وبصباح اليوم الثاني كانوا كلهم بالمستشفى بعد ما أحست نوف بطلق ، والجميع كانوا هناك خوات عساف وزايد وام بدر وابو نوف وام نوف الي جو بطيارة ، وكان قد استغرقت ولادة نوف 7 ساعات وفي تمام الساعة 2 الظهر طلع الطبيب
راح له عساف: بشر ي دكتور
الطبيب أبتسم له: مبروك ولدت بصحة هي والولد
ابو نوف راح لعساف يبارك له: مبروك مبروك ي ابو فهد
عساف بإبتسامه: لا ي عم أسمه سلطان جاء سلطان سمي عمي سلطان وجعله يشابه سميه
كلهم تعجبوا وابو عساف أبتسم: ونعم من تسمى عليه
ام زايد ماكانت متوقعه والمثل عند زايد الي استفاق من تعجبه وراح يحضن عساف وهو مخفي دموعه: مبروك ي ابو سلطان جعله يبر فيك
وبهذا الموال كلهم باركوا له وأطلقوا عليه لقبه الجديد ابو سلطان
وباليل بعد ما باركوا وجلسوا شوي وشافوا سلطان مشوا ، وبعد ما طلعوا اخر ثنتين أمجاد وشموخ وقف عساف الي كان شايل سلطان وحطه بسريره
عساف لنوف: بسم الله عليه ماله الا كم ساعة وتعلقت فيه
نوف ممازحة: خوفي مستقبلًا تتعلق فيه أكثر وتنسى أمه
عساف رفع رأسه بعد ما كان يتابع تحركات سلطان وحط عينه بعيون نوف: عيب عليتس تقولين كذا ترى معنى تعلقي اني أشوف أمه فيه
نوف: الله يحظي أجل ان شاء الله يشابهني
عساف أبتسم: ابي اقول ان شاء الله بس بعدين بيشتغل عرق الغيرة لاقالوا يشابه أمه بمجالس الرجال
نوف ضحكت بحيا مصدومة: اجل جعله يشابهنا كلنا هم يشوفونه عساف وأنت تشوفه نوف
عساف: وأنتي وش تشوفينه؟
نوف ناظرت سلطان بحنيه: أشوفه دنيتنا ومصيرنا المشترك ونكهة لطيفة انضافت لحياتنا
عساف ناظر سلطان واخذ يحادثه بهدوء: ي سمي عمك جعلك تبر فينا ولا تكسر قلب اميمتك يوم
نوف: اللهم أمين وقلب ابوه بعد—
باليوم الثاني طلعت نوف وسلطان من المستشفى وجو باستقبالهم زايد وأمجاد وحور ، نزلت أمجاد تشيل سلطان علشان عساف كان يساعد نوف تركب السيارة ، وبعد ما ركبت ورا عطتها أمجاد الولد وركبت من الجهه الثانيه وبنص كانت حور وقدام كانوا زايد وعساف
وطوال الطريق كانت حور تناظر سلطان مستغربه الكائن الجديد في العائلة وعساف كان يشوفها من المرايا واستلطف تعابيرها
لف عساف عليها وهو يضحك: حوري مستغربة سلطان
أمجاد وهي تتابع اللحظات بين حور وسلطان: انتظر شوي وتستوعب بيطق عرق الغيرة عندها
عساف لحور: عاد اعذريني وانا عمتس جاء الي اخذ القلب
زايد بهواش: وش الي اخذ القلب ي حبيبي ذي حور حور العيون لازم تفداها بروحك
عساف قلب عيونه: عاد تستأهل من غلاة أمها
زايد ترك الدركسون ولف مسك رقبة عساف: وانا أخوك الاخو لاخوه
عساف صرخ: السيارة يحمار
زايد لحق مسك الدركسون قبل لا تنحرف السيارة على السيارات العائدة
عساف بعباطه وسخرية: أخوك واخوك واخر شيء كنا بنودع
زايد وهو يحك رأسه: حصل خير تصير تصير
عساف بصراخ: اي خير حتى توي هذا يومي الأول مع ولدي
زايد باستفزاز: ايي قل كذا ولدك أهم من اخوك واختك
عساف تجاهله وهو يتمتم: يا ربي خارجنا على خير ياربي وصلنا بسلامة
وبعد ساعة أخيرًا وصلوا وعساف ونوف يعيشون دوار فضيع بعد ما لف لف فيهم زايد وروعهم اما أمجاد تبلدت مشاعرها من الروعه لانها جربت الدوار الي يعيشونه ، نزل عساف من السيارة وكان مستند عليها وبدر الي كان واقف برا البيت ينتظرهم راح له
بدر خاف فيه شيء: علامك!!
عساف: اقلع ذاك الولد قبل لا اقلع رأسه
بدر: اي ولـ..
ماكمل بدر يوم شاف زايد ينزل وهو مبتسم إبتسامة شر ، بدر: انت شمسوي
زايد رفع اكتافه مع ابتسامته الي ما محاها: ما سويت شيء بس عطيته لفه يمين يسار
عساف بقدرة قادر تنشط وكان بيلحق زايد لكنه انحاش ودخل البيت ، بدر ضحك: اهدا اهدا المفروض ما تتهاوشون توك صاير ابو اعقل
عساف حط حرته ببدر: علمه هو كم شاحنه وسيارة بغينا ندخل فيها من استهتاره
بدر: خلاص بعلمه قل لا أله الا الله الحين وساعد اهلك ينزلون
عساف تنهد: لا أله إلا الله
دخل بدر وعساف ساعد نوف الي صدعت من دوار وماسكه بطنها
عساف خاف يصير لها شيء: جاتس شيء!
نوف بتعب: لا لا بس خلنا ندخل
عساف ساعدها لين دخلت داخل البيت واستقبلها الاستقبال الكبير الي امر فيه ابو عساف وسوى عشاء لسلامة نوف والولد وغير هذا اهتموا الحريم بأدق تفاصيل الاستقبال وكان افخم شيء يحصل ببيت ابو عساف
ام بدر بسعادة: ي هلا بالي لفانا ي هلا به
الفرحة كانت مستوطنة بالكل ، وطبعًا من ما يفرح وذا ولد عساف ولد طيب القلب والحنين ، ومن غلاة أبوه وأمه انزرع غلاته بقلوب الجميع..
أنت تقرأ
يا عواصف الديار على المعقود
General Fiction* - لك في عيوني يا نظرهَا مكان ، ما طالها قبلك ولا بعدك إنسان ♥️.