تفاعلو وتوقعو الاحداث الجايه ونكمل ..
اليوم الثاني الساعه ست المغرب الليل "
رباب : الولد الي كنا نتمناه راح
مشعل : رباب وش قلت انا؟ بعدين قدامنا مشوار طويل لايهمك كلام احد كم مره قلت لك لايهمك!
رباب : ليتني مالعبت ليته
مشعل : مكتوب ومقدر يعيني خلاص
رباب صدت بدموع نزل راسه مشعل وهي يتنهد : رباب
رباب تشاهق قام وهو يمسك وجها ويحاوطه بيده الثنتين : اسمعيني ابيك انتِ مو اتفقنا انك بنتي وطفلتي وولدي؟ مو قلت مكتفي فيك ومو لازم اطفال بينا!! مسح دموعها وهو يبوس عيونها : شوفي شلون انقلب وجهك احمر ضحك وهو يداعب خشمها
رباب : ربي لايحرمني منك
مشعل جلس جمبها وحط راسها على صدره وهو يمسح عليه : امين ياربب ولا يحرمني منك ولا اشوف دموعك عاد! بعدين عرس اديم بكره ولا نسيتي؟
رباب : لا مانسيت والدنيا مشتطه
مشعل : الله يتمم عليها
رباب : بس شفيه بهاج هاليومين ماكانه على بعضه !
مشعل بغّيره : وليه تسالين عنه يهمك
رباب ضحكت وهي تبوس خده : من قال؟ بس احس كذا فيه شي
مشعل : تعرفين جدي وعصبيته عليه وبهاج نفذ صبره وصار هو يعصب ويالله يمسك نفسه بس الله يصلح الحال يااارب
"ببيت ابو طلال بالديره "
ابو طلال ناد العيال كلهم : اليوم يوم اخوي وبما ان الخيمه جهزت وشرايكم نطبل فيها ؟
بهاج بضيق : ماله داعي
ابو طلال : لا له داعي ! ويوم عرس عيال اخوانك ماقلت ماله داعي
بهاج : براحتكم بس بمشي الرياض اليوم
ابو طلال : شعندك؟
بهاج : كم شغله وجاي
ابو طلال : انت علامك من يومين ماش
بهاج : مابه شي تعب بسيط وبيروح
ابو طلال : خلاص اجل بحفظ الرحمن وطلع بهاج
ركب السياره وهو يتلثم بشماغه صار يتامل الشوارع وكيف الناس تروح وتجي والشياب بالزاويه يتقهون والصغار يلعبون بنص الشارع والسيارات تروح وتجي والي يتكلم بزواج اديم ويجهز له جاء يركض رائد ( من اطفال الحار ) رائد : بهاج وين بتروح
بهاج بغصه : كم ساعه وجاي
رائد : مانت بلاعب معنا
بهاج ابتسم له : اذا جيت مبكر ابشر
قصي : رائد يلاا
رائد : لاتتاخر وراح يركض لهم
بهاج شغل السياره وبدا يمشي ومسك خط الرياض
وصل الرياض وجاء بباله بيت يزيد بما انه فاضي لن بيتهم يذكره فيها دخل وشاف العامله
العامله باللغه الانقليزيه : يزيد والريم راحو
بهاج بعصبيه واسنانه تتصاكك ببعض وهو يكره العامله بالبيت : طيب خلاص روحي
العامله كشرت من اسلوبه وراحت انسدح على الكنبه وهو يغطي عيونه بيده على امل ينام لو عشر دقايق صار له يومين مانام دمعتت عيونه من حاله مسحها بسرعه وهو يوقف وطلع الحوش وهو يجلس بالارض وبدخل بدوامه تفكييير ماله مخرج صار يهوجس وهو كل ماتذكر انه بتكون لوحده غيره تنهد بضيق مرت ساعه وساعتين وثلاث واربع وهو على ذا الحال ومقفل جواله لما سمع اذن الفجر وفز دخل يتوضى وطلع وهو ينفض شعره من المويه وصل المسجد ودخل وهو يستغفر ربه جلس بأخره وبدا يصلي ركعتين وبأخر سجده ماقدر يمسك نفسه وبدا يبكي ويشاهق من قلب صار يدعي ربه ان يمسح على قلبه ويهديه والكل يمشي ويدعي انه ربي يفك عوقه طول بالسجود وهو يدعي ومع كل دعوه يشاهق رفع راسه بعد خمس دقايق وانتهى من صلاته وبدا الامام يقيم الصلاه امتلى المسجد وكان لاف شماغه على كتفه خلصو من الصلاه وطلع وهو يحس براحه ولو شوي ركب سيارته وفتح جواله لقى مكالمات كثيره من ابوه وامه وعيال اخوانه ورسايل والاكثر يزيد ضحك لما شاف يزيد يقول ربي مارزقني بولد باقي بس رزقني فيك دق على ابوه : سلام عليكم
ابو طلال بعصبيه : انت خبل؟ وينك من امس
بهاج بكذب : قفل جوالي وناسي الشاحن ونمت
ابو طلال : روعت امك عليك وروعتنا كلنا
بهاج : معليكم عايش ساعه ساعتين وجايكم
ابو طلال : لاتتاخر عمك يبيك معه
بهاج تنهد : ابشر وطمن امي
ابو طلال : ان شاء الله انتبه لنفسك وسكر
دق على يزيد : ارحب
يزيد : يالورع وينك من امس
بهاج : اشتقت لك
يزيد : لا احلف بالله اجي ولا احصلك !
بهاج : شسوي عاد قلت اجلس مع نفسي افضل
يزيد : وعساك طيب؟
بهاج : احسن من قبل
يزيد : انتبه لك وللطريق ولا تستعجل هين تونا مابعد جات ست
بهاج : تعرف ابوي
يزيد : معليك جدي عندي بس بالله وانت جاي للبيت مر ابو عواد وخذ منه بخور
بهاج : ابشر يلا ماطول عليك
يزيد : يلا مع السلامه وقفل
مسك خط الديره وهو يدندن وضايق صدره بششكّل !
ذكر ربه وهو يمسح على وجهه وكمل الطريق
عند الريم والبنات
الريم : جدتي محذرتنا ترا
روان : معليسس علي
ريفان : اهجدي
امل : اي والله
اديم كانت بعالم ثاني من قالو ان بهاج مختفي من امس ضايقه فيها الوسيعه بس ماتدري وش تسوي ساكته وتطالعهم امل : اديموه شعندك ساكته
حنان بضحكه : التوتر ومايفعل اديم ضحكت بغصه ورجعت لحالها بس ماستغربو لانهم متوقعين توتر وكذا
ام طلال : يابنات يلا بنروح
البسو البنات عبايتهم وهم يطلعون لبيت ابو اديم وكانت الدييره اليوم غير وغيير مره بسبب عرس اديم الي يتكلم فيها الكل بخلاقها وجمالها وطيبه قلبها واستهبالها والكل يدعي لها بالخير والخيمه فيها العيال كلهم ويطقطقون ويرقصون الا يزيد الي يفصل معهم بس بتصنع وضايق صدره على حال بهاج ولو جاء وشاف الديره كذا وهو ياما تمنى تصير كذا عشان عرسه هو واديم بس ماتوقع بتصير لعرس اديم وبدون بهاج ! وصل بهاج العصر ومرّ ابو عواد ودخل للخيمه معاهم يحاول بقد مايقدر يتصنع الفرحه ، بس خانته دموعه صد وهو يمسحها بسرعه ورجع وكانه عادي عند البنات كانو يرقصون ويجهزون واديم بحاله ثانيه بس تتصنع الفرحه والريم ملاحظه بس ساكته اذن المغرب وبدا عرس الرجال والديره تغني وترقص والناس يباركون وكانه عرس وحده من بناتهم بدت زفه الرجال وبدو وهم يطبلون وراه وبهاج حاقد عليييه مره بس ساكت ولا يبي يسوي شي يندم عليه وقف ابراهيم بصدر الخيمه وبدو يسلمون عليه وقف بهاج وهو يسلم عليه ويقول
" ابد ماجيت ابارك لك ولكن جيت باوصّيك
على ناوي تدخل بها الليله .. مُعذبتي
ترى لولا الظروف الي عطتك وحدت محاكيك
قسم بالله ماتدخل عليها لو على قص رقبتي
ولكن النصيب اقوى ولا ادري ويش اسوي فيك
نعم صارت معزبتك ولا صارت معزبتي
تراها غاليه بالحّييل تكفى والله يخليك
تدللها وتدلعها تنسيها مصاحبتي
وبالك اسمع انك يوم تضربها وهي تشكيك
مايحتاج اوري لك بفن الضرب موهبتي "
ابراهيم عصب وبهاج ضحك بستفزاز وسلم ومشى وهو يحاول يخفي ضيقته عند الحريم
بدو الناس يجون والطقاقه ترحب وتهّلي فيهم والبنات يستقبلون مع الحريم وميرال والبنات الصغار يرقصون
"اديم بالغرفه تدعي ربها وفيها العبره بس ماسكتها
دخلت امها وهي تقول : يلا بيدخل عليتس
خافت وزادت رجفتها وهي منزله راسها وتحاول تمسك دموعها بقد ماتقدر دخل ابراهيم وابوه وابو اديم سلم على ام ابراهيم وعلى ام اديم وباس راس اديم وجلس جمبها وهمس باذنه مستعده؟
اديم خافت بس مابينت وسكتت جلسو شوي وطلعت اديم مع ابراهيم وبهاج يطالعهم من بعيد ويضحك على نفسه كيف ان غيره خذاها ولا بعد عدوه ! قرب لهم وهو يحاول ****
