شهاب* يا الهي ما تلك المصيبة لا لا لن استسلم بتلك السهولة و لكن ماذا علي ان افعل الان امامي شهر و ابي يريد مني أن أطلقها لكنه يحلم لن افعل اكيد لقد قلت هذا الكلام التافه لانني أن عاندت مع والدي كان سيطلقها مني اليوم قبل غد لا و يأتي لي بكل بساطة أنه سيزوجها نور كنت فصلت رأس نور عن جسده فقط أن فكر بها لكني لم انسي أنه قبل يدها و لقد اخترت له عقابه كي لا يفكر أن يعيدها*
قبل ربع ساعة في غرفة نجمة
نجمة * يا الهي اتمني أن تكون نظرات شهاب لي هي اوهام في عقلي اتمني هذا يا رب لقد كانت نظرته نظرة رغبة جامحة رغبة اي رجل اتجاه انثى يا الهي لقد ارعبتني تلك النظرات يجب علي أن لا أحاول الاحتكاك به هذه الفترة.......و الان أنا حقا اشعر بالتعب والخمول سأذهب كي استحم ثم انام *
كانت نجمة جيدة بالاعشاب الطبيعيه و العطور فكانت تصنع عطورها بنفسها ذهبت و استحمت ثم ارتدت قميص نوم عاجي اللون قصير يصل الي منتصف فخذها يفوقه طول شعرها و ارتدت ملابس داخلية مخرمة عاجية اللون ايضا وبمجرد أن وضعت رأسها علي الوسادة ذهبت الى عالم الاحلام من شدة التعب
اثناء هذا الوقت كان شهاب ذاهب الى غرفته هو و ليندا و كان يمشي بتثاقل كأنه يحمل أطنان رمل في قدمه و كان علي وشك امساك مقبض غرفته حتي لمح باب غرفه نوم نجمة هو لا يريد الذهاب لها لأنه أن ذهب لن يسيطر علي نفسه لكن كالفراشه التي تنجذب نحو اللهب ذهب دون تفكير تقدم و امسك مقبض الباب بتردد إلي أن فتحه بهدوء كي لا تستيقظ
دخل و وجدها كالملاك كانت تنام علي جانبها الايمن عند طرف السرير المقابل للباب و شعرها الطويل المصقول يصل الي نهاية الارض كانت تضع عليها الغطاء ذهب لها بهدوء ملس علي شعرها الحريري تلقائيا انتقلت يداه الي وجنتها
شهاب* يا الهي كما توقعت بشرتها البيضاء شديدة النعومة و الطراوة *
تململت نجمة في السرير نازعة عنها الغطاء اسودت عيناه و احمر وجهه من الإثارة و الرغبة رأي قميصها العاجي الذي لا يستر شئ اقترب منها ک ليث نحو فريسته قلبها حتي نامت على ظهرها قرب انفه الحاد الي رقبتها المرمرية الطويلة و استنشق عبيرها الفواح كان يمرر انفه ثم بدأ يقبل رقبتها الناعمة قبل رطبة حتي وصل إلى شفتيها قبلها قبلة سطحية كان طعم شفاهها بالنسبة له كالحلوي و النبيذ المسكر ما أن لبث حتي عمق في قبلته أما نجمة شعرت بشئ يخنقها فتحت عينيها بنعاس حتي فتحتهما على مصراعيهما من الصدمة كانت علي وشك صفعه لكنه شعر بهذا و بحركة مدروسة قيد يديها الاثنتين بيد واحدة و صار يخنقها بجسده الضخم كان شهاب يلتهم شفتيها بنهم و كانت شفتيها تتمزق تحت أسنانه الي أن ركلته بين قدميه ابتعد عنها ثم نهضت من علي سريرها بسرعه البرق وبسرعة ذهبت أحضرت منديل كانت تمسح شفتيها بقليل من العنف و التقزز كانت حركتها تلك تصدم شهاب
أنت تقرأ
للعشق الكلمة الاخيرة
Romance(مكتملة) لطالما اركع العشق اقوى السلاطين ويجعل الرجل ينسي المنطق و يتحول الي فتي صغير و يهدم اقسي الجبال فتصير ترابا منثورا هذا ما يفعله العشق يحول الكره الي الحب و العناد الي تضحية فللعشق الكلمة الاخيرة