عند اديم طلعت من دوره المياه " يكرم القارئ "
نزلت دموعها من شافت دمها بالارض اخذت منديل وكل مافيها يرجف مسحته ووقفت قدام المرايا شافت الكدمه حطت عليه كريم وهي تبكي بحرّقه لبست بلوفر اسود وهو بلوفر بهاج ومعه برموده انسدحت على السرير وانطلقت دموعها كانت تشاهق وتدعي ربها ييسر امرها تمنت انها تدق على بهاج الحين وتشكي له سمعت الصوت الباب تغطت كلها وهي تكتم شهقاتها خوفاً منه دخل الغرفه وضحك بستهزاء رفع المفرش وضحك وهو يشوفها تبكي وترجف
ابراهيم : ماكل
اديم كانت ساكته ومنزله عيونها مسك فكها من عند الكدمه وصرخت بكل قوتها صفقها كف على فمها وهو يقول : صوتك ماسمعه مفهوم هزت راسها وهي تبكي بألم دفها على السرير وتغطت بخوف منه دعت ربي ياخذه ويتالم نفسي الالم الي تتالمّه انسدح جمبها وكان بينهم مسافه بعيده سحب المفرش كله عنها عشان يقهرها بس كانت تتحسس الكدمه وهي تدعي
"بالديره "
اذن الفجر والكل بدا يقوم والحريم داخل والعيال يطلعون ويدخلون الا بهاج الي كان يرتب شنطته واغراضه دخل ابو طلال عليه وهو يشوفه يلبس
ابو طلال : يابهاج صامل؟
بهاج والغصه باينه من عيُونه : اي يايبه
ابو طلال : شلون بقوى على فراقك تعودت تكون معي
بهاج : كلها كم شهر وراجع يابوي مابطول عليك
ابو طلال مسح طرف عيُونه بشماغه وقرب بهاج وهو يحضنه ويبوس راسه مسك يده وبيده الثانيه شنطته يسحبها معه قفل نور الغرفه وقفلها وهو يعلق المفتح وطلع مع ابوه وقفت ام طلال بمجرد ماشافته والبنات وراها
ام طلال وهي تبكي : يايمه طلبتك هون
بهاج نزلت دموعه غصب عنه قرب وهو يحضنها ماوده يفراقها بس الضروف حدّته : طلبتك يايمه لاتسوين كذا
ام طلال : يابهاج خلك معنا تكفى والله ماتسوى
بهاج حضنها وهو يبكي وكان طفل توه يلقى امه
سلم على البنات وامه وحريم اخوانه وطلع للعيال
يزيد جالس بالزاويه وشماغه حول رقبته ومناف ونايف يلعبون بلاستيشن والباقي يسولفون دخل عليهم المجلس وفزو كلهم ركض ليزيد وهو يحضنه
يزيد : صدقني واثق فيك
بهاج : لاتنسى يايزيد تراها امانه عندك
يزيد : روح وانت متطمن
بهاج بعد عنه وحضن الكل وطلع
جاء قصي يركض له وهو يعطيه بسكوت
نزل بهاج لمستواه وباسه بخده وجبينه
بهاج وهو يهمس له : لاتعطي قلبك لها
قصي بنفس الهمس : انا ماقول اني احبها
بهاج : لاتقول لما اجي طيب؟
قصي : ان شاء الله
الواليد : وش تتهامسون علمونا
بهاج بضحكه : سر بيني وبينه شتبي
اضحكو الكل ودعوه وطلع وهو يركب سيارته وتوجه للرياض من الرياض للمطار ويتبع ..
"فرنساء تحديدا الجامعه "
خالد وهو توه بادي المحاضره
دخل سياف وهو يتعذر من التاخير
خالد : تفضل
بدا يشرح وبنص المحاضره دخلت غلا وجلست على الكرسي حقه وكل الانظار عليها ابتسم وكمل والكل مستغرب طالع اسغرابهم وابتسم اكثر ماقدر يكمل وغلا جالسه كذا خصوصا انو كل الانظار عليها
خالد : بكمل بالمحاضره الجايه تقدرون تطلعون الحين
رفعت راسها غلا وهو تشوف واحد يشبببه سياف فز قلبها وهي تقول لخالد : سياف سياف
خالد : شكلك تتوهمين
غلا : خالد شوف يشبببه مره اكيد هو
خالد : غلا امشي امشي بس سحبها بالقوه وطلعت وهي تطالعه وسياف لاهي مع خويه ناصر
جات وحده وخالد يسولف مع غلا
ساره : دكتور خالد اقدر اكلمك شوي ؟
خالد : اي اكيد تفضلي ؟
ساره : لا ابي لحالنا
خالد : قولي عادي
ساره : متزوج ؟
خالد بضحكه : لا
ساره بتصنع ودلع : توقعتك متزوج مشاءالله كل ذا الجمال وباقي ماعرست
خالد : النصيب بعدين السوال هذا يخص المحاضره يخص شي انتِ بتستفدين منه؟
ساره : ههه لا بس جاء ببالي
خالد مسك يد غلا الي بتموت من الغيّره وسحبها وطلعو
غلا وهي تقلد : متزوج لا بعد قولي كم عمرك وكم رقمك
خالد : غرتي؟
غلا : ليه اغار ؟
خالد : خلاص اعترفي
غلا بعصبيه : يليل خالد قلت لك خلاص لا
خالد قرصها بخدها وهو يضحك ومحاوط كتفها
سياف من بعيد هو وناصر ويطقطقون على الرايح والجاي
ناصر : شوف شوف دكتور خالد عشقااانن
سياف وهو يلف عليه : يرجال وش عشقان تلقى ذي بنته توها بزر
ناصر : يخوي تشوفها الحين كذا بعدين تصدمك وتقول عمرها عشرين وفوق
سياف وهو يركض بملامحها من بعيد : تشبه غلا اختي
ناصر : انا شفتها عشان اقولك اي او لا
سياف وهو يحس جاته الغصه : قم قم
ناصر حس فيه : ياورع لاتفشلنا تكفى وش بيجيبها هنا
سياف : يحمار مابروح لهم شايفني ناقص عقل
ناصر وهو يضحك : حسبالي بعد
ركب سياف سيارته وناصر معه ويفكر كيف لو كانت غلا وش بيصير وش جابها هنا اصلا سياف : مو هي بعد موت جدتي راحت عند ابوي مأمن بابوي يمكن جابها هنا حتى رقم اخواني مو معي يلعنمم ام الحاله ياخي
ناصر : ياغبي فكر فيها غلا مو كان شعرها طويل؟
سياف : الا
ناصر : بعدين يخلق من الشبه اربعين يعني لاتفكر خلاص
سياف : طيب طيب
ناصر : ها وش جدولنا اليوم
سياف : بننام واذا صحينا نشوف وش يصير
ناصر وهو يفر بجوالها : يلبيييه في حفله لرابح
سياف : اقول بس توديني هنا عشان حفله؟
ناصر : تكفى كلها يوم وبنرجع
سياف : ترجعني للرياض؟
ناصر : اي شفيها يوم وبنرجع
سياف : اقوللل بسس لو شافني احد
ناصر : يشوفون احسن تراك ماسويت شي؟
سياف : نصور لاتستهبل !
ناصر : يالليله النفسيه
سياف : انت بزر توديني هناك عشان رابح ليته محمد عبده احسن
ناصر : سياف ودني البيت لعبت بجوي انت ومحمدك ذا
سياف مات من الضحك من نفسيه ناصر الي قلبت بمجرد انو ماوافق سياف لحفله رابح صقر
البندري وهي تجهز للمدرسه تحاول تمشط
شعرها وتوها تدخل امها
ام خالد : هو فيه شي يتمشط؟
البندري : يايمه اذا جايه تنكدين علي بلا مطرود
ام خالد باستها بخدها وطلعت
البندري لبست عبايتها بعد محاولات مع شعرها علقت شنطتها واخذت مفتاحها وطلعت وهي بتداوم بعد غياب اسبوعين وصلت للمدرسه ونزلت دخلت وكل الانظار عليها جمالها وحلاوتها شعر الي محليها اكثر وقفتها الاداريه وهي تطالعها من فوق لتحت : فوق مانك ماجيتي اسبوعين جايتني كذا!
البندري سفهتها وكانت بتدخل ووقفت من يدها
البندري : لا لا كذا تتعدين حدودك!
الاداريه : حلوه ذي بتعلميني حدودي بعد ؟
البندري وهي تضحك بستفزاز تركتها ودخلت على بدايه الطابور
المديره بسخريه : حيا الله استاذه البندري ؟
البندري قربت منها وهي تحط يدها حول رقبتها : بتتركني اكمل دورسي واطلع ولا شلون ؟
المديره دفتها بقوتها كله بس ماحرك شي بالبندري تركتها وطلعت فوق وقابلت صحبتها عهود
عهود وهي تحضنها : اشتقت لك ولا تردين علي ولا شي !
البندري وهي تضحك : يختي شسوي مشغوله تعرفين يعني
عهود : يالليل ذا الشغل
البندري : ماعلينا وهي تغمز هاه ضبطتيني؟
عهود : افا عليك من قبل وهي تتوعدك
البندري : وينها؟
عهود : خليها بعدين تعالي الحين ننزل
البندري نزلت شنطتها بمكانها ونزلت مع عهود
رزان وهي جايه للبندري وترفع اكمامها : ها جاهزه؟
البندري وهي تهمس لها : لاتجين وتستانجدين بعدين بحبيب القلب حلو؟
رزان : انا ابكي عنده بس الغريب اني اشوفك تخلين كل الي هنا يمشون وراك من الوصخ فيناا ها؟
البندري وهي تتنرفز من الي كذا صفقتها كف وهي تدفها وتكون فوقها ملاحظه " المدرسه مختلطه " تجمعو الكل والي يعزز والي خايف والي يضحك والي يتهزى والى اخره
البندري : انتِ الي جنيتي على نفسك وتتحملين مايجيك!
رزان وهي تحاول تبعدها : والله لا اكسر راسك
ضحكت البندري بكل قوتها وبصوت علي بمجرد انها خلت رزان تتنرفز بشششكل كبير ضربتها بوجها ورزان بدت تطيح دموعها دفتها وضربتها بكل قوتها على بطنها قربت البندري ودفت رزان ووطت عليها ضحكت بمجرد ماشافت فراس جاي يركض للرزان الي تبكي
فراس : كيف تسوين كذا؟
البندري : الحق عليها لاتموت من الالم المسكينه
المديره وهي تصرخ بأسم البندري والكل خاف من نبرتها الا البندري الي هزت راسها بمعنى نعم وهي متكتفه
المديره : امشي معي الحييننن
البندري ببراءة: وليه ان شاء الله شسويت؟
المديره : بسم الله على براءتك
البندري : اخلصي مو وقت نكتك ! شتبين
المديره : يعزتي للي ربوك بس
البندري ضحكت بستفزاز ومشت وهي بتطلع الساحه ومعها عهود دق ريان عليها كام
ريان : ليه وجهك كذا
البندري : شفي بعد حر
ريان : اقول عهود جمبك
البندري وهي تلف الكام عليها وعهود حطت يدها على الكام : البندري يابزر
البندري : ههههه تستحي
ريان : فديتها
البندري : هيه زودتها عاد انقلع
ريان ضحك بكل قوته : ههههههههه
وقفل ماحست الا باللكمه الي ..انتهى