كانت نجمة تقف خلف باب المطبخ و هي تنظر إلى دينيز الجالسة مع حمزة و أهله في صالة الاستقبال
منذ يومين تمت المقابلة بين حمزة و دينيز و دينيز التي كانت ذاهبة إليه على أمل أن تجد فيه عيبا صغيرا عادت و هي مرتاحة و تحمد و تمجد في أخلاقه و قبلت أن يأتي و يتقدم بشكل رسمي
و كانت نجمة كعادة اي عروس يتم التقدم إليها تتلصص من وراء الباب و هي تحاول أن تسمع ما يقولون
و أثناء محاولتها شعرت بلكزة قوية عند جانبها الأيمن فتأوهت بصمت و نظرت و وجدت نسيم التي قالت لها بمتعة : حسنا يا نجمة هذا هو عريسك و خطبتك لكن أنا من تقوم بإعداد القهوة
نظرت لها نجمة بغيظ و قالت : حسنا الاخوات يساندون بعضهن البعض و الان دعيني اسمع
قالت نسيم و هي تجرها من يديها : كلا لم تحزري يا آنسة انت من سيقف و يعد القهوة
تأفأفت نجمة و قالت بغيظ : اوه حسنا
قالت نسيم بتفكير و حماس: لكن لحظة هل ستقومين بإضافة الملح كما في المسلسلات
ضحكت نجمة و ردت عليها : لا حمزة سيقتلني لمحت له عن هذا الموضوع أمس لكنه قال لي أن فعلت هذا به سيمسكني و يدعني اشربها عوضا عنه
قالت نسيم و هي تذهب الى الثلاجة و تخرج منه الكعك : حسنا انت تستحقين لكن هل لاحظتي تلك الفتاة التي هي معهم لما هي هنا على اي حال أليس من المفترض أن يأتي خاله و زوجته فقط
ألقت نجمة نظرة خاطفة عليها و هي تشعر ايضا بانزعاج من وجودها : نعم لا اعلم ما هو سبب وجودها و أمس حمزة ام يخبرني أنها آتيه ابدا
قالت نسيم و هي تضع الاطباق : حسنا لا تقلقي في الواقع أنا اضمن لك حمزة هو ليس من هذا النوع من الرجال
ابتسمت نجمة بشرود و حب و قالت لنسيم و هي تسكب القهوة: كيف تعرفين
ابتسمت نسيم على نظرة صديقتها و قالت : حسنا أنا أعلم الشخص من نظرة
كادت الفتاتان أن تكملا كلامهما لكن نسيم رأت إشارة دينيز بأن يخرجوا و يقدموا الاشياء و بالفعل استعجلت نسيم نجمة و خرجت الفتاتان إحداهما بالقهوة و الأخرى بالكعك
كانت نجمة ترتدي فستان شبيها بالفستان الذي ارتدته عندما ذهبت لتقليل حمزة في المقهي لكن بلون مختلف لانه أخبرها أنه أعجبه كثيرا حقا و قامت بوضع مساحيق تجميل خفيفة بألوان ترابية تليق مع الفستان
أنت تقرأ
للعشق الكلمة الاخيرة
Romance(مكتملة) لطالما اركع العشق اقوى السلاطين ويجعل الرجل ينسي المنطق و يتحول الي فتي صغير و يهدم اقسي الجبال فتصير ترابا منثورا هذا ما يفعله العشق يحول الكره الي الحب و العناد الي تضحية فللعشق الكلمة الاخيرة