لكمها بكل قوته لفت عليه بفجعه
فراس : الي يقرب لرزان يتحمل الي يجيه
البندري : هههههههههههههه ضحكتنيي والله
فراس : هه بزر
البندري دفته على الجدار ومسكه رقبته بيدها وتضرب فيه الى من انزف خشمه بوجع صرخ غازي بكل وقته : البببنننددررييي!!!
ضحكت البندري وتركت فراس وجاء غازي وسحبها من يدها لحقتهم عهود بخوف
البندري : عهود ارجعييي
عهود : البندري تكفين
البندري صرخت : اتركنييي انت وانتِ ارجعي
غازي بحّده : قلت امشي !
البندري دفته ومشت قدامه بتركب سيارتها سحب المفتاح ودفها للسيارته ركب وسكر الباب صارت تضحك بشكل هستيري وغازي متنرفز منها ومن ضحكها الغير سبب!
غازي بصرخه : اسكتييي
البندري : يمه خفت
غازي ضربها بكوعه على فمها وصارت شفايفها تنزف
البندري صفقته وكمل طريقه وهو يرجف من عصبيته ووجه احمر وصل لبيت يعتبر كبير طلع لهم ولد صغير عمرره تقريباً 11 سنه ابتسم غازي له
مهند : هلا عمو غازي تعال ابوي ينتظرك داخل
البندري : من ذا
مهند : انا مهند
البندري تبتسم بتسليك : لاتقول اسمك مابي اعرف
كشر مهند : مريضه
غازي سحبها من ذراعها ودخلها
سلطان : الله يحيك ياغازي تو مانور البيت وغمّز
غازي : جبتها لك براس الخدمه ياسلطان هالله هالله عاد
سلطان : معليك بعيوني
البندري : هيه هيه من ذا وشوله شيخ؟
غازي بحده : زوووجك
البندري وهي تحاول تفك يدها اتركنيي مابتزوج
الشيخ : البنت موب قابله
غازي : انت اخلص علينا فلوسك بتجيك ولا لك خص
وقعو والبندري لازالت تحاول تفك نفسها رماها ابوها وطلع
سلطان : حيا الله زوجتي الحلوه وغمز بستفزاز
البندري تفلت عليه وهو مسحها ورجع يبتسم دفت الطاوله وتكسرت كلها رفسها ببطنها وطلع
مهند : تعالي بوريك غرفتي
البندري بصراخ : انققلللععع عن وجهييي !!!
مهند سحب يدها بالقوه : تعالي تكفين بوريك اخواني بعد
البندري : ياربيه ومشت معه
عند يزيد والريم ببيتهم .
الريم : يزيد طفشانه خل نطلع تكفى
يزيد وهو معه ملفات : الريم بابا تشوفيني مشغول
الريم : بس يزيد انت تعرفني اني اطفش كثير لوحدي
يزيد لف عليها وبتركيز : مانك وحيده انها موجود
الريم : انت طول الوقت مشغول
يزيد : الريم قلنا خلاص
الريم : طيب وراحت دقت على ريفان كام
ريفان :الرييمم اشتقت لك
الريم : وانا اكثر وربي تخيلي اخوك البزر مايبي نطلع
ريفان : هههههه ماعليك من اخوي فيه سوالف كثييره بقولها لك اافف وربي يوم رحتي صار اكشن وحماس
الريم تربعت بحماس : يمه بسرعه قولي وشو
ريفان : تخيلي الريم جود جات بيت جدتي وانتِ تعرفين جدتي ماتطيقها وقامت تسال عن يزيد وطول الوقت تتكلم عنكم ويوم تنرفزت جدتي لعنت خيرها ورب فصلت عليها وقامت تهدد وتقول بسوي وبسوي
الريم : يييعع شفيها ذي مهووسه الرجال تزوج خلاص وش تدور وراه
ريفان : صدق مهووسه تقهر مريضه ويع!
الريم : اي وش بعد صار
ريفان : جدي عرف عن علاقه مناف وروان انها متفتحه كذا وتعرفين جدي مايحب انو نحتك بالعيال كثير خصوصاً انه باقي معلق على قبل وايامهم
الريم : اما شسوا طيب
ريفان : عصب على روان وروان خبّله رايحه لمناف تقوله يوم طلعت من جدي وحلف انه يمنعها من المدرسه
الريم : جدي يستهبل يعرف كيف روان ماتحب المدرسه ومابتصدق لو خلاها تفصل
ريفان : اي انتِ تعرفين جدي لو عرف عن المدرسه المُختلطه مدري وش بيصير فيه وروان البقره ناويه تسجل بعد
الريم : و الله ان يقطع راسها جدي
ريفان : مسكينه روان دايم انها طايحه بكل المشاكل وضحكت
الريم : اي وربي بس تهقين يزوجهم لما عرف عن علاقتهم؟
ريفان : مستحييل روان اصلا تقول مابيه ولا ابي اتزوجه وتشوفه اخوها بس
الريم : انتِ بعد اخوك تبن يعني يروح يكلمها قدام جدي ليه
ريفان : شسوي فيه
الريم : وين ميرال مالها حس
ريفان : امي نومتها من تسع
الريم : ياعمري هي واضح مكروفه من المدرسه
ريفان : توها الطيبه بالبدايه
الريم : بقول ليزيد نطلعها بكرا
ريفان : ومن هنا نحسد ميرال
الريم : هههههههههههههههههه والله اني احبكم كلكم
ريفان بمزح : ياكذبتس بعد يالكذوبه
يزيد وهو ينادي الريم والريم تسفهه : اقول بس شكلي بروح اسوي لي شغله جلستس مالها داعي
ريفان : يلا طسي
يزيد ردع الباب بكل قوته : انادي مين انا
قفلت الريم المكالمه ورفعت راسها ببرود : مانتبهت
يزيد قرب وهو يرفعها من ذراعها وبعصبيه : لاترفعين ضغطي !
تجمعت الدموع بعيُونها : يزيد وعدتني ماتقسى علي ؟
تركها وهو يجلس ويشد راسه بألم : الريم قفليه
الريم بتشتت ودموع : يزيد ايش اقفل
يزيد بصراخ : قفليييهه تكفيينن قفلللييه
الريم صارت ترجف وبخوف : والله مافيه شي اقفله ايش اقفل يزيدد
صار يضرب راسه بقوه ويردد قفليه حضنته بقوه وهي ترجف وتبكي وكان يصراخ بمسى " قفليه " وخرت يده بقوه كانت بتبعد بس شدها لها اكثر بدت تهدا انفاسه انسدح ويشاهق بدون سبب والريم على صدره تبكي بكل قوتها شدها اكثر وهو يمسح على شعرها ويقرا عليها بهدوء بـعد خمس دقايق تقريباً دق جوال يزيد ورفعه وكان الاسم " عشيري " حط الجوال بأذنه وهو ساكت
بهاج : يزيد ورع
يزيد وصّوته مخنوق : بهاج طالبك تجي الرياض او انا اجيك شدت الريم على التشيرت يزيد بعد ماسمعت انه بيروح
بهاج : افا ياحبيب اخوك قل شفيك
يزيد : بهاج بجيك
بهاج : تعال بس لا تستعجل خلها بكره
يزيد : بجهز شنطتي وبجيك الحين
بهاج حس قلبّه مو متطمن انه يجيه الحين وقال : انا جايك الحين خلك موجود
يزيد : انتبه لك وانتظرك وقفل منه
الريم بهمس وبخوف : بتروح؟
يزيد قام ورفعها لحضنه : مستتتححيييلل اروح واخليك لاتنسين انك طفلتي وزوجتي وحبيبته وعيُوني وقلبي
عند بهاج لبس بسرعه وهو مستعجل اخذ فروته وكم لبس بشنطه صغيره شغل سيارته ومسك الخط وهو يمشي "200" بكل سرعته وخايف ان حاله يزيد بدت ترجع خصوصاً انه يعرف نبّرته هذي ! مايبي يبكي ويتشتت بس حرفياً كل شي فوقه مالقى وضيفه ومحبوبته تزوجت واقرب شخص له بدا يتعب وابوه بصوب لحاله وقف على جمب ودموعه بدت تنزل مسحها بشكل سريع وكمل مشيه ودموعه باقي تشوش النظر عنده ومانتبهت للناقه الي قدامه وصدم فيها تقلب السياره بشكل بشع وطاح منهم بهاج بدت تحترق السياره وبدت السيارات تتجمع دقو على الاسعاف وبهاج فاقد وعيّه تماماً دق يزيد على جوال بهاج المتكسر ورد عليه واحد وهو يقول : السلام عليكم
يزيد بستغراب : وعليكم السلام هذا مو جوال بهاج؟
الرجال : الا بس صاحب الجوال سوا حادث وحالياً توهم ناقلينه المستشفى
يزيد وكأن مويه بارده انكبت عليه وبلعثمه : اي مستشفى!
