مضى اليوم وجاء الليل وزايد عجزان ينام من الي شافه اليوم وملامح أمجاد عجزت تغيب عن ذهنه وبكل مره يتذكرها يتعوذ من الشيطان
ولما عجز مره إنه ينام قام وراح توضى وفرش سجدته يصلي هربًا من التفكير ، وبعد ما خلص مصلي لازال ذهنه مشغول فيها عندها وقف وفكر يصلي صلاة استخارة عن الامر الي بباله ، وبعد الصلاة طوى سجادته وقرا اذكاره واول مارجع وحط رأسه على المخده نام—
وباليوم الثاني قام زايد مرتاح البال ومرتاح للقرار الي بيخطط حياته..
وبمجلس أبو عساف الظهر كان زايد واقف يقهوي ابو عساف وعساف وبدر الي جاء يسلم على خاله لان الويكند كان بالرياض يخلص بعض الأمور وماجاء
وبعد ما خلص زايد صاب القهوة ، سما بسم الله قبل لا يبدا الكلام
زايد: عمي فهد
ابو عساف: هلا
زايد تحمحم: والله ما دري كيف أبدا ، بس أنت خابر عمي متعب رفض طلبي ليد بنته ، وأبيك تعرف آني مالي غيرك وابي اطلب منك
ابو عساف: يا زايد انت تطلب وانا البي لك الي تبي ، ابوك ما وصاني عليك عبث
زايد: الله يرحمه ، عمي أنا ابي اطلب يد كريمتك
ابو عساف وعساف وبدر تفاجأوا من طلبه
ابو عساف: اي بس ياولدي مو أنت تبي بنت متعب
زايد بعزت نفس: عمي متعب رفضني يا عم والواضح ملزم آنه مو موافق علي ولا أني بجبر نفسي ، وبعدين هي كانت محاولة واستخرت بعدها والله ما كتب لي معها
ابو عساف: وهل انت ملزم تأخذ بنتي!
زايد بثقة: اي نعم ياعم وانا شهدت على طيبة أصلك ونعم من ربيت والدليل هذاه عساف هنا
ابو عساف اعجب بكلام زايد وهو أصلًا مبهور فيه: أجل ياولدي رح صالح عمك وتعالوا اطلبوها وانا بأخذ رأيها
عساف وبدر كانوا يراقبون هالحوار قدامهم ومتعجبين—
وباليل دخل ابو عساف الصالة ونادا أمجاد ، وكانت بصالة أم عايشة وام زايد يتقهوون ويناظرونهم واقفين قدامهم
أمجاد: سم يبه
ابو عساف تحمحم: سم الله عدوتس يا بنيتي اسمعيني اليوم الظهر جاء لي زايد وطلب يدتس وقلت له بشوفتس موافقة ولا لا
وقفوا ام عايشة وام زايد مصدومات وأمجاد ما كانت اقل منهم ، وام زايد كانت متعجبه انه ما جاء وقالها
أمجاد ماعرفت شتقول ونزلت رأسها: الي تشوفه يا يبه
ابو عساف: الي أشوفه زايد نعم الرجال ومصلي ومسمي ومحترم ورجل كفو ونعم فيه
أمجاد: يا ابوي انا شوري من شورك
ابو عساف: أجل مبروك مقدمًا
ام عايشة وام زايد من صدمة عاجزات حتى يزغردون ، لف عليهم ابو عساف
ابو عساف: علامكن مو مو مستانسات لهم؟!
ام زايد: الا والله مستأنسين لهم
طلع ابو عساف وام عايشة وام زايد صاروا يباركون لبعض وبنفس الوقت كانوا يضحكون على بعض ، كانت الحياة الي خلتهم يسكنون مع بعض قربتهم حيل من بعض وأغلب جلساتهم مع بعض
واما أمجاد فهي أنسحبت للغرفة بخجل وتوتر من حياتها الجاية وبلحظة تذكرت ان زايد طلب يد نوف قبلها وخافت يكون قلبه للحين متعلقً فيها فقامت وقررت تصلي صلاة الاستخارة ولعل تلقى راحتها
وبالملحق كان عساف ماسك زايد تحقيق
عساف: بسم الله الرحمن الرحيم نمت أنت فجاة قمت قررت تناسبنا ليكون تلعب على أختي يا أخوي
زايد: لا اعوذ بالله
عساف: اجلل؟!
زايد مستحيل يقوله انه كان يفكر فيها: هو انا ابي اتزوج وعمي رفضني ومالي وجه أروح أطلبه وطبعًا ماراح القاء عائلة نفسكم
عساف ناظره بطرف عين: ووراه ما قلت لي طيب وأمي تدري ولا علمتوني!
زايد: أمي ما تدري بس أكيد الحين درت وبعدين امس باليل جالس أفكر واستخرت وجيت أطلب اختك
عساف انسدح بفراشه: اهاا والحين بتروح لشرقية؟
زايد انسدح هو بعد: بقول لأمي اول وبرجع وهو معي ان شاء الله
عساف لف رأسه وأبتسم له: درب السلامة يا أخوي
زايد: الله يسلمك
أنت تقرأ
يا عواصف الديار على المعقود
General Fiction* - لك في عيوني يا نظرهَا مكان ، ما طالها قبلك ولا بعدك إنسان ♥️.