الريم : عادي تجي معي
يزيد وهو يمسك يدها : من عيوني يلا
دخلت الريم تضف اغراضها وتلبس عبايتها ويزيد راح يقول لبهاج الي كان يصلي الوتر وشغل السياره وجات الريم
يزيد : اسمعي قلت لبهاج يقول لجدي اني اخذتك للمشفى حلو؟
الريم : ليه حنا بنروح المشفى؟
يزيد : اي عشان ناخذ دواء بعدين نروح البيت
الريم : يزيد ياخيي مابي
يزيد : هشش ولا كلمه
الريم تسندت على الشباك ويزيد مشغل ابو نايف
" خبروه اني على وصله حييت"
"وان تفارقنا ترى موتي دنى"
"لي حبيب يوم روح ماسليت "
"يعلم الله توي ماذقت العنا"
ويزيد ردد وراه والريم تسمع له ومندمجه مع صوت يزيد العذب طفى يزيد
الريم لفت : ليه
يزيد : بيدخل وقت اذان الفجر يعيوني
الريم وخرت التكايه وحطت راسها بحضن يزيد وغمضت عيونها
يزيد : بتنامين؟
الريم : لا بس خايفه
يزيد : لاتخافين انا معك تمام؟
الريم : خليك قريب
يزيد : يدي بيدك ومعك يروحه
بعد نص ساعه وصلو المشفى وكانت الريم بنوم عميييق
يزيد : ريمي
الريم : .....
يزيد : حبيبتي؟
الريم بنوم : همم
يزيد : يلا انزلي وصلنا
الريم قامت وهي تعدل نقابها وتشرب المويه
يزيد : دقايق بس بنزل البس واجيك
الريم : ثوبك زين!
يزيد : بلبس سكرابس حقي وبجي
الريم بخوف : بنزل معك
يزيد ببتسامه تطمنها : تعالي
ونزلت الريم وحط يزيد سيارته بالمواقف ودخلو يزيد بيده لبسه ويده الثاينه ماسك يد الريم
الممرضه : اهلين دكتور يزيد
يزيد برسميه : ياهلا فيك
الممرضه : تقدر تتفضل مكتبك
يزيد : جهزو المواعيد لما اجي
الممرضه : حاضر
راح يزيد مع الريم بدل لبسه ورجع
يزيد دخل مكتبه والريم معه
يزيد وهو يعطي الريم حبه تخفض حرارتها وكمادات وكان الريم حريصه تكون يدها على بطنها
يزيد : بطنتس يوجعتس؟
الريم بتوتر : لا لا
يزيد بستغراب لتوترها : شفيتس حاطه يدتس عليه؟
الريم : بس كذا
يزيد : وخري يدتس اشوف
الريم : يزيد مافيه شي!
يزيد : الريم شقول انا؟
الريم بستسلام وكانها تنتظر صدمه يزيد
يزيد رفع التشيرت حقها وانصدم من جرحها الكبير
يزيد بعصبيه : من سوا فيتس كذا؟؟
الريم وهي تغمض عيونها بخوف من عصبيته : محد
الممرضه وهي تدخل : دكتور يزيد جهزت المواعيد
يزيد : حطيها واطلعي
الممرضه : فيه شي اساعدك فيه؟
يزيد بعصبييه وحده : كلامي ماينعاد "وبصراخ" اطلعيييي
الممرضه طلعت بخوف والريم باقي ترجف
يزيد وهو يهد نفسه بقدر مايقدر : مين سوا كذا؟
الريم بكلام متقطع : بدر
يزيد : ميينن بدر؟؟؟
الريم : خالي
يزيد : وليه يسوي كذا؟
الريم ببكاء : لما توفو امي وابوي هو خذاني عنده فتره العزاء وكان حاقد على امي لانها تزوجت من برا ديرتهم فكان يطعني ويجرحني ويتحرش فيني من كل مكان لما جات غزل واخذتني عندها فكان يهددني دايم انه بياخذني وكنت اهرب من عند غزل عشان مايجيني بس دايمم ارجع لها بنص الليل "وبشهقات " واحيان انام بالشارع بالبرد صح غزل ماقد سوت لي شي بس امها كانت تكرهني وتسميني يتيمه كانت اذا نامت غزل تطردني بالحوش كان الثلج يطيح علي ومن قوه البرد يغمى علي احيان كنت اتمنى اني مت
حضنها يزيد بكل قوته وطاحت دمعه منه حضنها وكانه يطمنها انه بياخذ حقها دفنها فيييه كان وده يدخلها بضلوعه كانت تبكي بشكل ييييوجع وتشاهق بشهقات تقطع القلب ويزيد يهديها ويشد علييها بكل قوته