بالمستشفى وتحديدًا قسم الطوارئ كان عساف نايم على السرير وحاطين له مغذي ، وبجنبه بدر كل شوي يتطمن عليه وسبق وقاله الطبيب عن سبب تعبه والي كانت حرارته صاكه الأربعين وسوء تغذية وبرد ، وبعد ما قال بدر لخاله انهم بيطولون قفل وأصبحت الدنيا وأصبح معها عساف الي قام يتمتم وسمعه بدر وقرب منه وشافه يفتح عيونه
بدر: سلامات ياولد الخال
عساف مد يده يمسك رأسه يحس بصداع: وش السالفة ويني فيه
بدر: طحت علينا أمس بالعرس وحرارتك صاكه الأربعين
عساف فز يبي يجلس ومسكه
بدر: اركد وين بتقوم للحين انت مسخن
عساف: وش تقول أنت عايشة درت؟
بدر يوم فهمه: لا لا لاتخاف محد درا الا اهل بيت وانت ماطحت الا بعد ماراحوا ولا علمناهم
عساف: ايي زين
ورجع انسدح وهو يشوف المغذي قرب يخلص وبعد ماخلص نادا بدر الطبيب وفحص عساف وعطاه خافض حرارة وكتب له علاجات وطلعوا—
بديرة وببيت ابو عساف كانوا الرجال بالمجلس ينتظرون خبر عن عساف ونفسهم الحريم داخل وأم بدر بجلالها واقفه عند الباب شايله همه
اما ام زايد رغم انه ملامحها مو واضحة لكن قلبها يرتجف خوف عليه
وبعد نص ساعة دخلوا عساف وبدر البيت وبدر يسنده وجاء ابو عساف يشوفه
أبو عساف: وش قالك الطبيب ي بدر؟
بدر: مابه الا كل عافية ياخال حرارته كانت مرتفعة وشكله ما آكل زين وبرد داخله
ابو نوف: ان شاء الله اجر ياعساف خلوه يرتاح
ساعده بدر وراحوا الملحق وخلاه ينسدح وغطاه وراحوا الرجال وجت ام بدر ووراها خوات عساف الي ما انتبهوا لوجود بدر ودخلوا بس على طول تغطوا بجلالاتهم الي معهم وبدر أصلًا كان صاد وطلع
ام بدر: عسى ماشر يولد أخوي
عساف: مابني شيء ياعمتي بس برد وما اكلت زين
أمجاد عصبت: لا تقول مافيني شيء هذا علشانك رحت المزرعة بالمطر وحافي بعد
ام بدر عصبت بعد: وشو! أبوك مو قايل لك لا تطلع وشلون تطلع
عساف عارف ان ابوه مهاوش ماحد يطلع باليل وان درا ان ام عايشة مرسلته بتصير مشاكل
عساف: نسيت أغطي سهم ورحت أشوفه
ابو عساف الي كان جاي بيشوفه وسمعهم وعصب ودخل هو ناوي يعفسهم
أبو عساف: انا قايل البلاء من ورا هـ الحصان
فز عساف وجلس وابو عساف كمل: من بكره يأم بدر تقولين لبدر يبيعه
عساف الي باليالله يقوم مسك رجلين أبوه: تكفى يبه لا تبيعه طلبتك يابوي
أبو عساف دفه ومد عصاه قبال وجهه: تطلبني علشان حصان ياقليل الخاتمة بس لا وصدقة هند يوم تقول انك مسحور به سمعتيني ياهياء *ام بدر* من بكرا مابي أشوفه
وطلع ابو عساف وطلعت ورآه ام بدر وقلبها مع عساف وأمجاد راحت تحتضن عساف الي كان بكاه صمت ودموعه تنزل وما استحى قبال خواته يبكي لآنه وشيء الي مصبره على هـ الحياة بيروح ، اما شموخ ورغد كانوا بعز كبرياؤهم بس داخلهم يرقع على منظر عساف
وقال عساف: حداني على الفرقا وانا كارهن فرقاه عليه الله أكبر كيف كسر مجاديفي
أمجاد: ولا تطيح دمعك ياخوي وما وقفت دنيا على حصان
عساف: كان لي رفيق درب يأخت لعساف تحسبين أنه فرقاه سهل
أمجاد: أبد والله عارفتك وعارفه غلا الرفيق لقلب عساف بس ولو آني بغيت أهون عليك ومادريت آني زدت شبة النار بقلب عساف حطب
عساف انسدح وغطا نفسه: ابي انام
وطلعوا البنات وراحوا الصالة وكانوا الحريم جالسين هناك وام زايد تناظرهم وودها يقولون شيء ويطمئنون قلبها
ام نوف: أمجاد وشلون اخوتس عسى اشوى
ام زايد بغت تقوم تحب رأس ام نوف بس استخارة وجلست
أمجاد: بخير ياخالتي ويقول بدر انه دخله برد
ام نوف: مايشوف شر عطوه حليب مع عسل زين للبرد ودهنوه بزيت زيتون دافي
أمجاد: ان شاء الله
وقطع عليهم طق الباب وكان بدر يقول ان العم أبو نوف والعم أبو زايد بيمشون وطلعوا الحريم بعد مالبسوا عبيهم وام زايد حاولت تصيد عساف من الرجال الي واقفين برا بس ابد ماشافته وركبت السيارة وقلبها مفطور عليه
أنت تقرأ
يا عواصف الديار على المعقود
General Fiction* - لك في عيوني يا نظرهَا مكان ، ما طالها قبلك ولا بعدك إنسان ♥️.