الرجال : مستشفى **** وقفل
يزيد لبس ثوابه ونزل بسرعه ووراه الريم الي لحقته بخوف من تغيـر وجهه كان يسرع بكل وقته لحد ماوصل المستشفى نزل بخوف ورجفه جسمه تلحقه والريم وراه ماتدري ايش فيه وقف عن الاستقبال وكلامه مُبعثر
بهاج بهاج رعد الـ**
المُمرضه : توهم مدخلينه غرفه العمليات ردع الجدار بخوف وعصبيه وكل مافيه يرجف والريم تبكي بخوف معه وقف قدام غرفه العمليات وهو رايح جاي بتوتر والريم مسنده راسها على الجدار ودموعها تنزل بهدوء لانها لو تكلمت بينفجر يزيد طلع الدكتور بعد ساعه ونص
يزيد : شصار شصار له شفيه؟
الدكتور بحزن : اعتذر جداً بس
عند البندري رقت مع مهند وهو يضحك ويسب ابوه الي هو سُلطان مره تضحك معه ومره تشجعه على انه يسب ابوه مع ان غلط بس هي بعد تكره ابوها
الين : الله من انتِ
البندري : البندري
مهند : زوجه ابوي الجديده
الين وهي تمد يدها ونزلت البندري لمستواها : شسمك انتِ؟
الين : اسمي الين وبحماس وبكره بروح المدرسه
البندري : ابلش كلنا عيال مدرسه
مهند بطقطقه : افف يعني انتِ بعد بمدرسه
البندري : ايه
جلسو على الكنب وبدو يسولفون
البندري : ماعندك اخت غير الين بس
مهند نزل راسه ورجع يرفعه بضيقه : عندي بس ماقد شفتهم
البندري : ليه وينهم
مهند : ابوي لما تزوج امي اختي اختفت واخوي سافر واخواني الباقي ماقد جو عندنا واذا جو ابوي يمنعنا نشوفهم اساسا
البندري : الله ياخذه
مهند : انتِ عندك اخوان
البندري : عندي ريان وراشد وخالد بس
الين : يلعبون معنا
البندري : ههههههههه لا كبار
الين بحزن : مهند مايلعب معي وانتِ بتروحين
البندري : لا مابروح واذا جيت اروح باخذكم معي واساسا ابوكم قفل الباب بس انا عندي خطه
مهند بحماس : وش هي
البندري : بعدين اعلمكم بس الحين طفش ماعندكم حياه انتو ماعندكم سوني كوره شي
مهند : تلعبين سوني وكوره؟
البندري : اي
مهند راح يركض يجيب كورته ورجع وهو لابس تشيرت الهلال
البندري : العبب تشجع الهلال نفسي
مهند : انتِ بعد تشجعينه
البندري : اي يلا نطلع
مسكت البندري الين بيدها وطلعت هي ومهند
الين جلست فوق كراسي الحديقه ومهند والبندري يلعبون مهند كان يلعب ومستانس مره والبندري تلعب معه دخل سُلطان وشاف البندري تلعب ومهند معها والين جالسه بالكرسي قرب من البندري وهو يقول : امشي معي البندري دفته وكملت لعب مع مهند وسافهته وراها والين ماسكه البكيه خايفه يضربها نفس كل مره سحبها ومهند يسحبها بيدها ويصارخ خلها
البندري لكته ببطني برجلها وطاح والين تبكي بخوف البندري : تاكد انك بكل مره تمسكني او تمسك واحد منهم اعرف ان نهايتك على يدي قام وهو يكشر بوجها ودخل الصاله وردع الباب بكل قوته عند اهل البندري
ام خالد : ياريان اختك بياذن العشا وهي ماجات
ريان : يمه لاتوتريني شوفيني ادق عليها وجوالها مقفل
راشد : يجعلها بالتبن اكيد انها هايته مع ذا نواف
ريان بعصبيه وهو يكره راشد يسب البندري : محد طلب منك تدورها ولا ولحد طلب منك تجلس ولا تغلط عليهاا تبي تروح مع السلامه
ص
راشد : صدق ان البزران ماعاد لهم لا حيا ولا مستحا هذا وانا اخوك الكبير يابن اللذينا
ريان : يشيخ فارق عن وجهي اخوي الكبير وهمه عياله وتارك اخته وامه ! انت تتسمى اخو كبير!
ام خالد : انتو تتهاوشون قدامي واختكم ماندري وينها
