فز اول ما التفت وناظر لغاده ، غاده ركضت حضنته : كيفك ي بنتي شخبارك؟
غاده ابتسمت وهي تسولف معه ،
سعود كان جالس بالصاله فجاه دخل ابوه وهمس : سلام.
سعود ابتسم وقام : وعليكم السلام ، هاه استأنست مع أصحابك من بداية العيد وانتم رايحين البر ياويلك من امي ،
ابو غاده ابتسم وهو يجلس : كله يومين بالكثير ،
سعود : عمي كان عمك؟
ابو غاده : اي راح للمجلس يرتاح كان معي طول الوقت ،
فجاه دخلت ام غاده وهي تحط الشاي قدامه : كان جلست اكثر بدري ليه جيت؟
سعود بضحكه : الحين يبدا هوشتكم انا استأذن ،
'
'
ابو سلمان : جدك متصل يقول بكره أشوفكم في الاستراحه؟
سلمان : اي حتى انا كلمني سعود قال تعالو الاستراحه بكره ،
ام سلمان ناظرت فيهم : بنروح ولا كيف؟
ابو سلمان : اي اكيد و هناك نعلن لهم انه ماراح يكون في عرس عشان ما ينتظرون العزيمه ،
ام سلمان : اي زين لو نسوي شي كذا بالصمت ف يطلعون كلام ماله داعي ،
'
'
عزيز كان واقف تحت ينتظرهم نزلو هناء و امه و ركبو ،
ام عزيز ناظرت فيه : شايف الساعه كممم!
عزيز بهدوء : اي سته الصباح ،
هناء : اي حلو انك تعرف فيك تكرم وتقول وين كنت؟
عزيز : مع أصحابي وكان شغل بيت الجديد كثير انشغلت ،
ام عزيز صدت : اي اعذارك جاهز يلا خلنا نمشي للبيت ،
هناء : خوفتني عليك طول الوقت مقفل جوالك ،
عزيز : ماكان فيه شاحن ،
هناء : اي والله ماما صادقه جهزت اعذارك وجيت ،
عزيز كان ساكت ويناظر للطريق و سرحان بتفكيرهه ،
'
'
سيف كان جالس و سما بحضنه يلعب فجاه دخل سالم وناظر له : يوه العريس مشغول بعيال اخته ،
سيف : شايف هذا وانا عريس وذي حالتي ،
سالم مشى جلس جنبه ؛ اي ليه كلمتني اجيك ضروري؟
سيف نزل سما من حضنه وقام مشى لغرفته سالم استغرب و لحقه و دخل ناظر فيه سيف قفل الباب ومشى لعند الشباك ووقف وسحب الدخان وهو يدخن : ابغاك تنهي عبدالعزيز ،
سالم بصدمه : ءءانهي! ومنهو عبدالعزيز هذا؟
سيف : عبدالعزيز الي ذيك المره رحنا لعند سلمان وقابلناه ،
سالم : اوه ولد جيرانهم ؟ بس وش علاقتك فيه!
سيف : هو الي له علاقه بـ هيام ! الي جالس يحرق دمي كيف مشى بكل هدوء! كيف سكت لسلمان لما طرده! انا متاكده انه ناوي شر لعلاقتي مع هيام وما يسمح انها راح تصير لي!
سالم صد وهو يسحب الدخان منه ويرميه : يخسييي هو و طوايفه يخسي يقرب صوبك حتى لو حاول مجرد محاولة انهيه قبل يحاول حتى خلي الموضوع علي وانت شف حياتك مع زوجتك لو كان له يد بشيء او حتى حاول يوصلك لشر! صدقني انهيه هو وكل قبيلته ،
سيف : بس مكانه محد يعرفه ي سالم راح مدري لوين ،
سالم : مو قلتلك اذا حاول يسوي شي كلمني وبس؟ ف خلاص اعتبر الموضوع عندي وانت شف حياتك مع زوجتك ،
'
'
ام سلمان : مسحي هالدموع ووقفي هالدراما بكره كلنا رايحين لاستراحة جدة ياويلك لو بينتي لهم شي!
هيام صدت : روحو انتم انا ماراح امشي ،
فجاه دخل سلمان وكان يسمع وهمس : حلو انك ما تمشين اجل تجهزي سيف جاي يأخذك لبيتك مالك مكان هنا ،
ام سلمان ناظرت فيه : مستحيل ياخذ.. قاطعه سلمان وهو يناظر لـ هيام بقرف : حتى هنا مستحيل اتركه ! لانها راح تقابل ابن الكلب بالدس زي ما كانت تسوي قبل ،
هيام كانت منزله راسها و دموعها بعيونها ،
سلمان اخذ جواله وهو يتصل على سيف : جهزيها بسرعه ومشى
'
'
أنت تقرأ
يا انتظار السنين ويا حلم العُمر
General Fictionحين سالتني من انا؟ فـ قُلت لك انت " انت انتظار سنيني وحلم عُمري" لم ادرك حينه انك انت = غصةُ العُمر والسنين = حساب الكاتبه في الانستا = arwicx =