وقعت علي الارض بسبب تلك الضربة الذي تلقتها علي راسها تزامنا مع تجمع امن الجامعة فاهربو الشباب والفتاة قبلهم اقتربت شمس بسرعة تتفحص شقيقتها:قمر انتي كويسه
حاولت ان لا تظهر الالم وهي ترد علي شقيقتها:مفيش حاجة انا كويسه
ساعدت شمس شقيقتها لتنهض متجهين للسيارة صعدو وبعدها صعد السائق الذي اتي لتوه
تحدثت قمر لشمس النائمة علي كتفها متمسكه بيدها بخوف:شمس متقوليش لحد حاجة
شمس باصرار: بس بابا لازم يعرف
قمر بهدوء:لا انا هحل الموضوع بنفسي ملهوش لزوم
شمس:بس هو هيعرف انتي مخبوطة في راسك
قمر:الحمدلله انا متجرحتش مجرد الم وهيبقي يخف بمرور الايام
وصلو القصر وقمر تنظر لشمس برجاء ودون محادثة اي احد صعدت قمر ساحبه شقيقتها معاها قابلت رندا :احنا هنطلع نرتاح شوية
اومات لها رندا باستغراب من استعجال قمر اكملو الفتاتان طريقهم صاعدين لجناحهم اغلقت قمر الباب ثم دخلت تقول:شمس
شمس وهي تجلس و تخلع الحذاء لتتسطح علي الفراش:لا
مش هينفع بابا لازم يعرف
نامت شمس معطيه شقيقتها ظهرها اما قمر فاخلعت حذائها وتسطحت بجانبها سامحه لنفسها بالنوم هي ايضا وستقنعها بعد ان يستيقظو فهي جسدها بالفعل منهك وما زاد الطين بله تلك الضربة الذي تسببت بالم راسها
اتي الليل وصعدت شذا توقظ بناتها نهضت شمس وقمر بالفعل دون اي اعتراض او رفض بل كانو هادئين
الهدوء يخيم المكان يخترقة صوت المعالق والاشواك كذلك ما عدا قمر وشمس الذي كانو يجلس كلا منهم علي جانب وامير في المنتصف صامتين علي غير عادتهم مما جعل الجميع مستغرب حالة هدوءهم
تحدث امير وهو يضع يده علي راس قمر: مالكم ياحبايبي
صرخت قمر بقوة وهي تبعد يد والدها نظر لها الجميع مما جعلها تتحدث بسرعة: مفيش حاجة مالكم اتخبطت عادي فوجعتني
الجد ببرود: شمس حصل ايه
نظرت شمس لقمر الذي اشارت لها بان لا تتحدث ولكن ما راته صباحا لا يجب الصموت عنه فقالت: اتجمع علينا شباب وهجمو قمر وهي قاومتهم بس واحد منهم ضربها علي راسها ولو مكنش امن الجامعة جه كانو هيقتلوها
شذا بصدمة: يقتلوها ليه
شمس:معرفش وفي بنت مبتحبش قمر هي اللي خلتهم يتلمو حوليها حتي ادتني لشب وقالتلي هيدلعك وهو اللي قالي انهم هيقتلو قمر
كسر اسد الكوب الذي بيده من قوة ضغطه يقول ببرود مخيف:اسمهم ايه
شمس بخوف:مش عارفه
نظر امير بعتاب لقمر الصامته:بتكدبي عليا ياقمر مين دول تعرفيهم
قمر ببرود:مفيش داعي تعرفهم
هنا لم يستطيع هشام كتم غضبه:هو ايه اللي مفيش داعي متتكلمي ملكيش رجاله تدافع عنك
نهض اسد ببرود متجها خارج القصر يقول:هشام
خرج هشام هو الاخر وقد علم ما ينويه اسد
اما عاصم فقال بهدوء:اطمنو الشباب ماتت
شمس باستغراب:هما راحو فين ياعمو
عاصم:يقتلو ياحبيبت عمك
لمس امير راس قمر الذي كانت تنظر لباب القصر الذذ خرج منه هشام واسد فاصرخت بقوة نهض امير واخذها امرا شمس ان تصعد خلفهم
صعد وجعل قمر تجلس علي الفراش ذهب واخذ علبة الاسعافات ثم توجهة لابنته فك رابطه شعرها يفحص راسها الا انها اردت ابعاده بالم:مفيش حاجة سيبني
امير بصرامة وجدية:اثبتي
لاول مرة تخاف قمر فنبرة والدها الصارمة جعلتها تجلس بصمت لمس مكان الضربة فامسكت ملابسه بالم وهي تقول بخفوت:براحة
وجد امير انها متورمة فابتعد يتصل بصديقة الذي يعمل طبيب يخبره اذا كان يستدعي مشفي
اخبره الاخر علي اعراض اذا ظهرت يجب ان يذهب بها واذا لم تظهر فهو عباره عن تورم يضع عليه مرهم ليخفف الورم اقترب من راسها اخذا مرهم حامدا ربه انه وجده بعلبة الاسعافات وضعه علي راسها اما هي اغمضت عينها بالم ابتعد وجلس علي كرسي امامها وامام شمس الذي كانت تتابع ما يفعله والدها لها منذ البداية بصمت وهدوء
قمر بصوتا هادئ:اسفه
لم يرد وظل يحضر في دواء فقالت قمر:مفيش داعي للحقن انا كويسه ايه الحقن دي كلها انا اتفيرست
امير بهدوء:مش لوحدك ومش عشان دماغك عشام صحتكم اللي بقت في النازل
قمر:انا هروح ارخم علي هشام
كادت ان تخرج فاوقفها صوته الهادئ:قمر تعالي
قمر:ليه
نظر لها بحدا فذهبت له تحدث بصرامة:لفي واقفي ثابته
قمر بعند:لا مش هاخد حاجة صحتي انا حابها كدا يالا بعد اذنك ياحج
تركته ودخلت الحمام
تنهد الاخر وهو ينظر لشمس الذي نظرت له تقول:نعم
امير بهدوء:تعالي
شمس بخوف:انا مش هاخد حاجة صح
امير بحنان:تعالي ياشمسي
ذهبت له وهي تنظر للحقن بخوف سحبها امير واجلسها علي قدمه يقول:انا عارف انك شاطره وهتسمعي كلامي صح
شمس:صح بس انا كويسه والله مش محتاجهم
امير:لا محتاجهم
شمس:لااا
امير بحدا:قومي ياقمر ولفي
شمس وقد بدات تبكي: لا ونبي
لم يستمع لها امير بل جعلها تقف امامه وهي تمسك يده ترفض ان يمسكها حتي اخرج هاتفه يتصل بشذا الذي صعدت يقول: بتعرفي تدي حقن صح
اومات له فقال: همسك شمس وانتي اديهالها
ارادت سمس الهروب كاشقيقتها ولكن كيف وهو يمسك يدها ثبتها امير جيدا واعطتها شذا الحقن لم يخلو ذلك من صراخها وهي تدفن وجهها بصدر امير انتهت شذا منهم ولكن لم ينتهي بكاءها عدلت شذا ملابسها ربت امير علي ظهرها يقول بحنان:خلصنا ياحبيبيتي
شمس:بيوجعو
قبل امير يدها يقول: هيبقي بالشفا ان شالله
شذا:ايه رايك لو بطلتي عياط هاخدك نعمل حلويات
مسحت الاخري دموعها تقول:مفيش حاجة اصلا يالا
ضحكت شذا واخذتها ونزلو لتفعل لها شذر ما وعدتها بها
خرجت قمر وهي تظن ان الجميع قد خرج الا انها تفاجأت باامير يجلس كادت ان تعود لولا قوله:قمر قدامي
قمر:قولت مش هاخد حاجة
امير بغضب:قولت القيكي قدامي
تقدمت منه بهدوء تقول:نعم
امير:قمر لو مبطلتيش عنادك هيبقي في حساب علي اي حاجة عملتيها وهتعمليها سامعة
قمر:طب ولو قولتلك عشان خاطري
امير:وهو حضرتك كنتي عملتيلي خاطر
قمر:انا بحب اخد حقي بنفسي
امير بحدا:ولما يعملو فيكي حاجة افرح بيكي
الموضوع مش انك تاخدي حقك المفروض ان والدك واي حاجة لازم ابقي عارفها مهما كانت ايه هيا حلوه ولا وحشة عشان ديما متبقاش حياتكم في خطر
قمر:حاضر
امير بصرامة وحدا:اقفي ثابته وصوتك مسمعهوس
اعطها امير الحقن وهي تغمض عيناها بخوف والم وما ان انتهي عدلت ملابسها وذهبت للفراش تسطحت وهي تدفن نفسها اسفل الاغطيه علم انها الان انها تبكي ممل جعله يزفر انفاسه بغضب لجعلها تبكي ذهب لها وجلس بجانبها وضع يده علي :قمري كفايه عياط
قمر:انت مبتحبنيش
امير بحنان:ازاي وانتي حته من قلبي حتي ميحبش روحه
قمر:وانا مش عايزه ابقي حته من قلب حد
ازاح الاخر الغطاء ممن جعلها تخفي وجهها بالوسادة حتي لا يري دموعها
لمس يدها يقول بحنان:قمري
لا رد نهائيا رفع وجهها من الوسادة وهي تنظر ليدها مسح دموعها ثم عانقها وما جعله سعيد ان قمر بادلته العنق ابتسم علي فعلتها ولا ينكر كم احب حضن تحدثت بخفوت:انا اسفه
امير بحنان:قمر انا باباكي مش بزعل منك بس عايزك اي حاجة تضايقك تحكيهالي مشاكل تحكيهالي وتاخدي حتي لو انتي اللي الغلطانه انا في ضهرك وسندك مش هسيبك
قمر بهدوء:حاضر
امير:وجعوكي لدرجة انك تعيطي عشان حقن
قمر:الصراحة بيوجعو اوي
قبل امير راسها يقول:حقك عليا ياروحي كلو عشان مصلحتك عمري ما هعمل حاجة تضرك
قمر:طب انا عايزه انام
تمدد امدر علي الفراش وهو يفتح يده مما جعلها تنطر له باستغراب فقال:انهارده هنام معاكي انتي واختك عشان ابقي مطمن انك بخير
قمر:طب انت فاتح ايدك ليه
امير:مش عاوزه تنامي في حضني
قمر:لا بس انا مش بنت صغننه
امير وهو يسحبها لحضنه:انتي بنوتي الصغيرة
نامت علي صدره بتردد ويدها بجانب وجهها
نامت باسلام من هذا الدفئ الذي شعرت بيه احساس الامان الذي بداخل حضن والدها جعلها تنام براحة وسلام اما الاخر فالم يبعدها بعد ان نامت بالعكس تركها هكذا حقيقتا بقي معاها من اجل مراقبتها اذا ظهرت عليها اعراض الذي قالها الطبيب او مرضت يستطيع ان يلاحقها قبل ان يزيد الامر سوءا اما طلبه لان تنام بحضنه بسبب رؤيته الحزن بعين ابنته بثفاراد جعلها تشعر بالدف والحنان قبل راسها بحب ابوي وهو يمسد علي شعرها شاكرا ربه علي تلك النعمة وهي بناته الذي اصبحو حياته
$$$$$$$$$$$$$$$$$
يجلس بجناحه يستمع لتذمر ذلك الغاضب:اه ازاي العيال دي مش موجوده يااسد يعني قولي
اسد:متقلقش قريب هيبقو ما بين ايدي ياهشام
هشام بنظرات غاضبه:اه امسك العيال اللي لمسو قمر ومحدش هيرحمهم من ايدي
اسد بخبث: قمر بتحبها لدرجاتي
هشام بهيام:اوي الحقيقة معرفش امتي وازاي بس البت دي لمعة عيناها خطفت قلبي سيبك انها عيلة مفترية وقوية وقادره وجلابة مصايب ولسانها طويل وعنيده لكن قلبى عشقها
اسد بسخريو:يبقي اتغطي قبل ما تنام هيساعد علي تقليل احلامك
نظر هشام لاسد بانزعاج:فصيل ثم اكمل بخبث:وانت ايه وضعك مع شمس ياملك هااا
اسد ببرود وهو يقلب صفحة كتابه الذي يقرا بيه منذ ان جلس علي فراشه يستمع لتدمر ابن عمه ويقرا كتابه بتركيز:مجرد بنت عمي
هشام:بأمارة ما خرجت وانت متعصب وكسرت الكوب في ايدك اللي زمانه دعي عليك
اسد ببرود:اولا دول بنات عمي يعني من العيلة دي والشخص اللي يتجرا ويفكر انه ياذي شخص من العيلة هنا وقتها يبقي مصيره محتوم وهو الموت ثانيا مبفضلش اضيع وقتي في لعب العيال دا ثالثا االلي بحبها هتبقي مراتى حتما
قال كلامته وهو يغلق الكتاب بقوة فقال هشام بملل:ملل مغرور افضل كابر كدا وعاند في قلبك لحد ما تضيع من بين ايدك
اسد بالامبالة:رابعا ودي خدها قاعده في حياتك ممنوع ازعاج الناس وقت الليل
هشام بانزعاج:نسيت خامسا
اسد ببرود:علي جناحك
هشام:خلاص ياعم كان جناح الامير بيازيد افضل اعمل كدا و البت هتضيع منك ناقص تقولي بنود العقد وشروطه في كيفيه التعامل مع زوجتك
قال كلامه وقد خرج فهو لم يجرا قول ذلك ويظل واقفا يخاطر بحياته امام غضب هذا الاسد
$$$$$$$$$$$$$$
في مكتب مدير الجامعة يقفان تلك الفتاتان وابيهم الذي اقسما انه ليس نفسه الشخص الحنون معهم ولقد قررا ان لا يفعلا ما يجعلاه يغضب حتي لا يرو هذا الشخص الذي امامهم
تكلم المدير بخوف:سيدي اقسم انا مكنتش اعرف هما مين حتي اللي حصل انا مكنش عندي علم بيه لحد دلوقتي
صرخ بيه امير: انت اخرك تدير بوابة عماره اعمل حسابك ان لو العيال دول مبقوش قدامي حالا انت مرفوض وملكش اي وظيفة نهائي
المدير بسرعة:انا اسف الانسات يعرفو شكلهم
شمس:اه عارفنهم
المدير:تقدرو تيجو معايا المدرج واللي هتشاورو عليهم هيبقو مرفوضين
شمس بخوف:لا خلاص معرفش
قمر:واحد فيهم اسمه رامي والبت اسمها اميرة
نهض امير واخذ قمر وشمس معه ذاهبين للمدرج دخلا دون طرق ت
استدار الدكتور بغضب الذي ما ان راي المدير وامير امامه صمت ولم يجرؤ علي الحديث
امير:مين ياقمر وانتي ياشمس مين اللي لمسك
قمر:مش موجودين
نظر امير بحدا للمدير الذي قال:صدقني هجبهملك بس الهوانم ميعرفوش اسمأهم الكاملة
امير بغضب جامح:انت في منتهي الاستهتار متستحقش تبقي مدير جامعة اعتبر نفسك مفصول نهائي والعيال دي كذلك
خرج امير وخلفه شمس وقمر وصلو السيارة وركبو الاثنان بهدوء تام
شمس بخوف:بابا
امير بهدوء:البنت دي علاقتها بيكي ايه ياقمر ومن غير كدب
قمر:هحيلك بس لما نروح ممكن
ردت شمس منادت والدها بخوف:بابا
امير وهو بحاول التحكم باعصابه الان:نعم
شمس:انا خايفه
نظر امير لشمس وجد انها علي وشك البكااء فهدا من نفسه متكلما بنبرة مليئة بالحنان:ايوا ياحبيبتي متخفيش مش هعملك حاجة
قمروهي تهمس لشمس:اهدي كدا عشان عندنا مهمة
شمس:مهمة ايه
قمر:عرفت هنعمل ايه في اسد
شمس:لا وحياة ابوكي دا يقتلنا
قمر: هنستخبا اسكتي انتي وكمان يبقي يثبت اننا اللي عملنها
امير:ياخوفي من وشوشتكم اللي بيجي بعديها مصايب
قمر:انا معملتش حاجة انا عندي صداع اصلا ودماغي تعباني
عمران:هنروح المستشفي
قمر:ليه ان شاء لله
امير:هنعمل اشعة علي دماغك
قمر:بس دا مجرد ورم
امير:مدخلتش جواكي وعرفت لازم اكشف عليكي واطمن ان مفيش حاجة
شمس:انا هنستني في العربيه
واخير انتهو من الفحوصات واخذ شمس يطمئن علي ذرعها الخلع قد شفي لكن لم يحين الوقت لفك الجبس اما قمر فهو عبارة عن تورم ليس عليه خطورة الان الخطورة ستحدث عند تكرار الضرب فيه او الوقوع علي راسها
عادو للقصر ودخلا الفتاتان لشذا وايمان ورندا اما امير فذهب لشركتة
شذا:حصل ايه
قمر وهي تجلس علي الاريكة وتاكل شيبس:جوزك منكرع اتحول لوحش
شمس وهي تاكل معاها:بابا كان دقيقة وهياكل الراجل العجوز ابو كرش اللي اسمه المدير
ايمان وهي تسحب الكيس:علي الحمام اغسلو ايدكم وبعدها تاكلو حضرتكم مفطرتوش
شمس:نونو هاتي مش جعانة ماما خلي عمتو تدينا الشيبسي
قمر:سيبه ياشمس عندنا فوق كتير هنطلع ناكله احنا بايي
ايمان بغيظ:شذا اعملي اي دور قمر هتشلني
شذا:محدش بيقدر علي قمر غير امير متتعبيش نفسك لما يجي ممكن شمس بس بعيد عن قمر
ايمان:مدلعاهم اوي
رندا:لا ولا مدلعاهم ولا حاجة سيبو قمر علي حالها هتربيلى هشام
ضحكت شذا تقول:مبتجيش المحبة الا بعد العداوه
رندا:ايوا ما المحبة دي اللي هتربيلي ابني وتعقله
عند الفتاتان صعدو للاعلي ولكن اتجهو لجناح اسد
قمر :بقي بتزعق لاختي والله لوريك شمس اقعدي واتفرجي
دخلت قمر وبعدها بدقائق خرجت وهي تسحب دلو مليئ بالالوان والماء الممزوجين وجلبت الصابون تضعه علي الارض ملئت الغرفة باكملها رفعت قمر االدلو ووضعته فوق الباب الحمان بحيث عندما يقع ويريد دخول الحمام يقع الدلو علي راسه
سمعو صوت سيارته فصرخت شمس:جيه
قمر بحماس:هنستخبى تحت السرير انا ظبط الكاميرا عشان نصورو ونبتذه بعد كدا
اومات لها شمس ونزلو تحت الفراش فتح الباب تسير تلك الاقدام بالغرفة والاثنان ينظرو بتركيز علي اقدامه الذي اقتربت من الصابون واخيرا اتت اللحظة اللذي كانو الفتاتان بانتظارها رفع قدمة لتكون علي الصابون وبالحظة...............
################
~من تلك الفتاة وما الذي تريده من قمر؟
~ما الذي تخفيه قمر عن والدها؟
~ما الذي سيحدث لاسد؟
~هل ستنجح الفتاتان في ابتذاذ اسد؟
~ما الذي سيفعله اسد بتلك المشاكستان؟
-انتظرو البارت القادمممم بحبكم بايي👋🏻♥
أنت تقرأ
احفاد الصقراوي
General Fictionبنتان توام يعشقان ببعضهم البعض شخصياتهم المختلفة خلقت لكل منها شخصيه فريده مميزه كاشكلهم الذي يشبه جمال الليل والنهار ولذلك تم تسميتهم شمس وقمر وبرغم من اختلافهم في الشكل والشخصيات الا انهم لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض