للعشق الكلمة الاخيرة

Part 8. ازمة

في الاسفل حيث الجميع مجتمع عدا نجمة

شهاب و هو يحمحم فالتفت الجميع له و قال : يا جماعه لقد اتخذت قرارا مهما

التفت له الجميع و قال نور : ماذا

شهاب بنبرة صارمة : سنتزوج انا و نجمة الاسبوع القادم

ما ان قال هذا حتي انفجر نجم الدين و نهض متفاجئا و قال بصراخ و هو يقترب من شهاب و يمسكه من قميصه : ما الذي تتفوه به ايها المجنون الم نتناقش في هذا و نجمة قد طلبت الطلاق بالفعل

اما ليندا و التي صدمت من هذا نهضت و الدموع في عينيها : شهاب هل ما تفوهت به صحيح هل جننت انا هي زوجتك و بعد هذه السنوات و بعد ان تحملت خياناتك لي تأتي و تريد الزواج من عاهرة اغوتك

كاد شهاب ان يقولها لكن ما منعه هو امساك والده له فقال لها بنبرة مخيفه: اخرسي ليندا انتي هي العاهرة و من تحمل من ايتها الساقطة ها هل هذا ثمن اخفائي كل شئ 

صمتت ليندا و توسعت عينيها بصدمه اما شهاب فالتفت لنجم الدين و قال له : ابي انا لم اقرر هذا من نفسي نجمة موافقه

شد نجم الدين علي قميص شهاب و قال : من المستحيل ان تفعل نجمة شئ كهذا

و اخيرا نهض نور الدين الذي كان يحاول استيعاب الموضوع و قال لشهاب بنبرة جاده : شهاب ما هذا هل جننت الا تعرف فرق العمر بينكما حسنا دعك من فرق العمر ماذا عنك انت متزوج و هي في ريعان شبابها قد تكون غير ناضجه لكن انت علي الاقل دعها تتزوج شخصا في عمرها

التفت له شهاب و عيناه تتقدان بالنيران و قال بصراخ : و ما دخلك انت انت لست ولي امرها

كاد نور الدين ان يجيبه في غضب الا ان نجم الدين قاطع ما كان ينويه خاطب شهاب و قال : انا اثق ان نجمة لن تغير رأيها فيك في محظ يوم بل انا متأكد انك فعلت لها شيئا يا شهاب و انا بنفسي سأعلم ما هو

شهاب و هو يحاول ان يعدل من وقفته بعد ان تركه نجم الدين و قال له : اجل ابي يمكنك بالطبع حتي انه يمكنك سؤالها الان

نظر له نجم الدين و غادره صاعدا لفوق اما شهاب راقب خطوات ابيه الي ان غاب عن نظره فغادر بدوره و اتجه الي غرفته و ما ان فعل حتي مسحت ليندا دموعها و اتجهت بسرعه خلف شهاب

*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★

كانت تراقب القمر بأعين دامعه متألمه و بروح و بقلب مجروح فقط في ليله خسرت اشياء لم تتخيل قط انها قد تخسرها خسرت حريتها فرصتها في الحب و ان تحب شخصا من اختيارها خسرت عائلتها نعم فدينيز لم تكن فقط مجرد خاله لها دينيز كانت امها و ابيها و صديقتها

نهضت نجمة من النافذة و انتصبت في وقفتها ما ان رأت عمها يدخل بهذه الطريقه

تمنت نجمه في تلك اللحظة ان تقتل شهاب لم تكن نجمة تريد لهذه المواجهة ان تحصل الان فقد اكتفت بالفعل بالذي حدث معها و دينيز لم يكن ينقصها انهيار اعصاب اخر او مواجهة ستخوضها هي ليست مستعدة لها نفسيا