قبل 27 سنة..
في الديرة الي كانت محافظة على شعبيتها تقريبًا كان يضج صراخهم ام عساف وابو عساف ، وام بدر كانت شايله عساف الي من عمره سنتين وكان يصيح على هواش امه وابوه وبدر ماسك بثوب امه يناظر هالهوشة
ابو عساف: تدرين عاد وخلاص مسخت!! أنتي طالق طالق طالق ومن غير مطرود ولمي عفشتس وعلى بيت اهلتس
ام عساف على كثر مابغت هـ الطلاق الي انها انصدمت بـ اجله الي كان قريب
وبعد ما طلع ابو عساف مشت ام عساف تبي تاخذه من ام بدر لكنها رفضت تعطيها اياه
ام بدر: حشا ما تاخذينه والي من أخوي لأخوي ويالله فارقي
ام عساف: صاحية والا في عقلك مخ!! ماني متحركه وعلى جثتي تاخذونه هذا ولدي انا
ام بدر نزلت عساف بالأرض وهو للحين يصيح: تدرين عاد مابقى الى كذا
ومسكتها ام بدر من عضدها وطلعتها لشارع من دون غطوه او شيء يسترها وقفلت الباب ومن برأ كانت ام عساف تصيح وتطق الباب ومحد يفتح والناس الي يمرون يحاولون يتحاشونها وكلهم بدوا يتكلمون عنها وهي تحس انها بتنجن وتصيح بقوتها وتحاول تستر نفسها لما لقت خيشة رز كبيرة وفارغه طايحة بجنب البيت وتغطت بها
اما عن فهد فهو جاء وانجن هو زيادة لما شافها طالعه كذا ومو لابسه عباية ومسكها من يدها ويدفها داخل البيت وهي تصارخ
ابو عساف: انا قلت انتس مصختيها وفليتيها بس وصلت بتس تطلعين كذا !!
وأم عساف خلاص مو قادرة: لا تجنني انت واختك وإذا على ولدكم عفته مابيه
وراحت تضف عفشها وتلبس عباتها وهي أصلًا مستحيل قاصده هالكلام وبيجي يوم وبتجي تأخذه أكيد لكن هاليوم صار يومين واليومين صارت أسبوع والأسبوع صار شهر والشهر صار سنة والسنة صارت 27 سنة—
بعد 27 سنة..
في الديرة قام عساف الي كان نايم بالملحق على صوت طق بابه
شموخ: عساف يجعل الهد الي يهد حيلك قم
تحرك عساف وشاف الشمس توسطت السماء وعرف انه تأخر وقام بسرعة يلبس ثوبه وطلع وقابلته شموخ الي متكتفه
شموخ: اصمخ ماتسمع ابوي شايش
عساف: خلاص وعيت روحي
راحت وعساف شايل هم ابوه لعصب ، وحاول يرتب شكله سريع وراح للجهه الثانية للحوش وكان فيه جلسة الشعر الي جالس فيها ابو عساف وبناته وجاهم عساف ركض وباس راس ابوه
عساف: صبحك الله بالخير يبه
فهد: إذا ماعلمت عصاتي على ظهرك ماصبحت بالخير ياعساك الهد الي يهد روحك
عساف نزل رأسه مو تأنيب بتاخيره لا وإنما بسبب الأدعية هذي الي يدعونها عليه وهو ماسوا شيء وكان يشوف التفرقة بعيونه من أبوه لخواته عنه
فهد: أطلع للمزرعة الحين والفطور مالك شيء على تأخيرك
عساف: سم
وطلع من البيت وكانت المزرعة حقتهم برأ الديرة بشوي وصار يمشي باتجاهها لأن السيارة عندهم للحالات الطارئة او إذا راحوا يبون شيء بالرياض
وبعد ما وصل المزرعة بدا يشتغل فيها والجزء الأهم والي يحبه قلبه وهو الإسطبل ، ووصل عساف للإسطبل وعلى طول على حجرة حصانه سهم يتفقده وبس شاف سهم عساف بدآ يصهل بفرح ويتقدم للبوابة
عساف: هلا هلا يبعد حيهم
عساف مسح على رأسه وفتح له باب الحجرة وطلع سهم وعساف احتضنه وربت عليه
أنت تقرأ
يا عواصف الديار على المعقود
General Fiction* - لك في عيوني يا نظرهَا مكان ، ما طالها قبلك ولا بعدك إنسان ♥️.