P5. صديقه عزيزة

9.8K 330 76
                                    

نظر شهاب بصدمه الي والده و قال و هو يحاول ان يجعل كلامه صادق : ارجوك ابي ثلاث ايام قليل جدا

نظر له نجم الدين ببرود ممزوج بسخريه : حقا و هل قول كلمة انت طالق تأخذ كل هذا الوقت سيد شهاب

شهاب و هو يحاول ان يستعطفه : انظر ابي فقط امهلني ٣ اسابيع و اعدك انني لن اتحدث لنجمة او احتك بها فقط احتاج هذه المده

لم يقتنع نجم الدين بما قاله شهاب الا انه لم يكن ليدخل في نقاش اخر مع شهاب فلم يتكلم و ذهب و تركه

تنهد شهاب بضيق و ذهب للنوم لكنه لم يذهب الي غرفته هو و ليندا لانه حقا لا ينقصه

***********★**********★***********

مضى علي الامر منذ هذه الليله اسبوعين كاملين و كان شهاب لا ينفك ليل نهار عن التفكير في حل الا ان طرقه كلها مسدودة اضافة الي ان نور يتعامل معه بجمود و بعد عده حوارات استطاع فيها شهاب ان يرجع علاقته بنور الدين و كان يفكر في كل الطرق التي تؤديه لنجمه

**********★*************★*********

كان الجميع يجلس علي طاولة الطعام ما عدا نجمه التي كانت قد ذهبت الي فندق ما ليلة امس و لم تكن تفكر في شئ سوى ان تنهي هذا الامر و تعود سريعا الي حياتها السابقه

كانت نجمه تفكر بعمق و ما ان رأت الرقم حتي استغربت فقد كان رقما دوليا و يبدو انه من تركيا لكنها ظنت ان خالتها اشترت رقما جديدا

نجمه : الو من معي

ما ان انهت نجمه قولها حتي بدأ الذي علي الطرف الاخر بالبكاء بقوة

نجمه بفزع : لوتس ماذا بك ارجوك ردي علي هل حدث معك امر ما

لوتس و هي تحاول الكلام بصعوبة : نجـ مة لـ قد قـ قتلني ارجوك ساعديني

نجمه و هي تحاول ان تهدئها : ارجوك فقط اسمعيني اين جاك

لوتس و هي تبكي بقوة : لا لا اعلم جاك الان في البرازيل و لن يستطيع ان يأتي في وقت سريع و انا احتاج للسفر بأي ثمن مهما كان ارجوك نجمه ساعديني انا متخبطة الان و بقوة و لا استطيع التفكير

نجمة : حسنا فقط اهدئي انظري اينما كنتي فقط سأرسل لك بوراك في الحال فقط اخبريني اين انت و كيف لم يصل اليك اوزان بعد

لوتس : لا تقلقي سأرسل لك العنوان  لكن اسرعي في ارسال بوراك ارجوكي انا في ..........................

نجمه : اجل حسنا سأرسله الان

اتصلت نجمه ببوراك و قالت له بأن يذهب الي لوتس في هذا العنوان و يبعثها في اقرب طائرة علي الجزائر و من ثم ركوب رحله اخرى الي مصر مع تزوير هويتها فهي تعلم ما يستطيع اوزان فعله

كانت نجمه تذهب في الغرفه ذهابا و ايابا حتي شعرت بالاعياء فجلست و مرت عشر دقائق قبل ان يرن هاتفها و كان المتصل هو عمها نجم الدين

للعشق الكلمة الاخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن