part 14

7K 181 3
                                    

تحدث هشام قائلا هذا الكلام بمرح لعمه الذي ابتسم بهدوء يقول:القرار متعلق بيهم 
اسد بثقة:هتوافق ياعمي
تركهم اسد ورحل بعدما انهي حديثة بثبات لم يستغرب امير فاشخصية اسد شبيها بابيه تماما هشام بادهشة:ربع الثقة اللي عنده نظر هشام لعمه يقول :لو موافقتش مش هسيبها بردو متبصليش كدا ياعمي بعد اذنك
ذهب تاركا عمه الذي ضرب كف بكف علي هذا المجنون وهنا قد فهم  قصد والده بالمكتب لن يسبق الاحداث فسنري ما رايهم بعد ذلك وهل سيرفضون ام لا فتخيلو
طفلة بريئة مع بارد قاسي _طفلة عنيده مع بارد مجنون لنري كيف سيتوافقان اذا وافقو الفتيات بالاصل
               $$$$$$$$$$$$$$$$$
حل الصباح لتقع الشمس وتطرد القمر لتحل محلها بانورها الساطع لتيقظ شبيهتها النائمة فتحت عيناها بتعب وجدت شقيقتها نائمة بعمق لم تيقظها بل نزلت تبحث عن والدها وجدت ايمان من قابلتها تقول بابتسامة :صباح الخير  ياحبيبتي عامله ايه
شمس بتعب:بابا فين
ايمان:مع جدو في المكتب
تركتها شمس وذهبت لمكتب جدها طرقت الباب تدخل رائها امير الذي كان يعمل علي اوراق يقول:تعالي ياشمسي
ذهبت له شمس وهي تجلس بحضن والدها مسح الاخر علي شعرها بحنان يقول:مش عيب تخرجي من باب جناحك بالبس دا
خرج صوتها الحزين:انا خايفه حلمت حلم وحش اوي
نظر امير لوالده الذي كان ينظر لهم بهدوء تام
امير بحنان:انتي هنا مع بابا متخفيش يالا اطلعي غيري هدومك ومتكررهاش تاني
شمس :عايزه انام في حضنك
قالت كلامتها وهي تخفي وجهها برقبته اما هو خالع جاكيته يلبسه اياها  ثم اكمل العمل مع والده وابنته الذي بحضنه تسعل بين حين واخر تحسس حرارتها وجدها ايست مرتفعة لذلك تركها نائمة مكملا عمله الذي اهمله مؤخرا  لانشغاله بهم
                      $$$$$$$$$$$$
لا يسمع بذلك المكان سوي صرخات ذلك الشاب الذي يدعي عمر ما يتعرض له الان ليس ضرب بل تعذيب تملئه الدماء لا يوجد مكان الا وقد امتلئ بالجروح تحدث عمر بصعوبة:كفايه ارجوك
هشام:دا مصير اللي يقربمن املاك هشام الصقراوي
توقف هشام عن الضرب بسبب دخول اسد الذي قال:حرااس
اتي الحارس بسرعة فقال اسد بامر:عالج جروحه ووديه للشرطة
فعل الحارس ما قاله اسد فنظرو لتلك الخائفه تبتلع بخوف من هول ما رائته
هشام بغضب:لولا انك ست كنت فرمطتك زي الزفت دا
اسد:عندي ليها اوبشن هيعجبها
نظر له هشام يقول:اتفضل يامعلم
اشار اسد لذلك الحارس الواقف يقول:خدها ودلعها واعتقد فاهم قصدي وبعد ما دلعها ارموها في اي صحرا
هشام بسخرية:لايق عليها الدلع
اميره:لا ارجوكم انا اسفه والله مش هقرب منهم تاني
اسد:انا خارج مش ناقص صداع ورايا ياهشام
خرج اسد وهشام تاركين معها الحرس ينفذو ما امرهم بيه سيدهم عائدين للقصر
                  $$$$$$$$$$$$$$
تحدث ذلك العجوز بصوته الغليظ الملئ بالخبث والمكر:خلي عينك علي البنات دي
الحارس:امرك ياباشا محسن بيه برا طالب يشوف حضرتك
تحدث ذلك البارد:دخله
وبالفعل دخل محسن غاضب يقول:ابني دخل السجن وكله من ورا ولاد الصقراوي
استدار الاخر يقول ببرود:ابنك الغلطان محدش قاله يلعب
محسن:يعني ايه الكلام دا
تحدث الاخر ببرود:بقولك ابنك اللي غلطان عموما هبقي اتصرف في موضوعه بعدين في موضوع اهم
محسن بتركيز:وايه هو
رد والده ببرود:بنات اختك ظهرو
نهض الاخر بغضب:ازاي هما فين
رد الاخر بهدوء تام:دا اللي همك مش واخد بالك ان اضحك علينا من الزفت بتاعك
محسن باهتمام:انا مبشمش علي ضهر ايدي
تحدث الاخر ببرود:انا عايز العيال دي ميتين سامع
محسن بشر:دا عز الطلب
                   $$$$$$$$$$$$$$
يجلسون علي طاولة الطعام الان يتناولون عشاءهم فاليل قد اذن ما عدا شمس الذي تنظر للطعام بصمت وقمر تلعب بالطعام بقرف
هشام:هتاخدو للاكل صوره لذكرة
قمر:ظريف حضرتك
هشام:اسمها دمي خفيف ياحبيبتي
قمر:كتك وكسة حبك برص وخليك في اللبن اللي انت بتشربه دا  عارف دا جه ازاي
امير بحدا:قمرر
هشام:قبل ما تكلمي اعرفي فوايده الاول علي الاكل مش مخلي مناعتي شبه مناعة الاطفال ياطفلة
شمس:خليك اشرب اللي بيتحلب من البقرة يابقرة
اسد ببرود:ما لو حضرتك كنتي بتشربي اللي بيتحلب مكنتيش اضطرتي انك تاخدي حقنه من عشر دقايق
شمس وعيناها قد امتلئت بالدموع:مش هاخدها تاني
اسد:طول ما انتي مبتكليش اللي يغذيكي ويقوي مناعتك هتفضلي تاخديها
تعمد قول هذا ليخيفها حتي تبدا تهتم بصحتها الا انه يحادث طفلة لن تهتم الا فقد بالحلويات
ولكنه نجح في اخافتها لذلك بكت تقول لامير:مش هاخدها تاني صح
امير بسرعة:حاضر مش هتاخديها بطلي عياط بقي
قمر بملل:سيبهولك يااسد بيه وانت ياغوريلا متبقاش تنسي تحلب الجاموسة وتشربها
هشام:انا سايبكم تقولو لبن وهو مش لبن بس ردا لكلامك هبقي اخليكي انتي اللي تحلبيها
تحدث الاكبر بصرامة فهو استكفي من طفولتهم الزائدة:بس من امتي والكلام دا بيحصل علي الاكل مش عايز صوت
عاد الجميع للاكل بعدما كانو يشاهدون مسرحية القط والفار وما هم الا هشام وقمر ولم تاكل شمس بل ظلت تنظر للطعام باقلة شهية وكذلك قمر
امير بصرامة هو ايضا:من غير رفض وعناد اللي قدامكم يتاكل
قمر وشمس:مبنحبش الشوربة والخضار
نظر لهم امير بحدا قائلا بصرامة:اطباقكم تخلص فورا
بدات شمس في الاكل خوفا من والدها الا ان قمر عاندت تقول:لاا
وكانت نظره امير كفيلة لها بجعلها تسحب اطباقها وتاكل تحت نظرات هشام المبتسم لقطتة العنيده
واخيرا انتهي الجميع من الطعام ما عدا شمس وقمر الذي اجبرو علي انهاء اطباقهم خرجت قمر للحديقة وما ان رائت كلبها الصغير ذهبت لها اخذتها ذاهبة لشجرة تجلس علي الارض ظهرها مقابل للشجرة والكلب بين يداها تمرر.يدها علي شعرها تنظر للسماء وجمال القمر الذي تذينه  تلك النجوم الجميلة وجدت من يقول:تسمحيلي اقعد معاكي
قمر باستغراب لهذا الاحترام المفاجئ:تعالي
وبالطبع لقد عرفتوه جلس الاخر بجانبها وقد اخذ الكلب منها يقول: كنتي بتحبي عمر
توقفت يدها وقد شعر بارتجاف جسدها لابد انها تذكرت ما فعله معاها لذلك. بسرعة: قمري اهدئي مفيش حاجة متخفيش انا جنبك
دخلت تلك الكلمات لمسمعها هل نادها بصفة التملك وبرغم انه اعجبها الا انها قالت بغيظ:متقولش اسمي بصفه التملك
هشام:طب ما انتي ملكي فعلا
قمر:نعمم مين دي اللي ملكك انا ملك نفسي ومش هسمح لحد يمتلكني ابدا سامع ياهشام
كادت ان تنهض لولا يده الذي سحبتها لتكون بين يداه يهمس لها بصوتا خافت:مش بمذاكك ياقطتي من اول يوم شوفتك فيه وانا كتبتك علي اسمي في عقلي وقريب هيجي اليوم اللي هكتبك فيه علي اسمي في الواقع نهض داخلا للقصر تاركا اياها مازالت مصدومة من تصرفه اهذا كان هشام ام شبيه لقد تحولت نبرة صوته تماما  ملامحه عدلت انفاسها لتعود وتجلس مكانها تمرر يدها باشعر الكلب وهي تفكر بفعلته
                 $$$$$$$$$$$$$
كانت تسير صاعده لغرفتها لولا رؤيتها لقطتها الذي تركض ذهبت وراءها كي تاخذها الا ان القطة دخلت جناح رعبها سيد اسد دخلت شمس بتوتر حمدت الله انه لم يكن بداخل وبرغم من صوتها المتعب الا انها بدات تنادي علي قطتها واخيرا وجدتها ولكنها فوق تلك الخزانه جلبت كرسي صغير وبدات تحاول الصعود لاخذها الا ان قدمها افلتت لتغمض عيناها بخوف مستعده للالم وبالفعل لقد وقعت علي ذراعها الذي مازال الجبس فيه وغدا معاد فكه فبدات تبكي من الم ظهرها ويدها دخل الاخر علي صوت بكاءها وما ان رائها تجلس علي الارض ممسكة بيدها ذهب لها سريعا يقول وهويتفحصها:شمسي مالك ايه اللي حصل بتعيطي ليه
شمس تقول ببكاء وهي تشير للقطه:كنت بجيبها من فوق هنا وقعت علي دراعي وضهري
بدا اسد يتفحص ذراعها وهو يوبخها:المفروض انك عارفة ان ممنوع تتخبطي فيه وحضرتك مبتعمليش حاجة غير انك تقعي عليه كل شوية هتتبسطي لو اتخلع تاني ولا جرا حاجة ردي
بكت اكثر بخوف من نبرته الغاضبه: انا كنت بجيبها عشان متقعش وتتعور
تنهد الاخر يقول وهو يمسح دموعها بابهامة:بطلي عياط متنسيش انك تعبانه
اومات له وقد بدات نوبة السعال نهض جالبا كوب ماء معطيا اياها وهو يربت علي شعرها شربت الماء بهدوء ثم اشارت علي قطتها تقول:القطة
نهض جالبا تلك القطة لها فابتسمت واخذتها تقول:واخيرا عجبك كدا وقعت بسببك
نهضت شمس وجلست علي الفراش تنظر لاسد يطالعها بهدوء خرج صوتها الهادي:انت ليه عامل قوضتك بالوان غامقه وغامضة كدا
اسد:علي ما اظن كانت عجباكي لدرجة انك رفضتي تسيبها
شمس:عشان حسيت فيها بامان وراحة
نظر لها اسد وهو يرفع حاجبه:فعلا
اومات له شمس  نهضت تنظر لحاسوبة الذي كان موضوع علي طاولة  وهو يفعل امرا ما بيه عبست ملامحها تقول:انت بتفهم ازاي الكلام دا
اسد بهدوء:شغلي
شمس بحماس:لما اتخرج هشتغل انا كمان
توقفت يداه يقول:مفيش شغل انتي مش محتاجة حاجة عشانه
شمس:ايه رايك هشتغل معاك
صمت ولم يرد كسر خاطرها فهذا فضول ولم يكتمل بعد اول ليلة وطالما ستكون معه لاباس بذلك
سعلت الاخري بقوة وهي تراه يعمل وتنظر لما يفعله بتركيز فقال الاخر بقلق:حاسة بحاجة
شمس:هروح انام وبكرا بعد ما اروح افك الجبس وارجع هتعلمني الشغل ازاي
اسد بحنان :ركزي في مذاكرتك بعد ما تبقي تتخرجي هبقي اعلمك اللي تحبيه
شمس:في مواد مببقاش فهمها
اسد :ساعدتها تجيلي وهفهمهالك
شمس بسعادة:بجد
اسد بابتسامة:بجد ياشمسي
شمس:طب انا هروح انام وبكرا اجيلك شكرا عشان القطة بايي
هز راسه بنعم فذهبت الاخري ذاهبة لغرفتها تاركه ذلك الذي يراقبها بشرود
            $$$$$$$$$$$$$$$$
وقد حل يوم جديد يجلس فيه امير بجانب قمر يشرح لها دروسها اما الاخري فقد تستمع له بملل وطفلته الاخري تقف بتذمر:يووه يابابا بقالك تلت ساعات انا كمان مش فاهمة
امير بهدوء:هخلص مع اختك وبعدين انتي ياحبيبتي
شمس:هروح لاسد يشرحلي انا كمان عايزه اخلص عقبال ما تخلص مع قمر هتقعد لنص الليل
قمر:بت احترمي نفسك انا اكبر منك
شمس:مكنوش تلت دقايق
امير بحدا:قمر ركزي
قمر بانزعاج:انت ليه شايل همي مش عايزه اذاكر
امير:وهتحلي ازاي في امتحاناتك
قمر:بالغش طبعا
امير بصرامة:اياكي ياقمر مبحبش الغش وياوليك لو عرفت ان دا حصل
قمر :اهدي ياحجوج عشان صحتك
امير:روحي لاسد ياشمس لحد ما اخلص معها
ركضت الاخري بكتبها اما قمر فقد بدات تقول بتذمر:مش عايزه اذاكر بص ياحج روح شغلك وانا هبقي اذاكر بعدين
امير وهو يحاول التحكم باعصابه:قمرر يالا حلي
قمر بانزعاج:اووف بقي ماكنت افضل مخطوفة احسنلي علي الاقل هيبقي عندي عزر لسقوطي صحيح افرض اتخطفت قبل الامتحان هستفاد ايه انا بقي كدا
امير ومازال هادئا:متقلقيش هرجعك في نفس اليوم وهتحضري الامتحان
قمر:ياربيي افتكرت اه بص هروح اتفرج علي مسلسلي واجي اكمل
امير بحدا:لا
قمر:طب اقعد علي موبايلي شوية
امير بنفاذ صبر:لو سمعت صوتك في اي حاجة غير المذاكرة لحد ما نخلص هيبقي في حساب علي اللي بتعمليه كله
قمر بسرعة: لا اهدي ياحج دا ان هبقي نجيبه دلوقتي اوعدك هبقي من اوائل
اعاد امير الشرح لقمر الذي كانت تتذمر بين فينه واخري اما عند الاخري  ذهبت لجناحه وجدته يقف بالشرفة يدخن بهدوء ذهبت له تاخذ السيجار من يده ترميها:كدا غلط
نظر لها اسد برفع حاجب:وغلط ليه ياستاذه شمس
شمس:عشان هيجيبلنا امراض كتيره اوي
اسد:فكيتي الجبس
شمس بفرحة:اه شوفت اخيرا يدي تحررت تعالي بقي عشان قدامك ليلة طويله
اسد:ليه
سحبته لداخل تجلس علي الاريكة وتضع الكتب امامها:هتشرحلي
جلس الاخر بجانبها يقول:مش فاهمة ايه
شمس:احم هقول بس هتتعصب
اسد:وهتعصب ليه
شمس:اصل المادتين دول مش فاهمة فيهم حاجة وهما اللي ورايا فيهم امتحان
اخذ الكتاب يقول بهدوء:هنبدا من اول صفحة وكل باب هديكي تمرين عليه ولو مغلطتيش في اي تمرين هيبقي ليكي عندي هدية
صفقت بحماس:اتفقنا
وبدا بشرح اول مادة لها وهي تنظر له بتركيز وقد اعجب بذكاءها فبرغم من طفولتها وشخصيتها الشبيه باشخصيه الاطفال الا انها تستوعب بسهولة وتتفاعل اسرع وقد شرح لها ثلاث ابواب بجانب الاختبارات الذي فعلها لها وهي الان تحل اخر اختبار بعد الخامس
اخذ الخمس اختبارات ينظر لاجابتها بهدوء وبعد ان انتهي تحدث بهدوء:عندك تلت اخطاء
شمس بحزن:ايه دا ليه
اسد:متزعليش  المرادي غلطي تلت غلطات المره الجايه واحده اللي بعدها مفيش المهم نعرف غلطنا في ايه ونراجعه عشان منعدش الغلط
شمس:بس انا عايزه الهدية
دخل ابيها يقول باستغراب:هدية ايه ياشموس
شمس:كنا متفقين انا واسد ان لو مغلطتش في الاختبارات هيديني هدية بس غلط تلت غلطات بس انا بردو عايزه الهدية
امير:الاتفاق اتفاق ياشموس
شمس وهي تنهض وتاخذ كتابها:طيب
تكلم اسد عندما رائ حزنها :بس ياعمي شمس تستاهل هدية بردو اختاري اللي تحبيه ياشمسي
سفقت شمس بسعادة :لقيتها تخرجني
اسد:دا بعد ماوفقت عمي
نظر امير له وهو يرفع حاجبه فابتسم الاخر بجذبيه قاطعهم شمس الذي قالت بحماس:بابا ونبي
لم يريد كسر فرحتها فقال بابتسامة:موافق
عانقت شمس والدها بسعادة ثم قالت:هروح البس
ركضت شمس اما امير فقال بقلق:اسد خلي بالك منها
اسد بهدوء:انت بتوصيني علي زوجتي المستقبليه
امير:قولتلك الرئ ليها هي انا موعدكش بحاجة دا غير ان لازم اتاكد انك هتراعي شمس وتستحمل طفولتها
اسد :بالنسبة لرائيها هتوافق اما طفولتها فانا لو كان عندي مشكلة ناحيته مكنتش طلبت ايدها من حضرتك
امير:سيب كل حاجة لوقتها
اتت شمس تقول بفرحة:يالا يالا بسرعة انا جهزت
ابتسم امير اما اسد ذهب معها وهي تتحرك بفرحة وحماس كالاطفال
نزلا للاسفل وجدو هشام وقمر لا يصموتون كالعاده نظرت قمر لهم تقول باستغرتب: رايحين فين بقي من غيري
شمس: خارجين عشان كنت شاطره وبجاوب لما اسد يسالني
قمر: وانا كنت بذاكر بردو عايزه اخرج مليش دعوة
امير:لا ياقمر
قمر:ليه
امير:لا عشان تبقي تتلكعي تاني
قمر برجاء:والمصحف ما هتلكع انا بس عايز اخرج
امير:لا برضو
قمر:بقولك ايه وانت امير كدا صحيح انت انهارده احلوبت كدا ليه ممكن عشان خاطري انا
صمت امير فقالت شذا بابتسامة: خلاص خليها تروح ياامير
قمر:تصدقي بالله انا بحبك
ابتسمت شذا فقالت قمر:يالا بقي عايزه اخرج والله حاسه ان مخنوقة والحيطان خنقاني
هشام:الحيطان ايه ياختي
قمر:خنقاني محتاجة اخرج كدا عشان انجح
هشام:اول مره اشوف حد بينجح بالخروج
قمر:ما هو الواحد يخرج ويرفه عن نفسك خلايا مخه تتتفتح وهتبدا تفكر وتكتسب طاقة وحماس ترجع تطفيهم في المذاكره
هشام:اقنعتيني الصراحة
امير متنهدا بتعب:روحي ياقمر مش هخلص انا عارف
قمر بسعادة:ونعمه انت امير ابن الاومره
ما ان انهت حديثها ذهبت تقف بجانب اسد: يالا يااسد
هشام:لا اصبرو كدا انا هخرج معاكو خلي اسد ياخد بالو من شمس وانا هاخد بالي من قمر
رندا:اسد خد بالك من التالتة
هشام:ليه ياامي واخد ولاد اخته الملاهي
اسد:لا الجينية اخلص وامشي قدامي بدل ما الحارس يشبط فينا
قمر:انا مش شباطه علي فكره
هشام:اسكتي ياغلطه
قمر بصدمة:غلطة
هشام:وبتوب عليها
انفجر الجميع من الضحك وهم يرو الاربعة يرحلو كي يقضون يومهم 
فضلو المشي والسير بالشوارع علي ان يقودو سيارات وكان هذا اقتراح شمس والان هم امام نافوره كبيره  قمر وهشام يتشاكلون كالعاده
اما شمس جعلت اسد الصقراوي  يلتقط لها صور ولم يرفض بل فعله لها برحابة صدر وهو يري حركتها الذي اسرت قلبه اكثر من قبل وقفت شمس امام تلك النافوره وهي تنظر للكاميرا وتمسك البلالين وتضحك  بسعادة طفوليه دقق اسد علي الكاميرا ثواني وبحركة سريعة اخذ شمس بحضنه وهو يستدير
ثواني توقف بها الزمن حولهم الجميع صمت اسد. خوف شمس الذي تنظر لعيناه صدمة هشام وقمر
############
_تواقعكتم ما الذي حدث؟
_هل بالفعل سيوافقون الفتيان ام بينهم من سيرفض؟
_من ذلك الرجل الذي اراد قتل الفتيات؟
_لما محسن يريد مشاركته بذلك؟
_انتظرو البارت القادمممم💥
البارت طويل عشان حبايبي بحبكم بايي👋🏻

احفاد الصقراوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن