اتجهة لجناح شمس وقمر الخاص بهم لولا صوتها وهي تقول:لا انا عايزه هناك
لم يعارضها امير فما يريده ان لا تبكي اكثر من ذلك وضعها باجناح اسد علي الفراش اما هي فتشبثت بيه تقول بخوف:انت مش هتسبنى صح
امير بحنان:اكيد ياحبيبتي
دخل اسد وجدهم بالجناح فقال بمرح كي يخرج تلك الباكية من حالتها:كدا كتير عليا مش هستحمل رزالة هشام تاني
وجد صوت الاخر يقول:انا رزل طب هشهدك ياعمي نيمني امبارح علي الارض دا عدل
اسد بهدوء:وشكلي هنيمك انهارده في الجنينة
هشام بغيظ:لا وعلي ايه انا ساكت اهو
سمعو صوت ضحكة جميلة قدر من تلك القابعة بحضن ابيها نظر امير لها ولم يصدق نفسه فاخيرا رائ ضحكت احد بناته وهذا ماكان يتمناه من كل قلبه تكلمت بمرح :انتم عاملين زي انا وقمر عارف ياهشام عالطول بنيمها علي الارض عشان رغايه
امير وقد تذكر قمر فما حدث لشمس جعله ينسي ولكنه لم يتكلم حتي لا يقلق شمس
صفر هشام يقول بعدم تصديق:يانهار علي الجمال والحلاوة ايه الرقة دي لمؤاخذه ياعمي يعني بس بنتك حلوه اوي دا انا مشوفتش ضحكة بالحلاوة دي
اوقفه هذا الاسد الذي سحبه من قميصه وكانه امسك حرامي يقول بتحذير:تلم لسانك وتغور علي اوضتك تحضرلي السرير وتحضر لنفسك النومة علي الارض
هشام بخوف مصطنع:طب يرضيك تضيع برستيجي قدامها كدا
خرج صوتها وهي تضحك برقة:اسد حرام خليه ينام علي السرير ضهره هيوجعه
هشام:ربنا ميحرمني من قلبك الطيب
امير بابتسامة:سيبه يااسد
تركه اسد فهرول الاخر علي غرفته اما الاخر فذهب لغرفة ملابسه اخذا ترنج رياضي متوجها للحمام ليفعل روتيني الليلي ويرتدي تيرنجه الذي اظهر قوتة وعضلات جسده المتناسقة ثم. خرج حاملا هاتفه كي يتجهة لجناح هشام اوقفه صوت عمه :معلش يابني ممرمطينك
اسد :كلو فداها ياعمي لو حابوه لدرجاتي ممكن ياخدو وانا اعمل جناح جديد
امير بامتنان:ربنا يخليك
ذهب اسد ولقد فشل امير في اخفاء ذهوله فااسد لن يترك جناحه بتاتا لقد اختاره بعناية وصممه بنفسه حتي انه يرفض دخول نملة فيه وقد سمح لابنته بالنوم فيه ولكن في كل الاحوال شكره بابتسامة تركه اسد ورحل لغرفة ذاك المشاكس
دخلت شذا تقول:الدكتورة وصلت وخليتهم يحضرولها الاكل
ارتعبت شمس ما ان قالت اسم الطبيبة فقالت بنبرة تهدد بالبكاء:فين قمر مش عايزه دكاتره انا كويسه ونبي خليها تمشي انا عاوزه قمر
امير بحنان:مش هتعمل حاجة هتكشف عليكي بس وقمر نايمة في جناحها
دخلت الطبيبة فتشبثت شمس بوالدها اقتربت الاخري تقول بابتسامةولطف:اهلا
شمس بتوتر:اهلا
جلست الطبيبة بجانبها تقول:ممكن متخافيش انا مش هعمل حاجة هكشف عليكي بس
اومات لها شمس وقد بدات تتعب اكثر جلبت الطبيبة السماعة وبدات بفحصها تحت نظرات امير وشذا وبعدها مقياس الحرارة وضغط
