يا عواصف الديار على المعقود

الفصل الرابع والعشرين

بعد ساعة جت الممرضة وفكت المغذي وطلعوا من المستشفى لديرة ، وأول ما وصلوا بيت ابو عساف استقبلتهم ام عايشة الي جت منهارة وحضنت شموخ بقوة ووراها ام بدر وأمجاد
ام بدر وهي تسلم عليها: خطاتس الشر يا بنت أخوي والله أنها صبت عظامي خوفً عليتس
شموخ باست رأسها: الحمدلله هذاني بخير يا عمتي
ام عايشة لفت لبدر: انا طالبتك يابدر خلها الليلة عندي
شموخ لفت لأمها: ماله داعي يمه انا بخير
بدر: مايخالف خليتس وبجيتس بكرا
ام بدر: اي وعاد اسمعي الكلام وارتاحي لا تتعبين عمرتس
شموخ: ابشري
شموخ كانت متوقعه انه يوم بدر قالها تجلس عند أمها انه للحين زعلان عليها ، لكن في الحقيقة بدر ما زال مرعوب من طيحتها وخوف عليها قالها تجلس عند امها تنتبه لها..

—

مضت شهرين وابو عساف وأبو نوف للحينهم متزاعلين ابو عساف معصب ليش ابو نوف يفرق بين اخوان ، وأبو نوف رافض يطب مجلس ابو عساف الا إذا تقدم عساف لنوف ،
وحاليًا ابو عساف وعياله وبدر وامه كانوا واقفين قدام باب غرفة العمليات ينتظرون ولادة شموخ ، شوي وطلعت ام عايشة
بدر متوتر: هاه يا خاله بشرينا
ام عايشة بسعادة: مبروك يا بو سعد جاك السعد
هلت الأفراح وعلى صوت ابو عساف: لا أله الا الله الحمدلله على السلامة الله يقر عينك فيه يا ابو سعد
بدر كان واقف مو مستوعب مصدوم ليما تفاجأ من حضن عساف المفاجئ
عساف بسعادة: مبررووكك مبروك يا اخوي الله ينبته نباتًا حسنا
بدر شد من عناق عساف: الله يبارك فيك
بعد ما باركوا لبدر طلعت شموخ الي كانت على السرير وودوها الغرفة وكان الكل هناك يهني ويبارك ومبسوطين

—

بشرقية وتحديدًا صالة بيت ابو نوف كانوا جالسين يتقهوون ابو نوف يناظر التلفزيون وام نوف مشغولة بجوالها ونوف كانت تناظر شاشة جوالها السوداء وذهنها مشغول ، وقطع صمتهم ام نوف
ام نوف وهي تطقطق بجوالها: ماشاء الله شموخ ولدت وجابت ولد
ابو نوف ولا زال عيونه على التلفزيون: ماشاء الله تبارك الرحمن قرة عينهم
ام نوف: بنروح الرياض؟
نوف الي كان ذهنها مشغول لفت على طاري الرياض وأهله تنتظر جواب يريحها
ابو نوف وقف: لا مو لازم باركي لهم من هنا
وطلع برا ، ام نوف تنهدت وكانت بترجع لجوالها بس لفتها صمت نوف الي من اول الجلسة ، قامت بهدوء وراحت جلست جنبها
ام نوف: يمه نوف علامتس ساكته كذا
نوف: ولا شيء يمه
ام نوف: وشلون ولا شيء وانتي مو عادتس تسكتين كذا قولي يا يمه وش مشغلتس
نوف انسدحت على رجل أمها وامها تمسح على رأسها: أفكر يمه بالي يصير الحين بين أبوي وعمي فهد وزايد الي حاس كل شيء
ام نوف: يا حبيبتي زايد ماله ذنب وش عرفه بحبتس لعساف ودام ابوتس مو موافق الا على عساف وش مشغلتس تفكرين بالموضوع
نوف: بس لي متى بيجلسون كذا متخاصمين!!
ام نوف: اعرفي ان كل تأخيره فيها خيره ياعسى بعد هـ التأخير ينكتب كتابك مع الي تحبينه على خير يا بنيتي
نوف: امين يارب