الرواية الجديدة

1.2K 56 20
                                    

عاملين اي يا احلى قراء و متابعين دة اعلان روايتي الجديدة عارفة اني لسا مخلصتش روايتي دي بس حبيت اشاركها معاكم و هي باللهجة المصرية و دي روايتي اللي هتنزل بعد دي بس مش علطول و نزلتها بمناسبة أن الرواية قربت تخلص و كدا و متنسوش تكتبولي رأيكم عن الرواية و هي اللي انتم عايزينه يتعدل غير اللهجة عشان دي حاجة لا نقاش فيها 🌝😂💞

🌺🌼🌺🌼🌝🌼🌺🌼🌺

قرأت في سرها كل السور و الآيات التي تعرفها لأن هذه المرة يبدو أنها فعلت شيئا كبيرا هذه المرة

دخلت و هي تفتح الباب بهدوء و ترقب و رأته كان يقف و يمشي ذهابا و إيابا و هو يعبث في لحيته بعصبية و ما أن سمع صوت الباب يفتح التفت إلى مصدر الصوت و قال بنبرة جامدة و مرعبة : مستنية عزومة عشان تتفضلي تدخلي

ابتلعت ريقها و دخلت دون أن تتفوه بأي كلمة في العادة لسانها يكون طويلا جدا و تقف و ترد عليه بكل ثبات لكن هذه المرة يبدو أن الأمر لا يحتمل حتى أن تتنفس

قال لها بصوت هادئ جعلها ترتعب أكثر : اتفضلي اقفلي الباب

نظرت له بخوف و قالت : هاه لا كدا احسن دة حتي يجيب طراوة

ابتسم دياب ابتسامة لم تصل إلى عينيه و رد عليها : طراوة لا يا شيخة اوعي تفهميني لا سامح الله انك خايفة و لا يا عيني البت غلبانة و بستقصدها دايما للاف لله

حسنا هنا أيقنت أن طريقة الرد و العناد لن تأتي بنتيجة و هي امرأة تعرف متى تنسحب و متى تحارب لذا رسمت على وجهها الطف و ارق ابتسامة قد تفعلها و تكلمت باحلى و انعم نبرة غنجة لديها و قالت : اخاف من مين يعني جوزي و ابن عمي و مين يعني ممكن يخاف عليا قدك يا دودو

حقا لم يكن له مزاج للضحك لكنها جعلته يضحك لكن سرعان ما أزال تلك الضحكة حتى لا يعطيها الامان و رفع حاجبيها و قال لها بتعجب : لا مش مصدق لسانك اللي مبيعملش حاجة غير أنه ينقط سم بيعرف ينقط عسل و اي دودو دي كمان

ابتسمت بحلاوة و رقة و هي تقترب أكثر بحذر و قالت بنبرة هشة للغاية : اخس عليك يا دياب يعني اي اللي يمنع اني ادلع جوزي حبيبي

قاطعها دياب و هو يرفع حاجبيه : بقلك اي طقم الحنية و الدلع دة تاكلي بيه بعقل جدي بعقل امي بعقل صفيه حلاوة إنما أنا انسي خالص

نظرت له بنظرة زعل غنجة و مدت شفتيها للامام جعلته يضحك في داخله حقا على تصرفاتها يالمكر هذه المرأة حقا تعلم متى تهاجم و متى تختبئ

قالت و هي تنظر إليه بعينيها الواسعتين المائيتين: كل دة عشان مكوتش القميص قبل ما انزل

رفع دياب أحد حاجبيها و هو يقترب منها أكثر و يقول بنبرة خفيفة ثم تحولت إلى عصبية جعلتها ترتجف حقا: تصدقي صح أنا نسيت القميص بس لا مش دة هحاسبك عليه بعدين بس دلوقتي ممكن اعرف يا استاذة يا مراتي يا بنت عمي أنا مش اتهببت قلتلك اي مش قلت انك ترْكَزي مكانك تقعدي و مترقصيش يعني هو أنا عارف اكيد انك هترقصي ايه غير رقص مكسحين بس مع ذلك قلتلك تركزي و تعقلي و حضرتك عملتي اي رحتي و لا كأني قلت اي حاجة و رقصتي برضو

للعشق الكلمة الاخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن