على
صرخ بها امير امرا رئيس الحرس ان يبحث عنهم بارجاء القصر
اوما له بطاعة وخرج ينفذ حديثة قاطعهم صوت خطوات ثابته فعلمو انه قد جلس علي كرسيه الملكى الخاص الذي صنع لاجله فقط ليشرب قهوته ببرود اما الباقي فقط نظرو لبعضهم البعض ليبداؤ بتناول الافطار وامير قلبه ياكله يدعي ان الذي بباله غير صحيح
خرج صوته الحاد يقول:فين بناتك ياامير
همس هشام بجانب اذن اسد:هو عمك جاب بنات القصر واحنا منعرفش
نظر له اسد بنظرة جعلته يصمد اما امير فالم يعلم ما يقوله بل اتي الحارس الذي اجاب ابيه:امير بيه البنات مختفين مش لاقينهم في القصر
وقبل ان يتكلم ضرب الاكبر يداه علي الطاولة يقول:اقلب الدنيا كلها عليهم خلال ساعات يكونو قدامي انصرف
انصرف رئيس الحرس بخوف بعدما انحني له ليفعل ما امره بيه اما الاخر فقد قال للجميع ببرود:الكل علي شغله
نهض الجميع واولهم هشام الذي اسرع بالخروج اسد الذي خرج بثبات ومعه عاصم اما امير فقال بهدوء:بس بناتي
خرج صوت ابيه الصارم:علي شغلك ياامير ولما ترجع هتلاقيهم انصاع لوالده بالفعل قد ذهب لشركاته
يدعي بداخله ان يجدهم بسرعة وقد اتفق مع شذا اند ايجادهم تتصل بيه
علي الجانب الاخر كانت تمشي بدون حذاء فحذاءها قد قطع منها عندما خرجت من القصر بدات تسال الناس علي كيفيفة العودة ولكن كان سؤالهم اين بيتك وهي لم تعرف سوي بيتها القديم فاخبرتهم بيه وما صدمها هي اجابتهم بانها بابلد اخري فجلست بزاوية تبكي هي تشعر برد والضعف يدها المكسوره تؤلمها وجرح قدمها كذلك حتي جبهتها تشعر بالدوار والخوف ولاول مره تشعر انها بحاجة لحضن امير بجانب انها تريد شقيقتها تلوم نفسها علي الخروج هي كانت تستكشف القصر تاركه شقيقتها نائمة بالغرفة رئت قطه جميلة خارج القصر ولانها تعشقهم ركضت خلفها ولم تلاحط الطريق وعندما انتبهت علي نفسها بانها قد خرجت حاولت العودة ولم تعرف بدات بالبكاء هي تريد العودة تشعر بالخوف اشخاص يلبسون ملابس سوداء قال رئيسهم:انتي شمس هانم صح
اومات لهم شمس بخوف فقال الاخر:اتفضلي معانا هنرجع القصر الجميع خائف علي حضرتك وبانتظارك
فرحت بداخلها ونهضت معهم
$$$$$$$$$$$$$
تكلم هشام بفضول:اسد هو مين البنات اللي عمك جابهم
اسد:شمس وقمر
هشام بصدمة:احيه دول جابهم امتي
اسد ببرود وهو يعمل علي الملفات:روح اسئل جدك
هشام:انا بقول اروح اجيب الملفات واجي
ذهب هشام اما اسد فاتنهد بسخرية علي الاخر وبالحظة تذكر شمس لمضتها برائتها تمسكها بيه الليلة السابقة ابتسم بدون وعي علي دخل هشام مما جعله يخفي ابتسامته ينظر للاخر يمسك بكم هائل من ملفات يقول: الحقني يابو عميره نهض اسد واخذهم يضعهم علي الطاولة ليبدؤ الاثنان بالعمل
اما بالقصر فادخلها الحارس مكتب سيده وفور رؤية جدها ارتعش جسدها ارجع ظهره يسنده علي كرسيه ينظر لها بملامح هادئة يقول بصوتا حاد: كنتي فين
خرج صوتها الخائف الموشك علي البكاء:خرجت من القصر
توقفت عندما راته يقف ويتجهة لها بهدوء اخافها يقول ببرود: كملي
اكملت برعب:شوفت قطة وخرجت العب معاها بس انا توهت ومعرفتش ارجع فحاولت اروح لبيتي القديم ومعرفتش
اوقفها صفعة جعلتها تقع ارضا علي ذرعها المكسور يقول بصوتا زلزل القصر بالكامل: مش قولت القصر دا بيتك ومفيش بيت تاني غيره هاا مفكره نفسك في الشارع بتروحي وتيجي علي مزاجك بدون اذن ملكيش كبير تاخدي اذنه ماشيه علي مزاجك
خرج صوتها وهي تصرخ وتبكي: انت شرير انا بكرهك ومش عايزه افضل هنا وهمشي اروح بيتي القديم انت وحش وشرير وكله هيكرهك لانك مش طيب واناني.
هل رفعت صوتها هل شتمته ملامحه اصبحت لا تفسر ابدا صفعه تلو الاخر حتي اصبح وجهها متورم وكل صفعة اقوي من سابقتها وكل صفعه يصتدم وجهها بالارض بقوة تخيلو ان اقوي رجال العالم لا يتحملون تلك الصفعات من يده الصلبه فكيف لفتاة ضعيفه جسدها سبيه لجسد الاطفال ان يتحمل قسوت يده سحبها من شعرها وهو يجرها وهي لم تتوقف عن الصراخ بتاتا شعرها كاد ان ينخلع بيده وقف امام غرفة مليئة بالظلام يدفعها بداخلها فوقعت للمرة الثانيه علي يدها المكسورة اغلق الباب بالمفتاح اما هي ما ان رائت ظلام الغرفة وخصوصا سمعت صوت لا تفسره اهذا كلب ام ماذا نهض بسرعة تطرق علي الباب بيدها السليمة وهي تصرخ بهستيرية: حد يلحقني لا ونبي بلاش ضلمة والله هسمع الكلام ومش هخرج من القوضة حتي ارجوك ونبي انا اسفه خرجني حد يلحقنى ياناااس في هنا صوتتت ياقمررررر انتي فين قمررررر الحقيني
كل هذا تحت نظرات ايمان وشذا الذي لم يجرؤه علي منعه وما ان عاد مكتبه يكمل عمله وكان شيئا لم يكن وكان لا يوجد صراخ اقتربا الاثنان
تكلمت شذا بحنان لتهدا الاخري: روحي اهدي انا هنا ماما هنا صدقيني مفيش حاجة
ردت الاخري ببكاء هستيري: ونبي ياماما خلي بابا يجي يخرجني انا خايفه فيه هنا صوت
تكلمت ايمان بحنان هي الاخري: حبيبتي بابا جاي في الطريق اهدي احنا مش هنتحرك من هنا متخفيش
اتت رندا الذي سمعت صوت الصراخ وما ان سمعت صراخها ايقنت ما فعله والدها فذهبت لمكتبه سريعا تقول:بابا
قاطعها صوته الغاضب:لو بخصوص شمس برا
رندا:طب قمر فين
خرج صوته الغاضب:معرفش لسه بيبحثو عن مكانها
خرجت بعدها لعلمها بانه لم يوافق ان يخرج شمس ابدا طول ما هو غاضب فذهبت لهم تقول بصوت هادي وحنون: حبيبتي انا عمتو كلمت بابا وهو جاي وجدو اول ما هيهدي هيفتح الباب
تكلمت شمس بصوتها الضعيف: انا خايفه فيه هنا عفريت هما هيموتوني انا عايزه اخرج انا تعبانه عايزه قمر ونبي قوليلو ان انا اسفه واني مش هتكلم ولا هخرج من قوضتي حتي هسمع الكلام ومش هكلم خالص بس خليه يخرجني لو بيحب ربنا ونبي انا مرعوبة
قطعت قلوب الثلاثة خاصتا شذا الذي بكت عليها صحيح ليست امها ولكن اول ما رائتها اردتها ابنتها اميرتها وها هي تقف وتري ابنتها بتلك الحالة ولا تسطيع فعل شي مستمرة بالاتصال بامير ولا رد
اتي الليل ومازالو يقفون امام الباب يحاولون التحدث معها الا انهم لم يسمعو سوي صوت بكاءها فقط
دخل امير بالهفة وعاصم ومعهم الشباب وما ان رائته شذا ركضت له تقول ببكاء وخوف:شمس في قوضة ضلمة ومقفولة عليها مبطلتش عياط ولا صراخ من الصبح
ركض امير وحاول فتح الباب يقول:مين قافلة
رندا:بابا حابسها حاولت اتكلم معاه بس رفض
سمعت شمس صوت والدها واخيرا خرج صوتها الذي مزق قلبه:بابا خرجني انا خايفه انا عايزه اخرج ونبي في هنا صوت والله انا كنت بلعب مع القطه ومعرفش ان بعيده عن القصر والله مش هكررها تاني بابا انا عايزاك في هنا صوت يخوف في هنا عفريت انا خايفه ونبي خرجوني قول لجدو ان اسفه وانه مش هيسمع صوتي تاني حتي ولا حتي هيشوفني بس متسيبونيش هنا والله ما هجيب سيرة بتنا القديم ولا هتكلم
امير بحنان:بابا هنا مفيش حاجة هروح اجيب المفتاح وارجعلك اهدي ياعمرى
لا تستغربو لانه لو كان يستطيع كسر الباب لكسره ولكنه مصنوع من حديد لن يكسر ابدا اوقفه اسد قبل ذهابه يقول بهدوء:ممكن تسيبني انا هدخل اكلمه وانت خليك معاها
دخل اسد مكتب جده اما هشام فكان مشفق علي تلك الفتاة وبالفعل دقائق وخرج وهو يحمل المفتاح اعطاه لعمه الذي فورا فتحه ودخل هو وشذا بالهفة دخل يبحث عنها وجدها بزاوية تضم قدمها بخوف لصدرها اقترب منها نازلا لمستوها يضع يده علي راسها الذي تخفيها بيدها:بابا هنا ارفعي راسك
ما ان شعرت بالمساته حتي رفعت راسها وارتمت بحضنه تحيط رقبته بيدها وهي تخفي وجهها برقبته شعر بارتجاف جسدها وما لم يستوعبه وجهها المتورم
خرج صوتها الباكي الخائف:جدو ضربني
وضعت شذا يدها علي جبينها تقول:البنت مولعة
حملها يخرج من الغرفة يقول لعاصم:اتصل بالدكتوره حالا ياعاصم
#############
~اين ذهبت قمر؟
~ما الذي سيحدث مع شمس؟
~تواقعكتم اذا اصبح اسد زوج شمس كيف ستكون الحياة بين شاب بارد وفتاة بريئة كالطفلة الصغيرة؟!
-انتظرو البارت القادم بحبكم بايي👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض