بعد ثلاث ايام وبالرياض كانوا ابو زايد وابو نوف وزايد يحملون الأغراض علشان ينطلقون لديرة بعد ما وافق ابو زايد يحضرون العرس ، وزايد بيموت من الفرحة الحين بيمسك طريق مع نوف بنسبة له آحد أحلامه
وبعد ما حملوا الأغراض بسيارة أبو نوف وسيارة ابو زايد ركبوا الحريم ، وسيارة ابو نوف يمشون قدام وسيارة ابو زايد الي يسوقها زايد ورآهم علشان يدلون الدرب
ومن دون لا تنتبه ام زايد لطريق او تتذكره غفت—
بديرة كانت هند مشتطه من تنظيف وترتيب مع بناتها بعد ما قالت لها أختها انهم بدرب ومعهم ابو زايد وأهله واتصلت على ام بدر وعلمتها بس ام بدر اعتذرت وقالت آنها بتتاخر شوي
بالمطبخ كانت عايشة تختبص حلا وقهوة وشاهي ومن ذا الأمور ودخل عساف شايل مقاضي
عساف: هاذي الأغراض الي طلبتها خالتي وشيكي إذا ناقص شي
عايشة: خلاص نزلها هنا بشيك عليها إذا خلصت الي بيدي
همهم عساف وراح لثلاجة يآخذ ماء وبعد ما شرب وجاء بيطلع دخلت أمجاد وهي شايلة البخور
أمجاد: لحظة لحظة عساف اذا ما عليك امر خذ البخور وبخر المجلس به رجال مع ابوي ولا قدرت أدخل
عساف: هاتيه
اخذه عساف وراح للمجلس وكان صدق به رجال من اهل الديرة جاي يسير على أبوه وبخرهم وبدا يقهويهم وبينهم السوالف—
وعلى العصر وصلوا ابو نوف وابو زايد الديرة ووقفوا قبال البيت وزايد كان يصحي أمه ويوم صحت وشافت البيت انفجعت
وجت ام نوف من جهة ام زايد وطقت الشباك: وراتس يام زايد ماتنزلين
وبابتسامة توتر ماكانت واضحة من غطوتها قالت: أبد ولا شي بس توي وعيت من عقب الطريق
ام نوف: آجل يالله انزلي واعرفتس على أختي
ونزلت ام زايد وهي تفكر من وين لها اخت هنا ومابه الا ام بدر وفهد بس فكرت يمكن انقلوا ونزلت براحة وطقوا الباب وفتح لهم أبو عساف
ابو عساف: يالله حيهم اقلطوا اقلطوا
سلم عليهم ابو عساف وصد يوم دخلوا الحريم وام زايد لاصقة بام نوف يوم تعرفت على صوته الي ماتغير ومازال يرعبها
وعند ابو عساف الي قلطوا بالمجلس
أبو عساف: يالله انك تحييهم وتو مانور البيت
ابو نوف: بوجودك يابو عساف واعرفك باخوي آبو زايد وولده زايد
ابو عساف: يالله حيهم
ابو زايد: بـ..
كان ابو زايد بـ يحييه بس قاطعه دخول عساف المسرع ومعه الفناجيل وكان تطلع أصوات تصادمها ويوم جاء بيوقف بغى يزلق بس ستر ربي ، وعصب أبو عساف على دخلته ذي بس ماتكلم إحترام لضيوفهم اما ابو نوف ابتسم وهو حبه هـ الولد
عساف بإحراج: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
ابو نوف: ياهلا بولدي عساف وشلونك
عساف: طيب ياعمي أنت وشلونك
أبو نوف: دوم يارب .. بخير الحمدلله
وابو زايد كان متنح وبدا يستجمع بعض الأشياء واولها توتر ام زايد وآخرها الشبه منها على وجهه عساف معقوله تكون صدفه او يمكن يكون هو!—
بقسم الحريم كانوا البنات مشغولين بضيافة ضيوفهم ونوف كل شوي تحلف تقوم معهم ويجلسونها وبعد وقت طق الباب وجت ام بدر وهي تسلم عليهم ونظرات جهنمية لام زايد الي سلموا على بعض ببرود
هند ام عايشة: ام بدر عاد تعرفين ام نوف وهذي سلفتها نجلاء ام زايد
يوم سمعت ام بدر انها متزوجة ماحبت تحوس الأوضاع وتخرب على اخوها بس مازالت بارده تجاهم
ام بدر: ايي يامرحبا بهم
ام عايشة وام نوف ما استغربوا تقلبات مزاجية ام بدر الي دائمًا تصير بس نجلاء فهمت انه هـ التقلبات بسبتها
أنت تقرأ
يا عواصف الديار على المعقود
General Fiction* - لك في عيوني يا نظرهَا مكان ، ما طالها قبلك ولا بعدك إنسان ♥️.