الفصل السابع عشر............
(اعلان الخطوبة)
ضحكت بسخرية و قالت بتوتر: "يا لحظك السيئ .......... تقع مع هكذا امرأة........... زوجتك ممثلة اغراء و اثارة يا للعار"
قال و هو يعتصرها: "زوجتي؟.......... من قال ان جوليا ستكون زوجتي يوما؟............ انا قلت ذلك؟"
ابعدت بصرها و امسك ذقنها و اعاد وجهها اليه قائلا: "باب الزواج اغلقته الى الابد"
اغمضت عينيها و هو يشدها بقوة و يقول بغيظ: "كرهت النساء و كل ما يتعلق بالارتباط.......... بعدك"
بهتت ملامحها و الصق شفتيه بجبينها و شعرها و ساد صمت و هو يحرك يده على ظهرها و خصرها برفق........ قالت بصوت خافت: "لقد توقفت الموسيقى يا مايكل"
كان متمسكا بها بقوة و خفق قلبها اليه بشدة......... ابعدها بالتدريج و عادت مسرعة لتجلس مع الناس , نهض جاك قائلا: "لدي بعض الالغاز من يشارك معنا و يعرف الحل سينال جائزة قيمة"عادت جوليا و بحثت عن مايكل و جلست معه........ اجتمعوا حول جاك ليسمعوا الالغاز طمعا بالجائزة و بدت الغازه مسلية حتى ان ديفيد شارك في الحلول و كذلك فكتور تدخل و فكر ايضا اما مايكل كان يتطلع نحو جاك باستنكار و لا يتدخل ابدا او يشارك.
صفق جاك قائلا: "الان هلموا ........... لقد فاز السيد رافاييل بالجائزة ........... هلموا حتى نلعب لعبة الرجال"
صفقوا عندما تسلم رافاييل الجائزة....... توسط جاك المكان و هو يقول: "كلا واثق بعضلاته يتقدم....... لتشكل مجموعة مميزة و نتسابق امام الناس و الفائز ينال اعجاب الناس و ينادونه بالخارق"
ضحك مايكل باستهزاء كبير و تطلعت هي اليه بتقطيب ياله من مغرور و يظن نفسه شيئا.نهضت جوليا و قالت بنعومة: "دعوني انا اختار الرجال الاقوياء كلا تتضح قوته من بنيته....... اولا اختار مايكل حبيبي ادرك انه رائع و ذا قوام خشن"
مايكل و باستخفاف: "انا؟........ لا اشارك مع هؤلاء الشباب لئلا....... اخجلهم امام رفيقاتهم"
ونظر الى كاثرين نظرة واثقة و معتدة.
اثار ذلك حنق الشباب و اصبح الامر تحديا.
و اختارت جوليا و هي تشير بإصبعها الى كم شاب مفتول العضلات و ضخم الجسد و اختارت باكتر ايضا الذي ضحك بخجل و قال: "ليس لي بهذه الالعاب انا شاعر هادئ الطبع غير شرس"
و تقدم مع الشباب و هو يقول: "صدقوني ليس لي بالقوى........ اخشى ان اخسر"بقي مايكل جالس و يتطلع اليهم و هم يستعرضون بعضلاتهم .
تشكلوا الناس في اربعة فرق للتشجيع و صرخ ديفيد بسعادة: "هذا جميل هيا ايها الابطال"
و اقتربت هي من الفتيات اللواتي يتطلعن بتلهف الى الرجال و كلا تشجع الذي يعجبها.
اقترب منها فكتور قائلا: "هذا مدهش......... جاك لديه افكار ايضا"
نهض مايكل فجأة و اقترب من جاك قائلا: "اراك لا تشارك ايها القبطان........... ا تشك بقوتك؟"
تغيرت ملامح جاك و نظر اليه بجمود........ قال مواصلا و هو يتطلع اليه من الاسفل الى الاعلى: "ام تخشى الخسارة امام الناس؟"
جاك و بعدم اكتراث: "انا اقود اللعبة لا اكثر"
مايكل و بنبرة استفزاز: "تعلن عدم قدرتك بوضوح"
غضب جاك و قال بابتسامة متوترة: "حسنا......... سأصارعك انت و لكن بشرط"
أنت تقرأ
الجرح الصامت الجزء السابع لسلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر
Любовные романыنهضت اميليا و تطلعت خلال النافذة و احاطت جسدها النحيل بذراعيها ثم قالت بتوتر و ضيق: " اعلم ان ذلك صعبا عليك ............... لكن............ واجهي الامر يا كاثرين و تذكري ان قصتك مع هذا الرجل مرت عليها الاعوام .............. هذا يعني انه شيء من الماض...