للعشق الكلمة الاخيرة

P1. بداية القصة

Before 4 years

في احد القصور الضخمة التي تشبه احدي قصور الف ليلة وليلة
كان عمر شهاب آن ذاك ٢٩ عاما
شهاب: ابي لقد اتصلت بنور وهو يقول إن أمور دراسته بنيويورك رائعة

نجم الدين و هو يتنهد بحزن : حسنا هذا جيد

شهاب: ابي عمي قد مر علي وفاته في الحادث اكثر من خمسة أشهر لما تزال حزين هكذا
نجم الدين بتوتر: بني هناك شئ انت لا تعرفه

شهاب و قد بدأ يقلق: ماذا هناك ابي

نجم الدين: عمك عندما كان في المشفي هو و زوجته شعر بأن نهايتهما قريبة لذلك اوصي قبل وفاته بجعلك تتزوج نجمة بعد مماته مباشره

شهاب و قد نهض من مكانه بحدة علي الرغم من أنه لا يرفع صوته عليه لكنه فعل دون قصد

شهاب: ابي ما الذي تقوله انها لم تتعدي الخامس عشر من عمرها كيف اتزوج طفلة ثم إنني اذكر انها في تركيا

نجم الدين بعصبية: ماذا ايها الفتي هل بعد هذا السن ترفع صوتك علي

شهاب وقد استعاد رابطة جأشه: اعتذر ابي لكنك تعلم اني احب ليندا و اريد الزواج بها

نجم الدين بتنهيدة: حسنا يمكنك أن تتخذها زوجة ثانية

شهاب لا يعصي لوالده طلبا و يحترمه و يعلم والده و إصراره أما ما كان عليه غير الموافقة

شهاب بيأس: موافق ابي
نجم الدين بفرحة: حسنا بني سأبعث بطلبها من تركيا

كان شهاب لا يطيق النظر بوجهها لم يقابلها ابدا كان يتجنبها طوال فترة إقامتها لا يعرف حتي ما شكلها لانها في نظره هي مجرد فتاة فلقد أجبره والده علي شئ لأول مرة في حياته و ايضا صرخ فيه بسببها

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

كانت تلك الفتاة تجلس في غرفتها من يراها يظن أنها ملاك من السماء كان الناس يحكمون بالمظاهر لذلك من يراها يري طفلة لكن عقلها عقل فتاة في العشرين من عمرها
دخل عليها عمها نجم الدين الذي تحبه و علاقتها وثيقة به فقد سميت علي اسمه

نجم الدين: ماذا تفعل اميرتي الصغيرة

نجمة بغصة بكاء: لا شئ عمي فقط اشتقت لوالداي

نجم الدين: ابنتي هذه إرادة الله لا اعتراض عليها

نجمة: اعلم عمي اعلم

نجم الدين: اودك يا نجمة في موضوع

نجمة: بالطبع عمي

نجم الدين: اريد ان اخبرك أن *..........................*
تفاجأت نجمة كثيرا و قالت بصدمة

نجمة: عمي هل انت جاد انا عمري ١٤ عاما و هو ٢٩ ثم إنني طفلة
نجم الدين: ابنتي ارجوكي وافقي

بعد العديد من محاولات الاقناع وافقت بعد طول عناء

نجمة: حسنا عمي
نجم الدين بفرحة: حسنا سأذهب لأخبار شهاب