النهاية

2.8K 114 61
                                    

تحذير ممنوع لاصحاب القلوب الضعيفة عشان هتتكسر 🙂😞

ملحوظة أنا مراجعتش البارت عشان دة ٧٠٠٠ كلمة و لو كنت هعمل كدا مكنش هينزل فمعلش عدوها 🙄😂

كان شهاب يجلس و هو ينظر بشرود إلى مكعب الالغاز الذي يمسكه بين يديه

هو على هذه الحال منذ عصر اليوم بعدما جاء إليه الخبير و أخبره أن الفيديوهات غير مزيفة هي و التسجيلات من وقتها و هو هكذا حتى أنه كان شارد في الاجتماع الطارئ الذي طلب عقده بعدما تلقى القنبلة على الحاضرين و كان لنجم الدين النصيب الأكبر من الصدمة عندما علم بوجود اوراق كهذه و طبعا كان عليهم معرفة الجاسوس من يكون أو لنكن أدق الجواسيس و بعد تفتيش عميق و بحث جاد تم اكتشاف موظفين معينين يعملون في هذه الأقسام منذ سنوات لكن فجأة في نفس الوقت قدموا استقالتهم منذ ثلاثة أيام و جميعهم كانوا في مناصب حساسة و الأدهى من كل هذا أنهم عندما حاولت معرفة آثارهم لم يجدوا أي شيء عنهم و كأنهم ليسوا من هذا العالم

لقد تم التخطيط جيدا لهذه الحبكة و لا يوجد اي عيب بها نهائيا و هذا ما جعلهم في جو مكتوم و كئيب

كان شهاب ينظر إلى حياته و لقد اكتشف أن كل شيء بها كان خدعة

ظل شهاب على هذه الحالة و لم يغادر مكتبه حتى الفجر يجلس على نفس الوضعية اتصلت به نادين كثيرا لكنه اكتفى بالنظر إلى الهاتف ببرود و بعدها يعود إلى نفس الجهة التي كان ينظر إليها

لم يكن صمت شهاب وقتها عجزا بل كان شيئا مختلفا تماما

*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★

عاد شهاب إلى القصر في الساعة السادسة صباحا بعد أن جعل الفريق التقني يمحو تمام كل المعلومات التي قد تسبب ضررا أكثر و قاموا ببناء نظام حماية أكثر تعقيدا و اقوى مع حل الثغرات السابقة يعني لم يغادر الموظفون الشركة حتى صباح اليوم التالي بسبب ما حدث طبعا الموظفون المهمين أما الباقي لم يكن من مصلحتهم جعلهم يبقون أو يعلمون أن هنالك خطر لأن هذا يمثل تهديدا كبيرا على الشركة

دخل شهاب القصر و لم يكن هنالك سوى عدد قليل من خدم القصر فقط رحب به بعض الخدم و أكمل شهاب طريقه صاعدا لأعلى و عندما وصل إلى جناحه دخل بهدوء و وجد نادين نائمة و على عكس كل مرة رمقها شهاب بهدوء و القى سترته ثم ذهب بعدها إلى الغرفة القديمة التي في جناح نجمة و دخل بهدوء و كان المكان هادي للغاية و نظيف تماما و لكن لا مصدر للحياة فيه اتجه شهاب إلى السرير و القى نفسه بتعب دون حتى أن يخلع حذائه

و وضع مرفقه على عينيه بتعب و لم يشعر بتلك الدمعة التي انسابت من عينيه

*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★

ظهرا

كان شهاب يجلس وحيدا على طاولة الإفطار و يتناول الطعام بوجه جامد و بهدوء حتى اتت نادين بابتسامة و سرعان ما غير شهاب وجهه إلى ابتسامة هادئة و محبة و هي كانت تبادله نفس الابتسامة عندما قالت : حبيبي لماذا عندما كنت اهاتفك لم ترد علي

للعشق الكلمة الاخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن