استيقظت بالم تنظر لصغيرها بين احضان زوجها وهو يثير بيه في الغرفة يحاول ان يجعله يهدا الا ان الاخر يصرخ بقوة
اريمبابتسامة: هاته ياارائف
اقترب رائف معطيا اياه الصغسر برفق يقول: صباح الجمال
اريم بابتسامة وحب: صباح الورد
بدات ارضاع صغيرها الذي بدا ياكل بنهم نظرت له بحنان رغم المها
رائف: الواد طالع مفجوع
خرجت ضحكة منها تقول: دي حقيقه
رائف: انا علي اكلك ساعت الحمل قولت الواد هينزلي قد الفيل ومحصلش فار
اريم بضحكة رقيقة:اجمل فار في الدنيا
رائف بغضب: هرميهولك في الزبالة
اريم: ياحبيبي انت السبب في وجود نعمه زي دي حبي ليه لانه ربطنا بعض وبقي دليل علي حبنا
قبل يدها بابتسامة ثم وضع ايديهم علي صغيرهم محاوطا اياها بيده الاخرى يقول: ربنا يخليكم ليا ياجمل نعمة في حياتى
$$$$$$$$$$$$$$$$
واخيرا وصل وسط الجبال نزل ببرود وغرور من سيارته ليقابل كبيرهم قائلا: اهلا بازعيم الجبال جلال بيه
جلال: زعيم العصابات بنفسه عندنا يامرحب
رعد: في موضوع مهم
جلال: اتفضل
دخل رعد يجلس بغروره وبروده المعهود يقول: الحمله الجايه كبيرة محتاجة عدد اكبر من الحراس واسلحة
جلال: واحده واحده يازعيم دا كله مقابله كبير اوي
رعد: لو اللي في دماغي اتنفذ المقابل هيبقي اكبر من الفلوس
جلال: وايه هيبقي اهم من الفلوس
شقت ابتسامة مليئة بالشر علي وجهة يقول: فهد المخابرات
جلال بصدمة: فهد اسد الصقراوي
رعد: بالظبط
جلال: بس دا حملة كبيرة جدا خصوصا انه في المخابرات يعني لو قربناله هنفتح ابواب جهنم علينا
رعد: تق تق محدش يبقي مع الزعيم ويخاف انت ناسي قاعد مع مين ولا ايه
جلال: لا عارف بس عارف مين هو فهد المخابرات يازعيم العصابات
رعد: عايزك متخافش لان ببساطة فهد اتخلي عن اول سلاح كان ممكن يحميه مننا وهو المخابرات
جلال: عايز تقولي انه استقيل
رعد: بالظبط
جلال: يبقي جه في حجرنا وبقيت هقدر حق اخويا
رعد: وعشان كدا جتلك انا اقدر اخد انتقامي وانت تنتقم لاخوك اللي فهد قضي عليه في الديسكو فاكر
قصد رعد قول ذلك ليزيد من غضب الاخر يقول: وانا جاهز بس عابد وادم
رعد: مبقتش محتاجهم وهخلص منهم بعد ما اخلص من اكبر اعدائى فهد الصقراوي
جلال: والخطة
ابتسم لوصوله لما يريده يقول: هنضعفه وناخد نقطة ضعفه
نظر له جلال باستغراب لذلك اللغز يقول: يعني
عاد الاخر للوراء وهو يضع قدم فوق الاخري ناظرا للفراغ بابتسامة شر: هقولك..........
$$$$$$$$$$$$$$$$
هي الان بالسيارة في طريقها للمكان الذي اخبرها اياه تفرك يدها بتوتر متذكرة مكالمتهم سويا
فلاش باك
تحدثت بصدمة: رعد
رعد بحنان: وحشني صوتك وحشني اسمي منك
ردت عليه بخوف: انت عايز ايه
رعد: عايزك يوردة رعد
اريج: مستحيل
رعد بمكر: يبقي تقري الفاتحة علي روح فهد حبيب القلب
اريج: لا استني اوعي تقرب منه ارجوك هو كويس ومعملكش حاجة
رعد: قدامك نص ساعة لو مجتليش هبعتهولك علي الاخرة حبيتي تيجي انزلي واخرجي برا القصر امشي لحد ما هتلاقي عربيه اركبيها وهي هتوصلك احسنلك متفكريش كتير لان العد بدا
اغلق الهاتف قبل ان يسمع ردها فنهضت بذعر وهي تردد: هيعملها هو قاتل انا لازم اروح
باااك
فاقت من شرودها علي السائق االذي قال بعد اربع ساعات قد استغرقوها بالطريق: وصلنا ياهانم
ترتدت بالنزول ولكن بالنهاية نزلت وجدت نفسها وسط الجبال وهذ الكهف بينهم توجهت ناحيته بخوف ولكن بالاخير اخذت نفس عميق ودخلت وجدت من يجلس علي الكرسي معطيا اياها ظهره فقالت: رعد
استدار الاخر يقول: واخيرا جيتي
اريج: عايز ايه
نهض رعد يقف امامها فابتعدت عنه بخوف اقترب اكثر هامسا بجانب اذنها: اتاخرتي
استغربت قوله تقول:يعني ايه
اخرج هاتفه مشعلا فيديو: اتفرجي علي نتيجة عصيان كلامي
اشعلت الفيديو.....
$$$$$$$$$$$$$$$
خرج من شركته بعدما حادثة ابن عمه يخبره بان والده يريده وبالفعل قد صعد لسيارته ولم يلاحظ نظرات ذلك السائق الذي بدا يقود حتي دخل طريق مجهول
تحدث الاخر وهو ينظر للهاتف: الطريق غلط
لم يرد الرجل فارفع الاخر نظره يقول: وقف العربيه
ابتسم الاخر بخبث يقول: ودي نهايتك يافهد المخابرات
قفز ذلك السائق من السيارة بعدما جعل سرعة السيارة تصل للنهاية لم يفكر فهد بل قفز لمقعد السائق وهو يقود بمهارة يتفادي تلك السيارات يحاول وقف السيارة الا انها لا تقف رفع نظره للطريق وجد طفل صغير يقطف شئ من علي الارض لم يفكر مرتان بل غير مسار السيارة مما جعلها تنحدر واقعه من علي ذلك الكوبري لتتوسط الماء
تحت نظرات الذي خلع قبعته ونظراته ممسكا هاتفه يسجل كل ما حدث قائلا: الوداع يافهد
$$$$$$$$$$$$$$$
وقع الهاتف من يدها بصدمة دموعها لا تتوقف جسدها المرتعش تنظر للذي يبتسم بانتصار مقتربة منه تمسك ملابسه: ليه قتلته ليه عملك ايه حرام عليك
امسك يدها مبعدا اياها: قتل ابويا دمر كل اللي بنيته من سنين حاول يقتلني دا غير ان موته هحرق قلب كل اللي دمرو ابويا زمان
اريج بصراخ وبكاء: انت شيطان شيطانن ابليسس
دفعها عل الارض فابكت اكثر بانهيار لا تسطيع التحمل قلبها يشتعل يحترق لا تشعر بروحها فصرخت بكل قوتها فهددددددد
صرخة خرجت من اعماق قلبها لا تتحمل هذا الالم الذي اصابها تتمني لو هذا لم يكن حقيقيا ولو الجبال تتحدث لكانت سردت كم الالم الذي شعرته تلك المسكينة
همست بالم: فهد ارجوك متسبنيش يارب احميه
علي الجانب الاخر
خرج من المياه وهو يتنفس بصعوبة يدخل الهواء لرائتيه واخيرا بعد محاولات استطاع النجاه من السيارة فاسبح بمهارة واحترافيه وسرعة ليخرج من تلك المياه
في نفس الوقت تجلس الاخري بالم وحزن قد احتل قلبها وامامها يجلس الاخر يقول: بتعيطي ليه دا قاتل
مازالت تبكي لا ترد هي لم تجد ما تقوله فاكمل: عارفة هو اللي خدك من وسطينا انا بحبك وقتلته عشان حاول يخدك مني صدقيني انا مقدرش اخليكي معاه وهو مجرم وبيمثل انه شخص بيحبك انتي وردتي كان لازم هو يموت عشان انتي تبقي في حضني وارجع اعملك كل اللي بتحبيه
صمت نتيجة تلك الصفعة التي لم تكن سوي منها تقول: اخرس فهد دا سيدك هو احسن واشرف منك انت متسواش حاجة ويكون في علمك انا مش ورد انا اريج سامع اررريج وعندي ان اموت ولا اني ابقي مع شخص زيك مختل مجنون وعمري ما هخون حبي ليه فهد دا هو حبيبي وروحي وكل حياتي ومش هسمح ليك او لاي حد انه يشوه صورته او يقول كلمة واحده وحشة في حقه
نظر لها غير مدرك ما تقوله لقد تحولت لم تكن تلك الطفلة البريئة فنهضت هي تقف علي قدمها تنظر له بقوة قد صدمته هو: ايوا متفكرش كتير انا رجعتلي الذاكرة
صدمة اخري قد حطت عليه نهض بغضب بعدما استوعب اخيرا ما فعلته وهو يمسكها من شعرها يقول بصوتا كافحيح الافاعي: هوريكي تمدي ايدك ازاي علي الزعيم
قاومته الاخري وهي تدفعه بكل قوتها: ابعدد متقربليش بقولك ابعدد
ضربته بركبتها متسببه بالمه فابتعد مما جعلها تركض لولا تلك اليد الذي منعتها وهي تدفعها رفعت نظرها تقول بصدمة وخوف: ادم
خرج ذلك الصوت من خلف ادم: والده عزيزتي
اقترب رعد يجرها من شعرها ولم ينتظر لحظة بل صفعه تلو الاخري وهي تصرخ تحاول ابعاده وعندما كاد ان يركلها وضعت يدها علي بطنها تقول برجاء: ارجوك لاا ارجوك
توقف رعد ينزل لمستواها وهو يرفعها من شعرها: واشمعنا بقي لايكون حامل وخايفه عليه
نظرتها الخائفه حمايتها لبطنها اكدتله ما قال فارتسمت ابتسامة خبيثة علي وجهة
ادم: من الواضح ان العبه بدات تحلو
رعد: وطرف تاني هيحصل ابوه
هزت راسها بعدم تصديق تقول: لا مستحيل
وقف رعد وهو يشير لادم وعابد الذي اقتربو يمسكوها يوقفوها والاخر قد جلب خشبه غليطة يقف امامها والاخري تصرخ: لا يارعد ارجوك بلاش ونبي ابني لااا ياناس حد يلحقني سيبوني انتم معندكوش قلب
رعد: ودعي ابنك
رفع تلك الخشبة الذي كان كالحديد موجها اياها ناحية بطنها وهي تصرخ: فهدددد
لم تشعر بشي فتحت عيناها لتنصدم من وجود «بابا»
نعم هشام الذي امسكت تلك الخشبه قبل اصتدمها ببطن ابنته
عابد بعدم تصديق: شمس قمر واياد بنفسه هنا
ترك عابد اريج الذي اقترب من قمر وشمس: واخيرا بقيتم تحت ايدي
امسك هشام ملابس عابد يوجهة ناحية راسه السلاح
واياد قد وجهة المسدس ناحية راس ادم يقول: لو مسبتش اريج اترحمو عليه
ابتعد ادم عن اريج فاقتربت شمس وقمر الذي عانقتها بحنان والاخري قد تمسكت بها تبكي
فاجئهم امتلاء المكان بالرجال وهم يلتفون حول هشام واياد فابتعد عابد وادم ينفضون يداهم يبعدون شمس وقمر اما رعد اقترب بهدوء يجر اريج من شعرها الا ان الاخري قد صرخت وهي تمسك يد والدتها
شمس برجاء: سيبها
قمر: سيبني ياعابد سيبها يارعد احسنلك
قرب الاخر السلاح ناحية راسها موجها تحذيرة للهشام الذي يضرب الرجال واياد الذي لم يستسلم امام عددهم وقمر وشمس الذي يحاولون منعه: لو مبعدوش تمن دا حياتها
تركت قمر يد صغيرتها بخوف فابتعد يجرها وقد رمها للرجال يقول: سقطوها
سحبوها الرجال وقد بدؤ بضربها بدون انتظار بكل مكان بجسدها وخاصتا بطنها تزامنا مع اقتحام حسام واركان وشادي المكان ورجال الشرطة الا ان هذا بالافائدة فالرجال قد زاد عددهم مسلحين لكن هم لا يعرفون معني الاستسلام لذلك توجهو الرجال لفكرة اخري عندما وجدو قوتهم الفائقة ومهارتهم وعدم استسلامهم هو الصاعق الذي صعقو به كل واحد وقع هشام علي الارض بعد كذا صعقه منهم وهو يري ابنته الذي تصرخ وهي تحاول حماية بطنها الا انهم كانو يضربوها بوحشيه صراخ حبيبة قلبه علي ابنتها جعله يشعر بالضعف يريد النهوض لاكن قابله صعقه اخري
اما اريج فكانت تصرخ بقوة:رعد ارجوك وقفهم هعملك كل اللي انت عايزه بس وقفهم ياباباااااا الحقنييي اهههه حد يلحقني
قمر ببكاء: سيبوها هيا عملتكم ايه انتقامك معانا هي ذنبها ايه
عابد: انها بنتك ياقمر
شمس: سيبها ياعابد اوعدك مخدش هيلمسك بس سيبها
قمر: ابعدو عنها ارجوك لاول مرة بترجاك ياعابد بقولك خليهم يسيبو بنتي
رعد: امم هنسيبها لكن بشرط
قمر: وانا موافقه
رعد: ان رجالة العيللة تركع تحت رجلي
نظرو لبعضهم حول هشام نظرة لابنته فانهض بصعوبة مقتربا منه ويليه حسام واياد واركان وشادي الذي نهضو معه
نزلت دموع قمر وشمس الذي اغمضت عيناها لا تريد رؤيته هكذا
اوقفهم صوت حاد يقول: من غيري يازعيم
رعد:رحبو بازعيم الجبال جلال
دخل جلال يقف امام هشام وباقي الشباب الذي يجلسون علي ركبتهم
جلال: قبلو اقدمنا
نظر هشام لابنته الذي تنظر له والدموع لا تتوقف تترجي بان لا يفعل لاكنه تجاهل ذلك ناظرا لقمر الذي تنظر له باسف
بالخارج
تحدث الاخر بنبرة حادة مخيفه:كله تمام يافهد
فهد: تمم ياوالدي
اسد بغموض: وقت ما ابعتلك الاشارة تسحبهم وتخرج فاهم يافهد
فهد: بس
اسد بصرامة: اسمع الكلام مش عايز مماطله
نظر فهد لرجال الشرطة: تدخلو اللي يعارض طريقكم اقتلوه بدون تفكير تخرجو افراد عيلتي تبعدوهم تماما عن الكهف فاهمين
العساكر: تمام يافندم
نظر فهد لوالده الذي كان يقف علي باب الكهف حاملا سلاحة وفهد يقف بالجهة المقابلة دخل فهد ويليه رجال الشرطة
فهد بحدا وجدية: المكان محاصر نزلو اسلاحتكم
قال جملته والرجال قد التفت حول الحراس تزامنا مع ضرب هشام الذي يمسك السلاح يوجهة ناحية راسه وقد فعلو الشباب المثل فاصبح الشباب هم من يمسكون الاسلحة يوجهها ناحية الحراس
قاطع كل تلك الفوضي صراخ تلك المسكينة الذي انتبه لها الان: فهددددد
حول الاخر نظرة لها وهو يري ملابسها الملطخة بالدماء كاد ان يتحرك فعارض طريقه ذلك الجلال فاوجد من وضع السلاح علي راسه
نظر خلفه يقول بصدمة: اسد
نظر اسد لفهد الذي اقترب من اريج فورا ومعه هشام وقمر حمل اريج وخرج من ذلك الكهف ومعه قمر وشمس الذي وقفت تنظر للكهف بالم
رائ فهد هشام والجميع يخرجون حتي رجال الشرطة وبالداخل رعد وجلال وعابد وادم وبعض الحراس
نهض فامسك هشام يده يقول بصعوبة من تاثير جسده بالكهربا: هاجي معاك
فهد: انا هسيب اريج امانة في رقبتك اوعي تسيبهم احنا هنبقي كويسين
شمس: انا مش هسيبه
فهد: امي ارجوكي انا لازم اروح اوعديني تفضلي هنا
شمس: بس
فهد: متقلقيش هنرجع بس اوعديني الاول
شمس: اوعدك
نظر فهد لرجال الشرطة الذي اوموا له فاتنهد راكضا للكهف دخل بعدما ضغط علي زر كادت ان تذهب شمس فامسكها اركان يقول: مينفعش
بالداخل
وجد ابيه يقاومهم بسهولة واحترافيه بعدما افرغ سلاحه في قتل الحرس دخل معه بالقتال وهو يهاجم ادم ورعد
واسد يهاجم جلال وعابد
وهكذا كانت المعركة استطاع اسد كسر رقبة عابد وطعن جلال وجعلهم غير قادرين علي الحركة
في نفس الوقت
فهد قد استطاع ضرب ادم باخر رصاصة في سلاحه ورعد الذي تغلبت حروق جسده عليه فانظر لتلك الصخرة الكبيرة وقد لاحظ فهد هذا
وفي الوقت الذي حرك رعد ما يمنع الصخرة من النزول كان قد دفع اسد رعد تحت الصخرة مبعدا ابنه مما جعل الصخرة تنزل علي رعد وعلي قدمه حاول اسد النهوض لكن تلك الصخرة تضغط علي قدمة حاول التحرر ولكن بلا فائدة اسرع فهد مقتربا من والده بسرعة
اسد: مبقاش في وقت اخرج انت
فهد: مستحيل
نظر فهد لحجم الصخرة ناهضا فامسك اسد يده: مش هتقدر اخرج يافهد وخلي بالك منهم البيت هيتهد لو مفيهوش حد مننا
جلس فهد امام والده يقول بالم:وانا هتهد لو لمسك سوء
نهض فهد وهو يحاول يدفع تلك الصخرة بكل قوتة ورفعها
واسد يساعد ابنه في اخراج قدمة ولم يستطيع فقال: اخرجلهم يافهد انت اقوي واحد فيهم انت اللي هتقدر تحميهم بعدي
فهد ولم يستسلم بل يحاول دفع الصخرة قائلا:من غيرك عمري ما هبقي بالقوي دي انت نقطة ضعفي ارجوك ياوالدي ساعدني من غيرك العيلة كلها هتقع وانا كمان هقع
ما ان سمع اسد ما قاله صغيره نظرة الانكسار في عيناه جعلته يحاول اخراج قدمه بكل قوته ولو دفع ثمن ذلك قطع قدمة
واخيرا قد استطاع فهد رفع الصخرة مستجمعا كل قوته فاخرج اسد قدمة يقف متجاهلا المه وهو ينظر لريمود الصغيير الذي بيده
ابتعد فهد عن الصخرة يسند ابيه قائلا: خمس ثواني
رعد بصعوبة وهو يلفظ انفاسه الاخيره مبتسما:قولتلك يافهد نهايتى معناها نهايتك
اعطي الريمود انظار 3... 2... 1. بومممممم
نعم انه انفجار الكهف مما ادي لتحطيم جدارة وهددانه علي من بالداخل تحت صدمة الجميع الذي نظر للكهف وهم لا يصدقون
افاقتهم من صدمتهم شمس الذي صرخت بكل قوتها وهي تحاول الاقتراب: اسدددددد
#############
~هل هكذا ستكون النهاية؟
~هل حقق رعد مقولته في ان هذه نهايتهم معا؟
~ما الذي سيحدث لاسد وفهد هل هذه نهايتهم؟
~هل نجح رعد في اجهاد اريج وحرمان فهد واريج من طفلهم؟
_انتظرو البارت الاخير من رواية احفاد الصقراويي💥
باييي👋🏻🌹
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض