مر ساعات وهذا ما استغربه الصقراوي وكذلك امير الذي ينهش القلق قلبه وكذلك هشام الذي يريد دخول ومشاهدة ما الذي يفعلونه الا ان اسد الذي وصل المشفي بعد دخولها مباشرتا منعه واخيرا خرج الطبيب وملامح الحزن علي وجهة فاقترب منه الجميع واولهم شمس الذي قالت:هما كويسين صح
الطبيب:احمد بيه صحته بقت كويسه وقمر هانم كمان بس
هشام بغضب:انطق
الطبيب:احتمال كبير تصاب قمر هانم بشلل
امير: نعم
الطبيب:هنقدر نحدد اذا كانت اصيبت بيه بعد ما تفوق او لا
رحل الطبيب تزامنا مع خروج الاثنان ووصول معاذ الذي سعد عندما علم بان والده بخير وقمر ايضا
جلس هشام بجانب قمر وامير من الجهة الاخري وشمس جلست بجانب اسد اما الصقراوي فكان يقف امام الشرفة ببرود تام
ومعاذ بجانب ابيه المتسطح علي السرير الطبى الذى علي مسافة من سرير قمر النائمة هي ايضا
فتح عيناه بهدوء ليقابلة ضوء الغرفة اراد ان يعتدل فاسرع معاذ يساعده الا ان ابيه نظر له بصمت ثم حوله يقول:ايه اللي حصل ركز نظره على قمر قائلا بقلق: قمر مالها
معاذ:قمر هي اللي اتبرعت لحضرتك بالنخاع
احمد بغضب:انت بتقول ايه ومين وافقها
معاذ:باردتها
نظر احمد لصديقة يقول:افرض جرالها حاجة
استدار الصقراوي قائلا ببرود:ومجراش حاجة ملهوش لزوم الكلام اللي مش هيسبب حاجة غير تعب ليك
احمد بغضب من الاخر:شخص بارد
الصقراوي برود مستفز له:مش ناوي تغير جملتك
احمد:مش هغيرها غير لما تتخلي حضرتك عن برودك
لم يرد عليه الاخر بل اعاد نظره للنافذه يدخن سيجارته بكبرياء وبرود مما جعل الاخر يتنهد بغضب يعلم طباعه لذلك لن يجادلة فهو بكل الاحوال لن يغير شئ
بدات قمر تفتح عيناها بالم فانهض هشام بسرعة مقتربا منها اكثر يضع يده علي شعرها:حمدلله علي السلامة
قمر بضعف وتعب:الله يسلمك
امير: حاسة بحاجة ياحبيبتي
قمر:الم
دخل الطبيب الذي قد استدعاه الصقراوي خلال زر بالحائط يدخل مقتربا من قمر فقال هشام:هي حاسة بالم
الطبيب بعمليه:تقدري تحركي رجلك
حركت قمر اصابعها لكنها لم تستطيع تحريك قدمها تقول:حاسة بالم اكبر
حاول الطبيب تحريكها برفق الا ان الاخري صرخت بالم وهي تقول:انت بتعمل ايه
الطبيب:هي الحمد لله ما تصابيتش بشلل بس هتعاني فترة لحد ما تستعيد حركتها كل ما انتظمت علي الاودية واهتمت بصحتها اكتر كل ما هتسترد عافيتها بسرعة وبالنسبة للالم دا طبيعي
شكره امير فخرج الاخر تحدثت قمر وهي تنظر لاحمد:انت كويس
احمد:المهم انتي اللي كويسه
قمر:الحمدلله
احمد:ليه عملتي كدا ياقمر
قمر:مبحبش اتكلم فى حاجة عملتها كتير اللي حصل حصل
نظر احمد لصديقة الذي كان ينظر لقمر بهدوء
اردت قمر النهوض فصرخت بقوة مما جعل الجميع يقلق
هشام:ياماما اتحركتي ليه قولي عايزه ايه هعملهولك
قمر:ماما في البيت ياغوريلا انا قمر
ضرب هشام راسها بخفه لتتالم لانه تسبب بتحريكها
صرخت الاخري فثبتها هشام بسرعة يقول بحنان:معلش حقك عليا
قمر:حد يبعد دا من جنبي
امير:براحة عليها ياهشام
شمس:انا هضربهولك اوعي ياهشام
قالت كلماتها وهي تدفعه فدفعها الاخر مما كان سيجعلها تقع فامسكها اسد ينظر لهشام بغضب
هشام :ايه يا وحش هيا اللي عامله فيها الشحات مبروك
احمد موجها حديثة لصقراوي بملل:انت كنت مستحمل كل الصداع ازاي
الصقراوي بهدوء: اجهز عشان هتشارك فيه
احمد: مين هيشارك
الصقراوي:حضرتك
احمد: هو انا اه هاخد قمر وشمس يعيشو معايا بس مش هيعملو الصداع دا
اسد:مستحيل
كلمة قالها اسد جعلت احمد ينظر له. ببرود فابدله الاخر ببرود اكثر اما هشام فقال: هراعي انك عامل عمليه ومش هتكلم
الصقراوي بثبات:مش هتفرق كتير يااحمد
امير:والدي حضرتك بتقول ايه
احمد محادثا الصقراوي:مش مطمن للي بتقوله
الصقراوي:بكرا هتفهمو كل حاجة
اتجهة خارج الغرفة تاركا الجميع في تشتت
شمس:انتم هترمونا في الشارع ولا ايه
احمد:لا ياحبيبتي هتيجو عندنا
تمسكت شمس باامير تقول:بابا معايا
امير بحنان لشمس:متخفيش ياروحي مش هسيبك
سحبها اسد من حضن امير يقول بغضب:دا اسمه ايه
امير:دي بنتي ياسد
اسد:بس بقت زوجتي انتهت الاحضان دي
تنهد امير علي غيره الاخر ولم يستغربه من اسد الذي سحب شمس وخرج من الغرفة عائدا للقصر
معاذ:انا هسيبكم حد محتاج حاجة اجبهالو
قمر:عاوزه اشرب
امير بهدوء:مش هينفع دلوقتى ياحبيبتي
اومات له موجهة نظرها لهشام تضربه برفق وهى تقول: انا لو فيا حيل مكنتش عديتلك اللى عملتو بالساهل
هشام: عملت ايه
قمر: جريمة بقى انت ياغوريلا تزق اختى
هشام: لو انا غوريلا اعرفى انك من نفس النسل
امير: بس انتو الاتنين وانتى ياقمر حاولى تنامى
هزت راسها بنعم فعدلها هشام وامير دون تحريك الجزء المصاب لتتسطح تغمض عيناها عائده للنوم
اما احمد فقد وضع ذراعه علي عيناها لينام هو الاخر اما معاذ فهو قد خرج جالبا قهوة له ولامير وكذلك هشام
$$$$$$$$$$$$$$$$$
اليوم التالي وها هم بالسيارة امير يحاوط قمر بيداه وبجانبها هشام وهذا لا يعجب قمر المشاكسة الذى مستمرة يابضرب يداه او شد شعره وبالنسبة للاخر فهى دغدغة فابكل الاحوال حركتها ضعيفه بسبب الالم الذى هي تكابر فى عدم اظهاره وصلت السيارات القصر بعد مده ليست طويله نزل هشام وهو يحمل قمر الذي صرخت بالم وهي تضرب كتفه: براحة ياعم شايل خروف
هشام: لو مسكتيش هكون راميكي علي الارض
قمر وهي تمد يدها لامير: حج تعالي انت سايب بنتك مع دا
هشام وهو يضغط علي ظهرها : اتهدي بقي
صرخت بقوة وهي تقول بغضب المها ايضا: انا مشوفتش اغبي منك
تجمعت الدموع بعيناها تحدث الاخر:امو لسانين لو مسكتيش هقطعهملك
قمر: متقدرش يبقى اتكلم علي قدك
امير بملل: بس انتم الاتنين وانت ياهشام فين جدك وايه ايه جابنا المكان دا
وهنا لاحظو هذا القصر الغريب والذى هو اكبر من الاخر اضعاف وصلت باقي السيارات اخيرا نزلت منها رندا وشذا وايمان وعاصم والثانيه اسد وشمس والثالثة اياد وحسام ومعاذ والاخيرة اخيرا وصلت نزل منها الصقراوي بكبرياءه المعهود ومعه احمد الكبير
تحدث عاصم باستغراب: والدي احنا ايه جابنا هنا
سار الصقراوي ومعه احمد الكبير لداخل القصر الذي اقسمو انهم لم يرو بجماله الراقي قبل هذا اليوم وصل الاثنان لساحة القص وخلفهم الجميع
تحدثت شمس باستغراب لاحمد: جدو انت ازاي واقف كدا انت مش بتتوجع
ابتسم احمد وهو يفتح يداه لحفيدته الحنونة فذهبت له حاوطها بذراعه يقول: مفيش حاجة بتعجز جدك ياشمس
شمس بابتسامة: عشان انت بطلي
قهقة احمد اما الجميع فابتسم علي تلك البريئة الذي امامهم
جلسو علي كرسيهم الذي صنع خصيصا لهم باندر انواع الاحجار الكريمة المنقوشة فوقهم اسميهم
قمر: ياجدعان فهيمونا بلاش لغة العظماء دي
احمد: بعد كل الخناقات والمشاكل اللي كانت بيني وبين الصقراوي اتسببت في حاجات كتير واهمها العداوة اللي كانت بينا ودا بسبب المهداوي وبعد ما ادركنا اننا غلطنا قررنا ان نصلح دا ومنستمرش فيه
الصقراوي ببرود: اتكلم عن نفسك
ابتسم احمد يقول: بعترف ان غلطي كان اكبر وبقولك ان بعتذر عن كل اتهام اتهمتهولك
الصقراوي: مكنتش عايز غير انك تشوف الحقيقة بنفسك
قمر بحماس لم يعرف احد مصدره: ايوا ايه القرار
نظر الاثنان لبعضهم ثم لهم
الصقراوي بثبات وهدوء: هنعيش كلنا عيلة واحده
هشام: يعني هنتحد
اياد: خلاص مبقاش في عداوة
وقف حسام بجانب اسد وهشام: وهنرجع ايد واحده
اسدوهو يرفع حاجبة:احنا اتفرقنا من الاصل عشان نرجع
حسام: عيش اللحظة
هشام: اهو هيعملك اعلان شامبو
قمر بحماس: دا احنا نحتفل بقي
شمس بسعادة: هيهييي مبقاش في خناقات تاني
مد احمد يده للصقراوي يقول: اهلا بعودة الصداقة
وضع الصقراوي يده بيد احمد مصافحين بعضهم مما جعل السعادة تغمر الجميع واخيرا عادت صداقة قطعت سنوات برابط اقوي رابط لا يستطيع احد ان يقطعه وهو رابط الدم
$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل جناحه وجدها بالشرفة اتجهة لها معانقا اياها من الخلف فاحاولت ابعاده تقول: ابعد
تحدث الاخر بخبث:حد يبعد عن شمسه
شمس بغيظ: انت قليل الادب
ابعدته تدخل الجناح فابتسم الاخر يدخل خلفها ممسكا يدها ساحبا اياه لحضنه ي: انا جوزك ياشمسي طبيعي اللي حصل
خجلت شمس وهي تحاول ابعاده: اوعي
قربها منه يقول: وحشتيني
شمس: وانا لا ابعد
قاطعها اسد الذي قبلها بحب يقول: بعشقك ياشمسي
$$$$$$$$$$$$$$$
غير لها ملابسها تحت رفضها وغضبها وتذمرتها كذلك ثم عدلها علي الفراش جلسا بجانبها يحاول اطعامها الا انها رافضه رفض تام فاثبتها يطعمها رغما عنها وما ان تركها امسكت الوساده تحدفها عليه: ياجذمة والمصحف اخف واوريك
امسك الوسادة وهو يثبت يدها فتالمت بسبب حركة جسدها المفرطة: اتهدي بقي انا قتلتك دا انا باكلك
ضربته بيدها:حد قالك ان جعانه انت رخم ليه
احكم امساك يدها يقول بحدا: اثبتي بقي واتعدلي
حاولت ابعاده تقول: اههه ابعد العملية يخربيتك
ابتعد عندما وجدها تتالم بالفعل يقول: طب اهدي خلاص حقك عليا
قمر وهي تدفعه بضعف:اخرج برا ياقليل الادب
هشام:لولا العملية والمصحف لكنت وريتك قلة الادب علي حق
قمر بغضب: متقدرش تعمل حاجة ومش هتبات في الجناح اخرج
هشام: يابنت المفترية ايه مبتتعبيش ماتتهدي
قمر: الله واكبر يالهوي ايه عينك
هشام: هحسدك علي الامله ياختي اتهدي شوية هغير هدومي وارجعلك ذهب يغير ملابسه عائدا لها ولم يتوقع رؤيتها تبكي فاقترب منها بقلق: مالك ياروحي
قمر: حاسة بالم لا يحتمل
هشام: عشان مش مريحة نفسك عماله تتحركي
قمر: انتي بتهديني ولا بتقطم فيا
عدلها هشام علي الفراش بوضعية النوم مربتا علي ظهرها وهو يمرر يده علي شعرها مقبلا جبينها بحنان: حاولي تنامي انتي تعبتي اوي انهارده
قمر: حاضر
هشام: ياسلام علي جمال قطتي الجميلة وهي بتسمع الكلام
قمر بغيظ: انا مش قطة ياغوريلا
هشام: لما تخفي هنفخك
قمر:متقدرش تنفخ بلونة حتي
هشام: هتشوفي ياقمري
قمر:متقدرش
تجاهل الاخر حديثها مستمرا بتمرر اصابعه بشعرها حتي نامت بعمق فتسطح هو الاخر نائما وهو يعانقها بحظر من ان يالمها
$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد اسبرعين *
اشرقت شمس هذا اليوم الملئ بالاحداث بدأ فى جناح شمسنا الذي كانت ناىمة بعمق فهي في الاوانه الاخيره اصبحت تنام باكثرة بجانبها هذا العاشق الذي يلعب بخصلات شعرها الذهبي متاملا اياها بحب فتحت تلك الجميلة عيناها لتقابل عين الاخر الذي تنظر لها بحب ووود ابعدت يداه تديد جسدها وهي تقول:متتكلمش معايا
قبل جبينها قائلا: وليه بقي ياشمسي
شمس:انت عارف
قربها اليه لتكون بحضنه الا انها حاولت ابعاده تقول ونبرة صوتها تاكد ان هناك نوبة بكاء لن تنتهي: ابعد عني انا مش هكلمك
اسد:مقدرش علي زعل شمسي
شمس ببكاء: لا بتقدر فيها ايه لو روحت مع ماما تجيب حاجات البيبي دا اخويا وانا عايزه افرح بيه ومش هبقي لوحدي ماما وعمتو ومرات عمو هيبقو معانا وقمر كمان هقعد لوحدي انا اعمل ايه
اسد بحدا:مش هعيد كلامي مرتين
شمس ببكاء وانفعال: ابعد عني انت مش بتحبني انا مش هكلمك تاني
اسد: كل دا مش هيخليني اوافق
اصبحت تبكي بقوة اكثر الا ان قاطعها هذا الالم تحاول ابعاد يده: اوعي عايزه ادخل الحمام
تركها مستغربا ملامحها المتالمة الا ان الاخري ركضت للحمام لتبدا بالاستفراغ ذهب لها امسك شعرها يبعد عن وجهها وهو يمسح علي ظهرها انتهت اخيرا ليغسل وجهها برفق الا انها ابعدت يده تخرج من الحمام تنهد بغضب ماذا يفعل هو لا يطيق ان تذهب لاي مكان بيه اي رجل خصوصا ان جمالها جذاب يعني بالتاكيد ساينظرون لها تلك الفكره وحدها تجعله سيجن
خرج وجدها نائمة علي الفراش ذهب لغرفة ملابسه كي يجلب ثيابه الرسميه ذاهبا للحمام يفعل روتينه الصباحي مرتديا بعدها ملابسه خرج وجدها علي نفس الحالة ذهب للمراءه كي يصفف شعره ثم وضع براڨانه الخاص بيه سمع صوت بكاءها ذهب لها يجلس بجانبها يرجع شعرها عن وجهها مقبلا جبينها:دموعك غاليه عليا
شمس: ونبي عايزه اروح عشان خاطري
اسد: انتي روحي وخاطرك عندي بالدنيا بس مش موافق
شمس: ليه
اسد: رجلي تبقي علي رجلك في اي مكان
شمس: ما انت مش بتخرجني عالطول شغل ومابشوفكش غير باليل
اسد:ايه رايك اول ما ارجع باليل هاخدك واوديكي المكان اللي بتحبيه
شمس: بجد
اسد بحنان: بجد يانور عيني
شمس وقد عادت للبكاء: بس انا نفسي اروح معاهم
اسد: اسمعي الكلام ياحبيبتي قولتلك لما ارجع هاخدك للمكان اللي تحبيه خلاص
مسح دموعها يقول: يالا البسي عشان تنزلي
اومات له ناهضة كي تفعل ما قاله وهي حزينة اما هو فقد عاد ليكمل تجهيز نفسه
$$$$$$$$$$$$$$$$
بجد موافق
هتفت بفرحة بعدما وافق الاخر بقلة حيلة من زن الاخرى المتكرر فقالت: ونعمة انت راجل ميه ميه هقوم البس بقي
قالت وهي تنهض لولا يده الذي امسكتها تعيدها قائلا بتحذير: بناطيل متتلبسش فساتين بس تكون طويله وواسعة وشعرك يتلم ومفيش حاجة تتحط علي وشك سامعة
قمر بغيظ: ايه دا انا راحة عزا
نهض الاخر يقول: انا بردو كنت بقول ملكيش خروج خليكي
قمر بسرعة فهي اقنتعه بصعوبة ولا تريد ان يرجع بقراره: حاضر انت محدش يتناقش معاك
هشام: سامعة
قمر: خلاص حاضر
نظر لها بحدا يقول: صوتك دا كمان مايبقاش عالي
قمر: طب اتحكم فيه ازاي
هشام: مشكلتك ولو كلامي حصل منه حاجة عكس التانيه ملكيش خروج حتي من باب الاوضة
قمر: ماشي
هشام: تعجبيني وانتي مطيعة
قمر: مطيعة في عينك
ضرب راسها بخفه يقول: لسانك ياقمري
زفرت بحنق تقول: عالفكرا انت كنت غير كدا قبل الجواز
هشام: قولتلك قبل كدا اللى قبل الجواز حاجة واللى بعده حاجة تانيه
قمر: طز فيك وفي الجواز
نظر لها فركضت علي الحمام تغير ملابسها بسرعة
اما هو فبقي ينتظرها حتي تخرج مطمئنا انها ستنفذ حديثة هو ايضا يرفض ذهابها لكنه لا يريد احزنها فهي شفيت من ايام قليله مزاج سي وحزن وخنقه اصابوها بسبب الالم وعدم قدرتها ان تتحرك الا من ايام بجانب الادوية الذي كانت تاخذها حتي لا تمرض لذلك وافق علي ذاهبها يريد ان يسعدها يريد رؤيتة ضحكتها الذي لم يراها منذ ذلك الحادث
خرجت وقد نفذت حديثة وارتدت
ذهبت للمراءه كي تعدل شعرها وترتبه شعرت بيده الذي حاوطتها من الخلف : لسه حلوه بردو
لم تعلق بل جلبت برڨانها ووضعته فابعده عن يدها يقول: مش محتاجة
قمر:ممكن تبعد شوية
ادارها لتكون مقابله له: امتي هشوف ضحكتك اللي كنت بشوفها زمان
قمر: وقت ما اضحك
هشام: وامتي هتضحكي
قمر: لما انسي كل اللي حصل
هشام بخبث: طب ما تيجي نلغي الشركة والمشوار اللي رايحياه وانسيهولك بنفسي
ضربته بخفه تقول:انت قليل الادب
هشام: انا جوزك ياهبلة
قمر:متنساش اتجوزتني ازاي
###########
~ما سيكون رد فعل هشام على ما قالته قمر؟
~ما الذى تنويه قمر وهل مازالت ترفض البقاء معه؟
~ما سر تعب شمس؟
~كيف ستكون حياة العائلتان بعدما تجمعو وصارو عائلة واخده؟
_انتظرو البارت القادم بحبكم بايي👋🏻♥
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض