الفصل الحادي عشر...........
(لحظة حب)
اومأ ببطء شديد و
قال بتجهم: "بالتأكيد.......... و انا السبب ايضا لما حصل لك مع اليكس............ انا هادم احلامك يا كاثرين"
قالت بحدة و انفعال: "انا تركت اليكس و انت تعلم ذلك جيدا........... تركته و هو خطيبي و زواجنا كان قريبا........... تركته من اجلك و"قاطعها قائلا: "كفى............... لا اريد مبررات...... لم آتي الان لأسمع مبرراتك............. نعم صحيح تركته لكنك ندمت عندما جربت مدى الملل معي و عندما عدت اليه خذلك....... كما فعل القبطان الان....... لقد اعاد اليك الضربة و لم يتركك وحدك فقط .......... ترك ابنه ايضا....... مسكينة حزنت لأجلك لم اتوقع هذا من اليكس"
خفقت اهدابها و كانت تقاوم الدموع و قالت مقاطعة: "كفاك استهزاء يا مايكل"هو و ببرود: "هذا ليس استهزاء......... انا اشمت بك و يسرني ما انت عليه اليوم من حياة مبعثرة غبية و انت و امك تأملان بحياة مختلفة........... اوه صحيح ان وصلنا سأبعث لوالدتك هدية معك...... هدية فالمرأة تحب الهدايا الثمينة...........لعلها تجري خلفي هي ايضا كما تفعلين انت الان عندما تعلم انني اصبحت عند حسن ظنها"
ارتجفت شفتيها من شدة الانفعال و الالم الذي تشعر به الان و هي تستمع لسياط لسانه اللاذع و ارادت ان تهرب ان تذهب لكنه اعترض طريقها قائلا: "الا من تسلية تقدمينها لي الليلة؟"
فقدت قدرتها على النطق و ارادت الاختفاء من امامه قبل ان تذرف الدموع و تشعره بالانتصار لكنه بقي معترضا طريقها ...... دفعته بقوة و لم يتحرك مطلقا ..... قالت و قد فقدت القدرة على الصمود: "اتركني و شأني ......... لا اريد رؤيتك ابدا....... انا اكرهك"ذهبت مسرعة و ودت ان ترمي بنفسها بالبحر.
مضت ساعات اليوم بصعوبة بالغة و كانت تهرب من همومها بالتركيز بالعمل...
دخلت الى غرفة المراقبة و الرصد وجدت جاك هناك يطالع اخبار الطقس و قال احدهم للبقية: "هناك عاصفة قادمة......... اعتقد اننا سنواجه ازمة"
اهتموا للأمر جميعا و قلقت هي و فكرت بديفيد بسرعة و قالت بقلق: "اتيت لأني رأيت الاشارة الحمراء......... توقعت حدوث مشكلة ما"قال بول و هو يدير الموجات: "انسة كاثرين عليك ابلاغ الادارة فورا لتأخذ كافة الاحتياط............ تبدو عاصفة قوية جدا"
بعد ساعة قال فكتور و بتوتر: "كاثرين....... تصرفي"
توجهت الى الغرفة الخاصة و قالت بصوتها المميز: "نسترعي انتباه جميع الركاب............ بداية لا داعي للقلق هناك مشكلة بسيطة و نحن قد تأهبنا لحلها و اتخذنا كافة الاحترازات............. نطلب من الجميع التزام غرفهم هناك عاصفة جوية قريبة الوصول.............. حافظوا على الهدوء رجاءا و حافظوا على الاطفال.......... شكرا لإصغائكم" و ضغطت زر الاعادة و خرجت لتترك صوتها يتردد في جميع الغرف و الانحاء.
أنت تقرأ
الجرح الصامت الجزء السابع لسلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر
Любовные романыنهضت اميليا و تطلعت خلال النافذة و احاطت جسدها النحيل بذراعيها ثم قالت بتوتر و ضيق: " اعلم ان ذلك صعبا عليك ............... لكن............ واجهي الامر يا كاثرين و تذكري ان قصتك مع هذا الرجل مرت عليها الاعوام .............. هذا يعني انه شيء من الماض...