الطبيبة بعمليه:حرارتها 39.5 انتم ازاي سيبنها كدا وضغطها واطي خالص
شذا:والحل
نظرت الطبيبة لشمس الخائفة ونصف واعية ثم قالت:خليني اشوف دراعها وبعدين نقرر
ذهبت باتجاه ذراعها تفحصة وما ان لمسته صرخت الاخر بقوة فقالت الطبيبة بجدية:بص ياستاذ امير بنت حضرتك محتاجة بكرا تروح تعملها اشعة علي درعها بالكامل عشان نطمن دا غير اننا هنضطر نعملها تحاليل عشان نطمن علي صحتها اكتر
امير:وعلاج حرارتها وضغطها دا
الطبيبة بجدية:تاخد حقنه ويتركبلها محلول
شمس ببكاء:انا قولتلكم مش هاخد حاجة ابعدوها
ذهبت لها شذا اما امير فقال بجدية هو الاخر:جهزي الحاجة
شذا بحنان:حبيبتي مش هتحسي بحاجة صدقيني
شمس بعند:لا
امير بهدوء:انتي مش قولتي مبتخفيش
شمس:مش عايزه
الطبيبة:لو سمحت انا جهزت الحقنه
بكت شمس لعل والدها يتراجع ولكن بكل الاحوال ستاخذها رغما عنها ثبتها امير جيدا واعطتها الطبيبة الحقنه وسط صراخها الذي تحول لبكاء بعد ان انتهت
شذا:خلاص براڨو ياروحي خلصنا اهو
استمرت الاخري بالبكاء وامير يحاول تهدئتها وبالفعل نجح في ذلك وقد نامت بحضنه من التعب
ثبتت الطبيبة يدها تركب لها المحلول وبعد ان انتهت استاذنت وخرجت
اما امير فقال لشذا بود:روحي انتي ارتاحي انا هفضل معاها
شذا بابتسامة:مش همشي واسيب بنتي استني هجيب مرهم يهدي الاحمرار اللي في وشها
ذهبت وعادت بعد دقائق تدهن المرهم علي وجهها برفق ثم قبلت راسها دخلت رندا وايمان يطمئنون عليها بعدما رائو الطبيبة ترحل
رندا وهي تتنهد براحة:كويس انها جت علي قد كدا امير بهدوء: متعرف؛وش فين قمر
رندا:لا معرفش
ايمان:بنتك مكلتش ياشذا من ساعت ما جت ودا غلط
شذا:بعد ما المحلول يخلص ونشيله هنصحيها تاكل
رندا:ربنا يشفيها ويقومها بالسلامة و قمر ترجع هيا كمان بالف سلامة
شذا:يارب
خرجا الاثنان بعدما اطمئو عليها اما امير وشذا فبقو حتي انتهي ذلك المحلول اوقفه امير وابعده عن يدها جلبت الخادمة الطعام فايقظها امير وبدات شذا بجعلها تاكل رفضت بالبداية لرغبتها في النوم ولكن مع اصرراهم تناولته وعادت للنوم وبعد ان اطمئنو عليها نامت شذا بجانبها اما امير فتوجهة لمكتب والده كي يعلم اين ابنته يقول بهدوء:حضرتك وعدتني هلاقي الاتنين لما ارجع
خرج صوت البارد:قمر سافرت لبيتهم القديم عموما عابد هيرجعها بكرا بنتك اخبارها ايه
امير:تعبانه ونايمة فوق هو ايه اللي حصل ما بينها وبين حضرتك
تكلم والده ببرود:يبقي اسئلها ياامير
امير:انا بعتذر لحضرتك ياوالدي عن اللي عملته شمس
لم يرد الاكبر بل بقي صامت ينظر لابنه فاستاذن وصعد لغرفة ابنته ينام بجانبهم مستغلا عدم وجود قمر ليحظي بحضن ابنته ويسمح بان يخلق حب بداخلها ناحيته
***************
واخيرا وصلت لبيتهم القديم حمدت ربها انها اخذت حقيبتها قبل الخروج والا لم تكن تستطيع العوده ظنت ان شقيقتها ايضا عادت عندما لم تجدها بجانبها طرقت علي الباب فافتح عابد الذي لم ياستغرب وجودها اما هي فعانقته تقول باشتياق:شمس جت هنا صح انت ليه عملت كدا احنا عايزينك انت ليه سيبتنا
ادخلها واغلق الباب دون ان يبادلها ركضت لوالدتها الواقفه تعانقها وهي تقول:ماما وحشتيني
عابد ببرود:ايه اللي جابك هنا ياقمر
قمر باستغراب للهجت عابد:فين شمس الاول
عابد:شمس في القصر هناك انتي ايه اللي جابك
قمر :جيت عشان مش عايزه افضل هناك عشان رافضهم ومش معترفة غير بيكم
عابد بصوتا عالي:وانا مش عايزك سامعه مش عايزكم انتم مش والدي افهمي انتم والدهم هما انا خدتكم بس عشان الفلوس اللي كان هيدهالي جدك ويحسن حالتي المادية مقابل ان اعتني بيكم لمده معينه لاكن انتم ليه مش عايزين تفهمو دا
قمر بصراخ:عشان بنحبكم
عابد بغضب وقسوة:وانا مبحبكمش ولا اتبني زرة حب جوايا ليكم انتم مش ولادي عشان احبكم ولازم ترجعي لاهلك علشان نعرف انا ومراتي نعيش حياتنا بقي
صدمت من كلام والدها ااذي كسر قلبها نظرت لوالدتها تقول بالم:ماتكلمي
ردت الاخري تقول:اعتقد سمعتيه
قمر بعدم تصديق:في ايه مالكم مش معقول كنتم بتكرهونا دفع لكم كام عشان تقولو الكلام دا هاا
عابد:معاملتنا الحلوه بس عشان جدكم يديني فلوس ويحسن حالتي المادية اكتر لاكن انا اصلا مبطيقمش وبالنسبة اداني كام فاولا مليم انا مش اللي مش عايزكم
نزلت دموعها وهي تستمع لكلامه الجارح اهي قطعت تلك المسافة لتسمع ذلك الكلام الذي حطمها لسانها قد عجز عن الحديث بالاصل
عابد:ادخلي قوضتك وبكرا اجهزي عشان هرجعك ايه القرف دا كنت اما صدقت خلصت منكم
دخل غرفته ووراءه زوجته اما هي فدخلت الغرفة تغلق الباب تجلس علي الفراش بصدمة ترفض ان تنزل دموعها فقط تنظر للفراغ ياكل الندم قلبها لانها فكرت بالعوده لقد كرهت حياتها كرهت العائلتين كل شئ ببساطة تم اهانتها تم رفضها تنتظر الصباح لتعود لشقيقتها الذي ظنتها عادت لهنا لذلك لحقتها والان هي مشتته لا تعرف اين تذهب لا تريد القصر ولا تريد البقاء ماذا تفعل مهما كان الذي تفعله لن تبقي بالبيت الذي تم اهانتها فيه توجهت لباب البيت تفتحه كي تذهب نهائيا من هذا البيت الذي باتت تكره سارت بالشوارع ولا تعلم اين وجهتها
###########
~اين ستذهب قمر وما الذي سيحدث لها؟
~هل ستتقبل شمس ابيها وتحبه ام سيكون لها رائ اخر؟
~ما الذي سيفعله الصقراوي عندما يجد ان قمر هربت من بيت عابد واصبحت مفقودة؟
-كل هذا سيحدث بالبارتات القادمة بحبكم باييي👋🏻
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض