بدو البنات بالسوالف والضحك وماتخلى من استهبال روان والريم الي تأقلمت معهم ودخلت بالجو والكل حابها وكثير ومن طرف الرجال بهاج الي متوسطهم ويسمعون لسوالفه وضحكته الي الكل يحبها
"عند الحريم"
دخلو البنات عند الحريم وجلست اديم بين امها والجده
الجده : الله يبرد خاطرتس يا اديم دايم مبرده خاطري
اديم : افا عليتس يالخاله انتِ لو تبين عيوني عطيتس
الجده : يحبيبتي انتِ
اديم وهي تطق ذراع الجده بمزح : وان كان عندتس عريس فا انا جاهزه
طقتها ام اديم في رجلها : يالي ماتستحين على وجهتس ماعاد باللهي بعد
اضحكو الكل والجده بنفسها " ليت بهاج هنا بس ياديم لايطير من الفرحه وهو يشوف ضحكتس "
ام الواليد: شفيتس يالخالتي تامرين شي
الجده : لا يابنيتي ماقصرتو
ابتسمو وهم يكملون سوالفهم
جاء بندر وعصب عليه الجد لانه تاخر وهو يكره احد يمسك الخط الليل بندر تعذر بان ليان تعبانه والمستشفى زحمه وعند ميلا جالسه بطفش وهي تنتظر ليان وليليان يجون دخلت حنان مع بناتهم وانطلقو وهم يحضنون ميلا الي تنتظرهم بفراغ الصبر والكل فز يسلم على حنان وبحراره وبعدها بخمس دقايق وحنان تفصخ عبايتها دخلت رباب والكل يرحب فيهم ويسلم على رباب وطبعا الجد الي استلم مشعل وهو يتوعد فيه بعد العشاء سكت وهو كاتم ضحكته
الجده : شلونكم ياحنان ورباب
حنان : بخير ياجده وانتِ عساتس بخير
رباب : الحمدالله يمه
الجده : بخير جعلكم بخير بخير
جلسو يكلمون سوالفهم واجمتعو الكل خلاص وتطمنت الجده ان مشعل وبندر وصلو وهي كانت شايله هم الطريق بالليل الساعه عشر الكل هدا ببيته والشارع نوع ما يخوف بس مو ذاك الخوف بس اذا جاء الليل الكل ينام ومافيه احد غالباً ادخلو البنات وهم يرمون نفسهم ودخلو بنومه عميييقه جداً الا الريم الي كعادتها لبست جلالها وهي تحب وتعشق تجلس اخر الليل بالحوش وتتامل القمر وتزين الجلسه ويزيد الي مو من عاداتهم يشوفون بعض بس هو غصب عليه وخان وعده لجده