البارت الثلاثين

5.1K 105 14
                                    


مشى عساف للفندق وبس وصل ساعد نوف على النزول ورغم توتره منها حاول يثبت نفسه ، نزلت نوف وراحوا لغرفتهم واول ما دخل شاف الغرفة مضبطة بالورد المنتثر ، عندها عساف سب زايد تحت أنفاسه لانه هو الي اصر يحجز الغرفة بنهاية
تنهد عساف وألتفت لنوف: بطلع اكلم واقولهم يجيبون العشاء
نوف: مشكور بس مو جوعانة
عساف وهو جاي بيطلع: لازم تتعشين ما يصير تنامين من دون عشاء
طلع عساف وراح دور له مكان فاضي ، وماصدق لقاء له مكان على طول رفع جواله يتصل بزايد
زايد من وسط الفرح: اهلااا أخوي المعرس
عساف بغضب: لا آهلًا ولا مرحبا
زايد منطرب ومو مهتم بعصبية عساف: وراه وش سويت لك
عساف منضغط منه: الحييين يوم اوكلك تحجز غرفة صاحية تحط فيها ورد وخرابيط!
زايد بعباطه: لا تكذب عمرك ما وكلتني شيء
عساف بيجن جنونه: زااييدد لا تستعبط ترى اجيك الحين واعلمك تهرج زين
زايد: يعني شلون تبيها غرفة بليده نفسك وش تقول عنا بنت الناس متزوجة واحد نفسيه
عساف: جايك بكرا واعلمك من النفسية
قفل عساف بوجهه وحاول يهدي نفسه ، وبعد ما حس انه هدا راح للاستقبال علشان يوصي على العشاء ، وبعد ما خلص عطاهم رقم الغرفة ورجع للغرفة ، واول ما وصل طق الباب ودخل وما كانت نوف موجودة لكنه سمع صوت من الحمام وعرف انها هناك
وراح نزل جواله على الطاولة وجلس على كنبه ورجع رأسه لورا وغمض عيونه يحاول يسترخي عن الضغط الي عاشه اليوم ويتمنى ما يعيشه مره ثانيه ، طلعت نوف بعد ماغيرت فستانها بجامه مريحه وناظرت عساف الي ما زال مغمض ، تنهدت نوف من جوهم المتوتر هذا وكل واحد يشغل نفسه ، وقطع عليهم طق باب الغرفة والي كان العامل جايب العشاء ، قام عساف فتح الباب وآخذ العشاء ورجع حطه على الطاولة
عساف: تعشي وانا بغير ملابسي
دخل عساف الحمام وجسمه احتر من الضغط وقرر يتروش ، وبعد نص ساعة خلص ولبس ملابسه وطلع وشاف الأكل على ما هو عليه ونوف تنتظره
عساف: ليش ما تعشيتي
نوف: كنت انتظرك
تنهد عساف وجلس جنبها وقام يفتح العشاء: يالله سمي 
كانت نوف مستحيه وانتظرت عساف يبدأ ، ويوم عرف انها تنتظره بعد يبدأ سما وبدا يأكل ، ونوف تأخرت ما أكلت عندها عساف آخذ من الخبز و غمسه بالحمص ومده لنوف ، ونوف انحرجت كثير واخذته من يده وأكلتها ، وعلشان ما تنعاد فعلته بدت تتعشى
وبعد العشاء ضفه عساف ، وبعد ما رجع قال لنوف تنام هي على السرير وهو بينام على الكنبة

وباليوم الثاني صحوا عساف ونوف ورغم الحياء الي ما زال بينهم الا ان الضغط القوي الي كان عليهم امس خف ، وبادر عساف وقالها انهم بيفطرون برأ
غيرت نوف لبسها بلبس مناسب بحيث بعد الفطور ممكن يروحون لديرة وبعد مالبست عبايتها وعساف لبس شماغه ورتب نفسه طلعوا يفطرون بوفيه الفندق ، وأختار عساف طاولة كانت إطلالتها جميلة على الرياض وخاصتاً وانه فيه رشات مطر برأ
وبعد ما أفطروا وخلصوا طلعوا يتمشون بالرياض تضييع وقت قبل يمشون لديرة خوف ان آهل الديرة توهم ما صحوا وأيضًا يخلصون كم شغله لهم
عساف وهو يسوق لف عليها: تأكدي تاخذين ملابس تدفي ترى أجواء الجنوب هالفترة باردة
نوف همهمت: همم اخذت اشياء تدفي
عساف: زين
مشت ساعة وهم يفرون بالرياض وكانت الساعة 12 الظهر ، وقف عساف عند مسجد ونزلوا يصلون الظهر وبعدها طلعوا ومسكوا خط الديرة الي كان ساعة كاملة لكنه صار ساعة ونص على ما طلعوا من زحمة الرياض ووصلوا الساعة 2 ، وكان باستقبالهم بشارع ابو عساف وابو نوف الي كانوا طايرين بهم
ابو عساف: ارحبوا ارحبوا تحايا السيل اقلطوا
عساف دخل بيتهم بشعور غريب وهم يقلطونه على الي بيوم كان بيته ، دخل عساف عند الرجال ودخلت نوف عند الحريم والكل يهلي فيهم وفرحان
ابو نوف: وما شاء الله متى بتمشون للجنوب
عساف: طيارتنا العصر الساعة خمس ونص وبنطلع من هنا اربع علشان يمدي
ابو عساف: الله يوصلكم ويرجعكم بسلامة مع اني ما احب طاريه
بدر: لا تخاف عليه يا خال الله معه ان شاء الله وهو بيروح وينبسط ان شاء الله
ابو نوف لأبو عساف: اي يابو عساف عساف ما عاده صغير ما شاء الله الله يحفظه ويروحون ويستأنسون ويرجعون لنا بسلامة ان شاء الله
ابو عساف ماعاد فيه شيء يقوله الا: الله يحفظكم وييسر دربكم
الجميع: اللهم امين

يا عواصف الديار على المعقود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن